هل يجوز تأخير طواف الافاضة مع الوداع

هل يجوز تأخير طواف الإفاضة بالوداع؟

أباحت الشرع لحجاج بيت الله الحرام تأخير طواف الإفاضة لآخر إقامتهم في مكة ، بقصد جمعها مع فرق الوداع ، لأن الغرض من فرق الوداع يتحقق بالإفاضة. وهو أن يقوم آخر حاج بالطواف في البيت ، ومن الجدير بالذكر توضيح بعض الأمور ، منها:

  • يجب على الحاج أن يؤدي السعى بعد طواف الإفاضة ، وهذا لا يضره بشيء ، فالسعي لا يعتبر من قطع الوداع.
  • والأفضل وقت طواف الإفاضة إذا تأخر الجمع بينه وبين طواف الوداع في يوم العيد وأيام التشريق.

طريقة الجمع بين مذهب الإفاضة وطواف الوداع

الجمع بين الإفاضة وطواف الوداع جائز ، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة الجمع بين نية طواف الوداع وطواف الوداع.

  • يجوز الاكتفاء أو الاكتفاء بقصد طواف الوداع ؛ لأنه الركن الذي ينفي الفريضة ، ولا يجوز الاكتفاء بنية طواف الوداع ، ولا يجوز فصله عن طواف الإفاضة.
  • من اقتنع بقصد طواف الوداع ، ونسي إدراج نية طواف الوداع على طواف الوداع ، بقي عليه طواف الوداع ، ولا يسقط منه حتى يعود إلى مكة ويؤديها. وأن من جامع زوجته قبل أن يذبح شاة في مكة.

حكم طواف الإفاضة

اتفق كثير من العلماء والفقهاء ورجال الدين على أن طواف الإفاضة ركن من أركان الحج الأربعة التي لا تمثل ولا تكفر بشيء.

  • ويعتبر عدم أداء أحدهما سبباً رئيسياً في بطلان الحج. يتكون طواف الإفاضة من سبع أشواط.
  • وقال الحنيفية: إن ركن الطواف يكون بأربع أشواط ؛ لأن الأغلبية تحكم الكل ، أما باقي الأشواط فالحكم واجبة على الحجاج.
  • ويستدل مما روته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: أدينا الحج مع الرسول – صلى الله عليه وسلم – وانصرفنا يوم النحر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاض يوم النحر: اخرجوا.).
  • الطواف حاجز على من لم يؤدّه مما جعله ركنًا من أركان الحج ، ومن لم يفعل فلا يسقط منه ويلزمه ، وإذا عاد إلى بلده وجب عليه. العودة إلى مكة ، وأداءها ولو بعد مدة ولم تسقط من صاحبها إلا بأدائها.

تسمية طواف الإفاضة

طواف الإفاضة له عدة أسماء ، منها:

  • طواف الإقامة: سميت بهذا الاسم لأنها تأتي في ترتيب مناسك الحج بعد الحج من منى إلى مكة. باستثناء مشتتة بعد الجمع.
  • جولة زيارة: لأن الحجاج يأتون إلى مكة لزيارة البيت الحرام ، إذ يأتي من منى ويعود إليها بعد إتمام الطواف.
  • طواف الصدر: لأنه يتم إجراؤه بعد العودة من منى ، كما يسمى طواف الصدر بالطواف الوداع.

حكم تأخير طواف الإفاضة

أجمع العلماء على أنه لا حد معين لطواف الإفاضة ، وتعددت الأقوال في حكم تأخير طواف الإفاضة على النحو التالي:

  • صنبور: قالوا: تأخير طواف الإفاضة من يوم النحر مكروه ، أما إذا تأخر الطواف عن أيام التشريق وجب على الحاج الدم.
  • المالكي: قالوا: إن تأخير طواف الإفاضة من يوم النحر إلى آخر شهر ذي الحجة يقتضي الدم.
  • الشافعية والحنابلة: قالوا: إن تأخير طواف الإفاضة إلى يوم النحر لا يلزم الحاج بالدماء ، ولا يلزمه شيء.

وقت طواف الإفاضة

ووقت طواف الإفاضة بعد خروج الحاج من عرفات وقضاء ليلته بمزدلفة ، ثم يخرج من هناك إلى منى قبل طلوع الشمس.

  • وقد ثبت عن عمرو بن ميمون – رضي الله عنه – بقوله: (إن المشركين لم يجتمعوا حتى طلقت الشمس على الطبير فاختلف النبي صلى الله عليه وسلم. معهم.
  • يرمي في منى الرجم والأضاحي والحلق ، ثم يفيض منه إلى مكة ، وكذا الطواف بالبيت.
  • والجدير بالذكر أن طواف الإفاضة له عدة أسماء ، منها: طواف الزيارة ؛ لأن الحاج يأتي من مكة لزيارة البيت والطواف به ، ثم العودة إلى منى ، وطواف الركن ، والفراد لأن تعتبر حكمها ، وطواف الصدر.

حكم طواف الوداع

اتفق بعض العلماء والفقهاء ورجال الدين على أن طواف الوداع من واجبات الحج ، ويمكن الاستدلال على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

وقال المالكية: طواف الوداع مندوب ، وأن طواف الوداع يتكون من سبع أشواط بلا سع.

وقت طواف الوداع

يمكن تفصيل الفصول المتعلقة بوقت بداية طواف الوداع ووقت الاستجابة ووقت الانتهاء على النحو التالي:

وقت البدء

اختلف الفقهاء والعلماء في تحديد موعد بدء طواف الوداع ، وانقسموا إلى قولين:

  • الحنابلة والمالكية والشافعية: ورأوا أن وقته يبدأ بعد انتهاء مناسك الحج في بيت الله الحرام ، ليطوف بآخر حكمه فيه ، ويدل على ذلك قول تعالى: في البيت الحرام ، وقال الله تعالى. : (ثم مكانه البيت القديم) ، وتنتهي المناسك إلى البيت ، والطواف آخره ، وهو آخر المناسك. إلا أنه أضاء للحائض). على هذا الأساس ، يتم طواف الوداع بعد أن ينتهي الحاج من جميع أعماله.
  • صنبور: ويبدأ في أيام النحر وما بعدها ، في أي وقت شاء ، حتى بعد أيام النحر ، وذكروا حديث النبي في قوله: (كان الناس يخرجون في كل اتجاه ، والنبي صلى الله عليه وسلم). قال صلى الله عليه وسلم: لا يذهب أحد حتى يكون آخر عهده مع البيت الطواف).

حان الوقت لإعجابه

واتفق الفقهاء على أن ميعاد طواف الوداع هو بعد إتمام جميع أعمال الحج ، ورغبة الحاج في الخروج من مكة والعودة إلى بلده. في البيت إلا أنه كان نورًا للحائض) ، فقد أدى الرسول – صلى الله عليه وسلم – صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ثم طواف الوداع ، ثم رحيله ، صلاة الله. وصلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.

وقت النهاية

اتفق الفقهاء على أن طواف الوداع ينتهي بمجرد أن يجتاز الحاج المسافة الأقصر من مكة ، وعندما لا يضطر للعودة إلى مكة مرة أخرى.

حكم ترك طواف الوداع

وقد أجمع جمهور العلماء على أن من ترك طواف الوداع عليه ترك الدم كباقي واجبات الحج. أنه كان مندوبًا لم يرتب شيئًا لمن تركه.

زر الذهاب إلى الأعلى