هل يجوز المشاركة في الاضحية
هل يجوز الاشتراك في النحر؟
تعتبر ذبيحة النحر من أبرز شعائر عيد الأضحى المبارك الذي يأتي في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة ، وهو الشهر الذي يصادف الأشهر الحرم ويشهد موسم الحج ، في بالإضافة إلى العديد من العبادات الأخرى ، ومنها التكبير والتهليل والتسبيح والدعاء والاستغفار ، وتكثر عند اقتراب عيد الأضحى أسئلة عن فتواه ، وفي الحياه ويكي التالية يمكنك التعرف على حكم المشاركة في تضحية:
- وأشار العلماء إلى جواز الاشتراك في الأضاحي ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم شاركوا في الأضحية ، وهكذا في أمر جابر بن عبد الله – رضي الله عنهم – قال: ضحوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. .
- وعن جابر بن عبد الله: (حجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذبحنا البعير على حساب سبعة وأسد).
- يجب أن يكون الاشتراك في الأضاحي في الأبقار أو الجمال ، ويمكن أن يشارك في الأضاحي 7 أشخاص ، وقد أفتى العلماء بعدم جواز الاشتراك في ذبح شاة كما قال الإمام النووي في فتواه. في كتاب شرح مسلم: إلا أنه لا يجوز الاشتراك في شاة. وَفِي هَذِهِ الأَحَادِيث أَنَّ الْبَدَنَة تُجْزِئ عَنْ سَبْعَة , وَالْبَقَرَة عَنْ سَبْعَة , وَتَقُوم كُلّ وَاحِدَة مَقَام سَبْع شِيَاه , حَتَّى لَوْ كَانَ عَلَى الْمُحْرِم سَبْعَة دِمَاء بِغَيْرِ جَزَاء الصَّيْد , وَذَبَحَ عَنْهَا بَدَنَة أَوْ بَقَرَة أَجْزَأَهُ عَنْ الْجَمِيع”.
هل يجوز الاشتراك في النحر للميت؟
- ولفت العلماء إلى أن الأضحية من الأعمال التي لا تجب على الميت ، ولكن يجوز الاشتراك في الأضحية إذا ورثها الميت قبل موته.
- في المذهب الحنفي والحنبلي ، تجوز الأضحية ويتلقاها الميت في قبره ، بناء على ما ورد في حديث الترمذي وأبو داود عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -. كان يذبح كبشين عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعد موته ، وذلك بأمر منه صلى الله عليه وسلم.
- وأما الأضحية للميت عند المالكية فهي مكروهة ، كما قال عنها الإمام خليل:كره قص صوفها ، وفعله عن ميت.
- وقد أفتى الإمام النووي بأن الأضحية لا تجوز للميت إلا في حال أوصى بها قبل موته ، حيث قال: لا أضحي عن غيره إلا بإذنه ، ولا عن الأهل. متوفى إذا لم يأمر “.
- أما الإمام ابن باز ، فيشير إلى أن الأضحية عن الميت تمت من قبل الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعد وفاته ونيابة عن أهله.
- كما أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – لم يسأل أبا بردة بن نياز عندما أخبره أنه ضحى عن ولده.
حكم النحر
- والنحر سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء ، لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يذبح كباشين كل سنة.
- كما استند العلماء في هذا الحكم إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة أشياء كتبت على ضعفك ، وهي طواعية لك ؛ الوتر والنهر وركعتا الفجر “.
- ومن ناحية أخرى فالذبح واجبة عند المذهب الحنفي ، بناء على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (من استطاع ولم يضحي فليتقترب من مصلينا. . “
شروط التضحية
- ولا بد من النص على النية قبل الذبح ، في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما العمل بالنية ، ولكل انسان ما قصده فقط”.
- يجب أن تكون الأضحية من البقر والإبل والغنم.
- في حالة الإبل يجب أن يكون قد أكمل خمس سنوات ، أما الأغنام فيجب أن تكتمل 6 أشهر وفي حالة الأبقار يجب أن تكتمل بعامين.
- يجب ألا تكون الذبيحة مريضة أو أعور أو أعرج أو هزيلة أو مفقودة من أحد القرون أو الأذن المعروفة بالنسر ، كما يجب ألا تكون الولادة صعبة إلا بعد أن تكون في وضع جيد.
- يجب أن تذبح الأضحية فجر عيد الأضحى.