وزارة الخارجية السعودية تنفي وجود شبهة جنائية في حادث رالي داكار

نفت وزارة الخارجية السعودية وجود أي اشتباه جنائي في حادث رالي دكار. حتى الآن ، وبحسب التحقيقات الأولية التي جرت على قدم وساق ، فإن الأمر ليس سوى حادث طبيعي وقع في سيارة فريق العمل المرافق لأحد السائقين. ونتيجة لهذا الحادث ، أصيب السائق الفرنسي الشهير فيليب بوترون ، وأعربت وزارة الخارجية عن أملها في الصحة الخارجية والعافية والسلامة للمصابين.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد أعرب عن حزنه الشديد لهذه الحادثة ، وأضاف في بيانه أن هناك احتمال أن يكون الحادث هجومًا إرهابيًا موجهًا بشكل مباشر للسائق الفرنسي ، وأضاف أن المسار الأنسب العمل في هذا المأزق هو الإلغاء الفوري للسباق ، حتى لا تكون هناك هجمات إرهابية أخرى ، وطالب بالشفافية في الرد والبحث عن هذا الأمر ، والإسراع في التحقيقات اللازمة.

ورفضت وزارة الخارجية السعودية هذه الاتهامات بشكل كامل ، وأكدت أنها حرصت على سلامة وصحة السائقين بكل الوسائل. تم تنظيم السباق بأفضل الطرق وأكثرها حداثة ، حرصاً على سلامة جميع المشاركين. يتم تطبيق معايير السلامة والأمن الدولية ، وقد تم تنظيم السباق بالتعاون المسبق مع الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة. وأكدت الوزارة أنها ستنسق مع الجانب الفرنسي لإطلاعهم مباشرة على نتائج التحقيقات ، لنفي أي أنباء كاذبة.

وأجرت شرطة منطقة مكة المكرمة على الفور التحقيقات اللازمة. وخلصت هذه التحقيقات في النهاية إلى أن الحادث كان مجرد حادث ، ولا يوجد احتمال أن يكون الحادث عملاً نشطًا ، ولا حرج في استمرار رالي دكار ، ولا يوجد تهديد على سلامة السباق و المتسابقين.

أصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً صحفياً ردت فيه على جميع الشائعات المتعلقة بهذه الأزمة. وأكدت أن الجهات الطبية تتعامل بشكل احترافي وفوري بعد الحادث. تلقى السائق المصاب الدعم الطبي الذي يحتاجه على الفور دون أي تأخير.

الجدير بالذكر أن رالي داكار انتقل إلى السعودية عام 2020 ، وأقيم في البداية في العاصمة الفرنسية ، ثم انتقل إلى أمريكا الجنوبية ، وظل حتى عام 2022 على أراضي المملكة العربية السعودية.

موسى

زر الذهاب إلى الأعلى