توفي والدي ثعلبة الخشني وهو يسجد في صلاته بالليل ، واستيقظت ابنته من نومها في حالة من الخوف ، إذ حلمت بوفاته سجدا ، وكانت تبحث عن والدها.
وكان من أبرز الصحابة الذين عاشوا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتشير المصادر التاريخية إلى أنه توفي سنة 75 هـ ، وكانت وفاته في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان.
من هو أبو الثعلبة الخشني؟
وعرف بين قومه بلقبه أبو ثعلبة الخشني. أما اسمه الحقيقي فقد اختلف العلماء فيه. وقيل: اسمه الحقيقي شما بن جرثومة ، وقيل: اسمه ابن نشيب. وأشار البخاري إلى اسمه الحقيقي جرهوم.
يقال إنه عاش في قرية البلاط بداريا في بلاد الشام حيث أقام فيها.
ومن أبرز من تحدث عنه: أبو أسماء الرحبي ، وأبو رجا العطري ، وجبير بن نفير ، وأبو إدريس الخلاني ، وسعيد بن المسيب.
مواقف من حياة أبي ثعلبة الخيشني
كان أبو ثعلبة الخيشني من أبرز الصحابة الذين شهدوا غزوة خيبر ، وقبل بدء المعركة أسلم ، وشهد معاهدة الحديبية.
أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعو قومه إلى الإسلام في بلاد الشام.
ومن أبرز ما روى عنه الصحابة أنه قال: (أرجو ألا يخنقني الله بالموت كما يخنقكم).
وكان من أبرز الصحابة الذين شاركوا في مبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو بيعة الرضوان.
لقد اعتاد أن ينظر إلى السماء كل ليلة وهو يميل إلى التأمل في خلق الله ، وكان يحرص على السجود لله بعد عودته إلى بيته.