هل يجوز ان اصوم عشر ذي الحجه وانا علي قضاء

العشر الأوائل من شهر ذي الحجة هي أيام مباركة يجتهد المسلمون خلالها في عمل الخير وأداء الأعمال الصالحة من أجل التقرب إلى الله والرغبة في الحصول على أفضل أجر. هذه هي الأيام التي أقسم فيها رب العالمين في سورة الفجر على أنها خير البشر قال عنها محمد صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام يكون فيها العمل الصالح أحب إلى الله”. الله الجليل الجليل من هذه الايام اي العشرة ايام “. قالوا: يا رسول الله أليس جهاد في سبيل الله؟ قال: ولا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع بشيء.
صوم العشر الأول من ذي الحجة من الأعمال التي يحرص المسلمون عليها ؛ لما فيه من تكفير عن الذنوب ، وأجر عظيم. هل يجوز لي أن أصوم العشر من ذي الحجة وعليّ قضاؤها؟ ؟ هل يجوز صيام عشر ذي الحجة نيتين مختلفتين؟ هذا ما سنعرف الإجابة عليه بالتفصيل في الأسطر التالية من موقع تخزين المعلومات.

هل يجوز لي أن أصوم العشر من ذي الحجة وعليّ قضاؤها؟

أفادت دار الإفتاء المصرية بإجابة قاطعة على ارتباك الكثيرين الذين تساءلوا عما يمكن أن يصوموه في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة عندما تكون هناك أيام فاتتهم من رمضان:

نعم ، يجوز للمسلم أن ينوي صيام واجب أيام شهر رمضان مع أيام شهر ذي الحجة.

وهذه الفتوى حملتها دار الإفتاء المصرية رقم 3358 واستدلوا فيها على جواز صيام النافلة في صيام الفريضة وليس العكس. يجوز صيام أيام قضاء رمضان بعشر ذي الحجة ، كما يجوز ، ويُقبل بإذن الله.

كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا انقضت عشر ذي الحجة أو يوم عرفة ، فإننا نقول: صوموا هذه الأيام ، وقد تدركون أجر قضاء الصوم وأجر صيام هذه الأيام.

هل يجوز صيام عشر ذي الحجة بنيتين؟

ولما سئل الشيخ محمد بن صالح عثيمين – رحمه الله – أنه في حالة الجمع بين الواجب والمحبوب ، هل يجوز للإنسان أن يستحب ويؤدي الواجب في وقت لاحق. أم يبدأ بالواجب أولا؟

وأما صيام الفريضة والنفوض فلا شك في أن البدء بالواجب قبل النافض شرعي ومعقول ؛ لأن الواجب دين عليه ، ونفذه طوعي إذا تيسر. قبل أن يقضي ما عليه ، فالصحيح أن تطوعه صحيح ما دامت المدة كافية ؛ لأن قضاء رمضان يمتد حتى بين الرجل والثاني مقدار ما عليه. يجوز ، فمن صام يوم عرفات ، أو يوم عاشوراء ، وعليه قضاء رمضان ، فصيامه صحيح.

أما إذا نوى صيام هذا اليوم لقضاء رمضان ، فيكون له أجران: أجر يوم عرفات ، وثواب يوم عاشوراء بثواب قضاؤه. فإن صامها قبل أن يقضيها لم ينل أجرها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان ثم تبعه ستة أيام من شوال كأنه صام الدهر. ومعلوم أن من يلزمه القضاء لا يحسب من رمضان حتى يكمل القضاء ، وهذه مسألة يظن البعض أنها إذا خشي خروج شوال قبل صيام الست ، فإنه يصوم. ولو بقي عليه القضاء ، وهذا خطأ ؛ لأن هؤلاء الستة لا يصومون إلا إذا أكمل الإنسان ما عليه في رمضان. مجموع فتاوى ابن عثيمين (20/438).

لذلك يجوز للمسلم أن يصوم العشر الأوائل من ذي الحجة نفاذه ، إذ يمكنه صومها بنية قضاء أيام رمضان ، والله أجره على صيامه ، بإذن الله.

لذلك فالأرجح في هذا الأمر أنه لا كراهة في قضاء أيام رمضان في عشر ذي الحجة ، فمن كان عليه أن يقضي أيام رمضان فالأولى له أن يصومها. العشر من ذي الحجة ؛ لأن الفراغ فيها أفضل من غيره ، وللمسلم أجران في حال صيامه. معاً.

في ختام مقالنا أيها القراء الأعزاء نود أن نعرف معكم الإجابة المناسبة على سؤال الكثيرين حول هل يجوز لي أن أصوم العشر من ذي الحجة وعليّ قضاؤها؟ ولمزيد من الأسئلة ، تابعنا دائمًا على موقع متجر المعلومات.

زر الذهاب إلى الأعلى