هل يوجد جدري قرود في مصر
المحتويات
هل يوجد جدرى القرود فى مصر
- تكرر سؤال محركات البحث عما إذا كان يوجد جدرى القرود فى مصر؟
- ج / وفقًا لوزارة الصحة والسكان المصرية ، لا توجد حالات إصابة بمرض جدري القرود في مصر حتى الآن، إلا أنه يعتبر أن هناك متابعة مستمرة لمتابعة الوضع العالمي ، ولكن ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية من أجل العمل على الوقاية من الإصابة بهذا المرض ، وسوف نذكر في هذا المقال كل ما يلي: التفاصيل والأجوبة المتعلقة بهذا الموضوع.
مرض جدري القرود
- في عام 1980 ، تم اكتشاف أول حالة إصابة بجدري القرود ، من خلال معهد الدولة للأمراض ، الذي يقع في كوبنهاغن ، الدنمارك. تم اكتشاف هذه الحالة أثناء البحث عن أمراض شبيهة بالجدري ولكنها تحدث فقط بين القرود.
- إنه أحد أنواع الفيروسات النادرة جدًا ، ولكن يتميز جدري القرود بأنه منشأة حيوانية ، مما يعني أن هذا المرض يمكن ببساطة أن ينتقل من حيوان إلى إنسان.
- في عام 1970 تم اكتشاف مرض الجدري لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وتم الكشف عن ذلك من خلال إصابة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات ، كان يعيش في منطقة تم فيها استئصال الجدري تمامًا ، وحدث ذلك في 1968.
- خلال عامي 1996 و 1997 ، عاد المرض مرة أخرى ، لكنه انتقل بسرعة كبيرة ، وتم العثور على حالات الإصابة بمرض جدري القرود في غابات حوض الكونغو ومناطق في غرب إفريقيا.
- خلال عام 2003 ، ظهرت حالات جديدة من جدري القرود ، ولكن هنا في منطقة الغرب الأوسط من الولايات المتحدة الأمريكية ، كان تفشي مرض جدري القرود في تلك المنطقة لأول مرة بسبب الاختلاط المباشر والحميم مع كلاب البراري.
- ظهرت حالات أخرى لمرض جدري القرود في ولاية الوحدة في السودان ، ولكن هذا حدث في عام 2005.
- جمهورية الكونغو تم الإبلاغ عن أكثر من حالة واحدة من حالات جدري القرود في عام 2009.
تشخيص المرض
- الطفح الجلدي الذي يظهر على جلد شخص مصاب بجدر القرود يشبه إلى حد كبير الطفح الجلدي الناجم عن جدري الماء والزهري والحصبة. لذلك ، يصعب أحيانًا التمييز بين جدري القرود والأمراض الأخرى.
- ولكن يمكن تمييز جدري القرود ببعض الاختبارات التي يتم إجراؤها في المختبر مثل:
- إجراء تحليل مقايسة تفاعل البلمرة المتسلسل.
- اختبار كشف المستضد.
- كما نجح تحليل المقايسة المناعية للإنزيم.
- أخيرًا ، يتم إجراء تحليل عزل الفيروس من خلال زراعة الخلايا.
أعراض جدرى القرود
- وتتراوح فترة حضانة جدرى القرود بين 5 و 21 يومًا.
- تتراوح الفترة الأولى من يوم إلى 5 أيام ، يتم خلالها الشعور بالحمى والصداع وألم في الظهر والعضلات.
- بعد الإصابة بالحمى ، من فترة تقدر من يوم إلى ثلاثة أيام ، تظهر فترة ظهور الطفح الجلدي الذي على الوجه ، ثم ينتشر في أماكن كثيرة ، وتقدر نسبة الطفح الجلدي على الوجه بنسبة 95٪ ، وعلى اليدين والقدمين بمعدل تقديري 75٪ ، ولكن في غضون فترة تقدر بـ 10 أيام ، يتضخم الطفح الجلدي مع ظهور بثور مملوءة بالسوائل.
- الآفات شائعة ، تصيب الأغشية المخاطية للفم بنسبة تقدر بـ 70٪ ، والأعضاء التناسلية بنسبة 30٪ ، وملتحمة العين حيث تنتشر الآفات بنسبة تقدر بـ 20٪.
- ينتشر هذا المرض بين الأطفال وكبار السن بسبب نقص المناعة الشديد لديهم.
- أما بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الغابات المطيرة ، فإن معدل إصابتهم منخفض ، أو أنهم مصابون دون أن تظهر عليهم جميع الأعراض بالضرورة.
لقاح جدري القرود
- اعترفت منظمة الصحة العالمية بعدم وجود علاج أو لقاح ضد جدري القرود ، لأن اللقاح الوحيد الذي له فعالية قوية بنسبة 85٪ هو لقاح الجدري ، ولكن تم حظره منذ عام 1980.
- لذلك يعتبر أن علاج جدرى القرود لا يعالج بشكل مباشر ولكن يمكن علاج الأعراض المصاحبة له ولكن يجب العمل على منع انتقال الحيوانات من أفريقيا لتسريع انتقال المرض بين القارات.
الوقاية من جدرى القرود
هناك عدة طرق للوقاية من جدرى القرود ، وهي كالتالي:
- يجب القيام بالعديد من المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول جدري القرود ، وما هي أعراضه ، وكيفية الوقاية منه.
- من الضروري تجنب استخدام أي من أغراض المصاب ووضع مسافات بين الشخص السليم والشخص المصاب للحد من انتقال المرض من أفراد الأسرة الواحدة ، وفي حالة حدوث أي شكل من أشكال الإصابة أو عند لمس أجسام المصاب ، يجب غسل اليد بالماء والصابون أكثر من مرة.
- وفقًا لأحدث المعلومات الموثوقة ، لم يتم التوصل إلى علاج أو لقاح حتى الآن لعلاج جدرى القرود ، لذلك يتم علاج كل عرض على حدة.
- منع إرسال أي حيوانات من إفريقيا ، وذلك لمنع انتشار المرض خارج قارة إفريقيا ، لأنها المصدر الرئيسي لظهور المرض هي قارة إفريقيا ، وخاصة مناطق الغابات المطيرة.
