وقت النية في الصيام الواجب تكون

ووقت نية الصوم واجب

  • ووقت نية الصوم واجب قبل صلاة الفجر ، لا يصح نية الصوم الواجب بعد الفجر بإجماع جمهور الفقهاء ، وهذا في صيام رمضان.
  • وأما صيام التطوع ، فقد اعتبر بعض العلماء أنه يجوز للمسلم نية صيام اليوم التالي للفجر ، إذا امتنع بغير نية ، ويكون أجر صيامه لأنه نوى الصوم ، لا على ما. امتنع عن غير قصد والله أعلم.
  • وهذا القول مبني على رواية عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت:دخلني النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: هل عندك شيء؟ قلنا: لا ، قال: فأنا صائم..
  • القصد هو عزم المسلم على فعل شيء كالصوم والصلاة ونحو ذلك ، والنية هي أساس كل عمل ، وهو ما سيحاسبه الله على العبد.
  • لا يشترط لفظ أو لفظ النية لأن النية في القلب. ويكفي أن المسلم نوى الصوم بقلبه ، ولو لم يلفظ بالنية.

وقت نية الصوم

  • ووقت النية يبدأ من غروب الشمس إلى أذان الفجر ، وذهب جمهور العلماء إلى أنه إذا كانت النية بعد الفجر لم تصح.
  • وفقا لدار الإفتاء المصرية ، لا يشترط على المسلم النطق أو النطق بالنية ؛ لأن النية هي القلب ، ويجب على الإنسان أن ينوي الصيام بقلبه فقط لا بلسانه ، فقد يكذب اللسان ، لكن النية في القلب صادقة والله سبحانه على علم بذلك. .
  • وفي بعض الأقوال ، يجوز صيام رمضان بنية واحدة لشهر كامل ، فيما اختلف البعض مع هذا الرأي ، ورأى وجوب عقد النية وتجديدها يومياً قبل الفجر.
  • يجوز للمسلم أن يدعو دعاء يتضمن التكلم بنية الصيام كقوله: اللهم إني نويت أن أصوم هذه الليلة لوجهك الكريم إيمانا وترقبا فاقبل صومي ووقوفي. واغفر لي ذنوبي لأنك أنت الغفور الرحيم. “
  • والدعاء المشتمل على النية في هذه الحالة هو دعاء الرغبة بالثواب ، ولا ينطق بنية معلومة عند الله سبحانه وتعالى ، حتى لو لم ينطق بها المسلم.
  • ومع ذلك فلا حرج على الإنسان من نطق النية ، ولكن الأفضل له أن ينوي الصوم بقلبه صدقًا وإيمانًا وعزمًا ، حتى وإن لم ينطق بما قصده.

حكم صيام من يتردد بنية الصوم الواجب

  • وعلى رأي المالكية والشافعية والحنابلة وبعض الفقهاء الحنفية ، فإن المتردد في نية الصوم الواجب لا يصح وعليه القضاء.
  • وهذا القول مبني على أن التردد في النية مخالف لأحد أركان الصوم وأصوله وهو النية. من تردد في نيته لا نية له ، والله تعالى أعلى وأعلم ، وعليه أن يصوم إن استطاع ، ويقضيها حتى لو صام هذا اليوم بعد تردد.

حكم تعليق الصيام بشرط

  • من علق صيامه بشرط في التاريخ أو شيء في علم الغيب كقوله: إذا دخل رمضان غدا فهو واجب أو أصوم الفريضة فصيامه صحيح والله. يعرف افضل.
  • والتردد في هذه الحال نابع من أمر خارج عن إرادة المسلم ، وهو تأكيد رمضان ، وعدم التردد في نية الصوم.
  • فإن ثبت رمضان وصام الإنسان صح صومه ، وإن لم يثبت ولم يتحقق الشرط فلا حرج عليه.
  • والنية في هذه الحالة تتعلق بصيام رمضان أو الوجوب. إذا تحقق الشرط وثبت ميعاد الفريضة وصام المسلم ، فإن صومه صحيح.
  • وبالمثل ، إذا حدث العكس ، وكان المسلم نوى في آخر أيام رمضان عدم صيام الغد لاحتمال أن يكون أول أيام عيد الفطر ، وكأنه يقول: “إذا لم يكن الغد هو اليوم الأول”. عيد الفطر فأنا لا أصومه. فهذا إثم عليه وعليه أن يقضي اليوم التالي لرمضان حتى وإن صامه فهذا من التردد في النية والله أعلى وأعلم.

