هل قطرات الانف تفطر

تزامناً مع شهر رمضان الكريم ، شهر الصوم والعمل وتلاوة القرآن ليلاً ونهاراً ، تثار أسئلة كثيرة في أذهان المسلمين عن صيامهم وصحتهم. في نهار رمضان القيء والجنون والإغماء والحيض والنفاس عند النساء وغير ذلك من الأمور التي تفطر لمسلم وعليه تعويضها بعد رمضان وهنا تساءل البعض. هل قطرات الأنف تفطر؟ وماذا عن استعمال قطرة الأذن هل يفسد الصيام؟ وهذا ما سنجيب عليه بالتفصيل في السطور التالية من موقع مخزن المعلومات على شبكة الإنترنت بحسب أقوال جمهور علماء المسلمين فتابعونا.

هل قطرات الأنف تفطر؟

واتفق جمهور علماء المسلمين على أن تقطير الدواء ، أي قطرة الأنف في الأنف في رمضان ، يبطل الصيام ، وأن ما وصل إلى الحلق يفطر كذلك. وعليه فالواجب على المسلمين أن يمتنعوا عن استعمال قطرة الأنف أو الأذن في نهار رمضان ، على القول المأثور عن العلماء أن ما يصل إلى بطن الإنسان من أي منفذ يبطل صيامه.

وهنا يجوز للمسلم أن يؤخر استعمال قطرات الأنف أثناء النهار حتى ما يعتبر مفطراً إذا كان تأخير استعمالها حتى الليل لا يزيد الألم أو المرض أو يؤخر الشفاء. قال أبو الشجاع في الفقه الشافعي: (والتقطير في الأذن يفطر).

كما نقل عن المغني لابن قدامة في الباب الثالث (يفطر بكل ما يدخل بطنه أو فجوة في بدنه كدماغه وحنجرته وغير ذلك مما يخترق بطنه إذا وصل. معدته باختياره ، وهو شيء يمكن تجنبه ، سواء وصل من الفم كالمعتاد أم لا ، مثل الديدان والديدان أو من الأنف مثل السعوط ، أو ما ينتقل من الأذن إلى المخ ، أو ما يذهب. من العين إلى الحلق مثل الكحل.

وكذلك قد جاء في الموسوعة الفقهية الإسلامية (ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ، وَهُوَ الأْصَحُّ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ إِلَى فَسَادِ الصَّوْمِ بِتَقْطِيرِ الدَّوَاءِ أَوِ الدُّهْنِ أَوِ الْمَاءِ فِي الأْذُنِ، وَقَال النَّوَوِيُّ: لَوْ صَبَّ الْمَاءَ أَوْ غَيْرَهُ فِي أُذُنَيْهِ، فَوَصَل دِمَاغَهُ أَفْطَرَ عَلَى الأْصَحِّ عِنْدَنَا، وَلَمْ يَرَ الْغَزَالِيُّ الإْفْطَارَ يقطر في الأذنين).

وقد رأى بعض العلماء أن قطرات الأنف والأذن لا تفطر ولا تفسد صيام المسلم في حالة عدم وصول شيء منه إلى بطنه ، فمن لم يجد قطرة الأنف التي كان يستعملها في النهار. رمضان يحلق حلقه ثم لا يفطر ؛ لأن الذوق هو ما يفطر عند جمهور الفقهاء ، وذكر الإمام الشافعي في تفسيره لمفطرات الصيام العين ، لا رائحة ولا طعم من الخارج).

وهنا عند استعمال قطرة الأنف أو الأذن أثناء النهار لا بد من التأكد والتحري من أنها لا تصل إلى الحلق ، لأن أهل العلم أكدوا بطلان الصيام بوجود طعم في الحلق ، وقد ورد في فقه الإمام أحمد قوله (وإن كان طعم ما لا يذوب في حلقه وجهان: أحدهما: أحدهما: الثاني: لا ينكسر. صوم ؛ لأن طعمه لا يفطر ، كأن يقوم الإنسان بتلطيخ باطن قدميه بالبطيخ المر ، ووجد مرارة في حلقه ، لم يفطر ، وإن لم يبتلع ما وصل إلى الحلق ، ولا يفطر بذلك على أي حال).

هل قطرة أوتريفين تفطر؟

وجاء رأي جمهور فقهاء المسلمين في أن استعمال أي قطرة من الأنف أو قطرة الأذن يبطل صيام المسلم ، لا سيما إذا وصل طعمها إلى حلقه. وإن عجز عن ذلك بسبب مرضه أو تأخره في الشفاء ، فيستعمله بشرط أن يقضي الأيام التي استعملها فيها بعد شهر رمضان.

هل قطرات الأنف تبطل الوضوء؟

لم يرد في أي من كتب الفقه الإسلامي أي نص إسلامي صحيح ومتناسق ومؤكد في سبب سقوط الأنف في نواقض وضوء المسلم ، إلا أنه من مبطلات الوضوء بأكل الطعام والشراب أو. كل ما يذوق ويذوق في بطن المسلم ، فعليك الابتعاد عن الشبهات ، وتأخير استعمال قطرة الأنف حتى بعد الوضوء والصلاة ، فإن قطرات الأنف من مبطلات الصيام. جاء رأي فقهاء المسلمين أن استعمال أي قطرة من الأنف أو قطرة الأذن يبطل صيام المسلم ، لا سيما إذا وصل طعمها إلى حلقه ، فيكون ما يصل الجوف من أي مخرج في البدن كالأذن والأنف. ويفطر ، وعليه على المسلم أن يتأخر في تناول هذا الانخفاض إلى ما بعد الإفطار للتأكد من صحة صيامه ، والحصول على الأجر بإذن الله.

هل قطرات الأذن تفطر؟

وأكد جمهور علماء المسلمين أن استعمال المسلم لقطرات الأنف أو الأذن يبطل الصوم ، خاصة إذا وصل طعم أي منهما إلى حلقه. وفي جمع فتاوى الشيخ ابن باز قال فيها: (وهكذا فإن قطرة العين والأذن لا تفطر معهم على الراجح من قولي العلماء. يجوز ؛ لأن الأنف مثقوب ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أبالغوا في الاستنشاق إلا إذا كنتم صائمين). ما جاء في معناه إذا وجد طعمه في حلقه.

كما قال الشيخ ابن عثيمين في (فتاوى رمضان ص 511): (إذا وصل الأنف إلى الجوف أو الحلق أفطر لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث. عن لقيط بن صبرا: (أبالغ في الاستنشاق إلا إذا كنت صائماً) ولا يجوز للصائم. أن يقطر في أنفه ما وصل إلى بطنه أو حلقه. وأما ما لا يصل إلى قطرة الأنف فإنه لا يفطر. وأما قطرة العين ونفس الشيء وكذا قطرة في الأذن فهي لا تفطر “.

لذلك لا ينبغي للصائم أن يتعاطى مثل هذه القطرة في وقت الصيام ، إلا إذا كان تركه يشق عليه ، ويؤدي إلى زيادة المرض ، فيستعمله في ذلك الوقت مع الحذر والحذر حتى لا يصل شيء منه إلى جسده. الحلق والمعدة. هذا اليوم للقضاء ، وإذا علم المسلم أنه عند استعمال هذه القطرة يجب أن يبتلع شيئًا منها ، فلا يجوز له استعمالها إلا إذا بلغ مرضه حد الفطر. وهو مقدار ما يضره به الصيام أو يشق عليه لا يحتمل.

زر الذهاب إلى الأعلى