حكم صحة الصوم بقطع النية

  • في هذا الحكم اختلاف. ورأى البعض بطلان الصيام في حال قطع نية الصيام أثناء النهار ، ورأى بعضهم أن ذلك لا يفسد الصوم إلا إذا أفطر المسلم حقاً ، وأكد النية.
  • من رأى باطل الصيام أن نيته مبنية على القلب ، ومن نوى الفطر في نهار رمضان أو في وقت العفة بعد الفجر: فلا صيام له. والله أعلم.
  • وعلى هذا القول: فمن نوى الصوم فهو صائم ، ومن نوى الفطر فقد أفطر ؛ لأن النية شرط من شروط الصوم كالصلاة.
  • وقد اختلف البعض مع هذا القول فيرى أن التردد في النية أو قطعه في القلب دون تأكيد قطع النية لا ينقض النية في الصوم.
  • وعلى هذا القول: من تردد في نيته ، أو نوى قطع صومه أثناء الامتناع ، ولم يفعل ما يقطع الصيام ، كالأكل والشرب وغيرهما ، فصيامه صحيح.
  • وهذا القول مبني على قوله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:: “إن الله تعالى قد أخطأ لأمتى بما قالت لنفسها ما دامت لم تعمل به ولم تتكلم به”..
  • وهو الذي بني عليه الرأي أن الحديث عن النفس أو الهمس لا يلومه الله ما لم يعمل به المسلم ، فيدرج في هذا الحكم التردد في النية ما لم ينقض ذلك. صوموا في العمل والله أعلم.
  • وهذا الرأي مبني أيضا على حديث قدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن ربي العزة قال: :من نوى القيام بعمل صالح ولم يفعل ، أكتب له حسنة ، وإذا فعل ذلك ، فسأكتبه من عشر مرات إلى سبعمائة ، وإذا نوى القيام بعمل سيئ و لم أفعل ذلك ، فلن أكتبه عليه ، وإذا فعل ذلك فسأكتبه له.“.
  • في الحديث القدسي: من نوى فعل منكر كالفطر في رمضان أو غيره ، ولم يفعل ذلك ، فلا يكتب له حتى يفعله بإبطال صيامه بالأكل والشرب. أو غير ذلك من مفسدات الصيام.
  • والأفضل للمسلم في جميع الأحوال أن لا يتردد في نيته الصيام أو قطعه ؛ لأن ذلك قد ينقص من أجر الصيام ، ولكن في رأي دار الإفتاء المصرية وبعض العلماء ، صيامه هو. لا تبطل بالتردد في النية أو مقاطعتها إذا كان مكانها القلب ولم يثبت بفعل والله أعلم.

وقت نية نهار صيام التطوع

  • وفي بعض الأقوال: لا يجوز نية صيام النهار ؛ لأن النية تقتضي قضاء الليلة قبل الفجر ، والله تعالى أعلى وأعلم.
  • لكن تباينت الآراء أنه يجوز للمسلم نية صيام النهار ما لم يفطر قبل نيته الصيام.
  • وهذا القول مبني على حديث والدة المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت:دخلني النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: هل عندك شيء؟ قلنا: لا ، قال: فأنا صائم..
  • جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صام نهاراً دون نية وبعد اكتشافه عدم وجود طعام ، مما يستدل منه على جواز النية في النهار دون أن يفعل ذلك. النية قبل الفجر في صوم التطوع والله أعلم.
  • وأما جواز ذلك في رمضان ، فالأرجح أنه لا يجوز ، والله أعلم ، لأن صيام رمضان واجب على المسلم ، فمن نوى أن يفطر منه يوم واحد فعليه القضاء عليه. اليوم ، ولا يصح له الصوم إذا صام ، والله أعلم.

أجر نية صيام النهار

  • وعلى الأرجح فإن المسلم يؤجر على ما نوى صيامه فقط ، والله تعالى أعلى وأعلم. ومن نوى الصيام قبل الفجر لا يساوي من نوى صيام العصر أو العصر ، فتمسك بغير قصد ، والله أعلم.
  • والثواب على النية ، فمن نوى صيام الليل يؤجر صيام النهار كله. وأما من امتنع عن صيامه بغير نية ثم نوى صيامه نهاراً ، فإن أجره في صيامه أقل ، والله أعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى