هل عملية قسطرة القلب خطيرة

أمراض القلب من أكثر الأمراض المقلقة التي تحتاج إلى تشخيص دقيق للتعرف على المرض ، وعملية القسطرة من أدق طرق التشخيص ، ويتساءل الكثير من المرضى. هل القسطرة القلبية خطيرة؟ وما هي الأسباب الطبية للقيام بذلك ؟، سيتم الرد على هذا السؤال بالتفصيل في هذا المقال على موقع الحياه ويكي ، وسنشرح للقارئ متوسط ​​معدل النجاح المتوقع لهذه العملية.

قسطرة القلب

تحتاج أمراض القلب إلى تشخيص دقيق للغاية ، لإيجاد العلاج المناسب للمريض حسب حالته الصحية. تختلف طرق العلاج باختلاف حالة الشخص وتاريخه وعمره ، وهناك العديد من طرق التشخيص المختلفة التي يلجأ إليها الطبيب ، لكن عملية القسطرة القلبية هي أفضل طريقة تشخيصية ، ولأنها تعطي نتائج دقيقة وواضحة فهي تساعد على الطبيب أن يفهم المرض ويستكشفه بشكل أكثر وضوحًا.

هل القسطرة القلبية خطيرة؟

  • أكد أطباء القلب أن مخاطر القسطرة القلبية لا تتجاوز 1٪ ، وهي إجراء طبي روتيني ، وفي معظم الحالات لا تسبب أي مضاعفات أو آثار سلبية.
  • لا يوجد سبب للقلق ، ولكن قد تزداد المخاطر بشكل طفيف بالنسبة لكبار السن والذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة.
  • لكن تبقى القسطرة القلبية من أدق طرق التشخيص ، حيث تقوم بفحص القلب والصمامات والشرايين ، وتوفر صورًا واضحة لجميع أجزاء القلب ، وهنا يمكن للطبيب فحص القلب وتحديد نقاط الضعف فيه.
  • تستخدم القسطرة القلبية في حالة إصابة المريض بنوبات قلبية حادة ، ويتم تصوير الشرايين التاجية للكشف عن سبب هذه النوبة ، وكيفية تجنبها بعد ذلك.
  • لا تتطلب عملية القسطرة القلبية تخديرًا عامًا ، ولكن يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي ويبقى المريض في حالة تأهب طوال العملية.
  • لكن في بعض الحالات ، قد يفضل الطبيب أن يخضع المريض لتخدير عام ، لتقليل حدوث أي مضاعفات.
  • هناك بعض التعليمات الطبية الهامة التي يجب على المريض الالتزام بها قبل الدخول في العملية وأثناء العملية وبعد العملية أيضًا.
  • يعتقد الكثير من الناس أن عملية قسطرة القلب تتطلب من الطبيب فتح فتحة في القلب ، أو فتحة بجوار القلب ، وهذه المعلومة خاطئة تمامًا وليس لها أساس من الصحة.
  • في الواقع ، يتم إجراء قسطرة القلب من خلال أي من الأوردة في الذراعين أو الفخذين ، ويتم إدخال الأنبوب الاستكشافي عبر أحد الأوردة.
  • هذا الأنبوب يوجه بعضًا من ذلك إلى القلب ، ومن خلال صور الأشعة يتم الكشف عن كل ما يتعلق بالشرايين التاجية ، ويتم تحديد آلية إيصال الدم إلى القلب ، للكشف عن وجود أي خلل فيه.

هل القسطرة القلبية مؤلمة؟

  • في معظم الحالات يتم إجراء قسطرة القلب بتخدير موضعي فقط ، ويتلقى المريض تخديرًا ، ولا داعي لاستخدام التخدير العام.
  • قسطرة القلب عملية بسيطة للغاية ، والمخاطر محدودة مقارنة بالعمليات الأخرى ، والتعافي منها قصير جدًا.
  • يخشى الكثير من المرضى الآلام المصاحبة لعملية القسطرة القلبية ، وأكد الأطباء أن العملية تمت دون أي ألم كبير.
  • إنها مختلفة تمامًا عن عملية القلب المفتوح. كل ما تحتاجه لإجراء قسطرة القلب هو فتحة صغيرة في وريد في الذراع أو في الفخذ.
  • هل القسطرة القلبية خطيرة؟ لا ، ليست خطيرة ولا تسبب الألم للمريض.
  • كانت عملية القسطرة إما عملية تشخيصية أو عملية علاجية.
  • إذا كان الهدف هو التشخيص ، ففي هذه الحالة يستغرق الأمر عشرين إلى ثلاثين دقيقة فقط ، حيث يتم دراسة حالة الشرايين التاجية التي تنقل الدم إلى القلب.
  • أما إذا احتاج المريض إلى عملية قسطرة علاجية ، ففي هذه الحالة تستغرق العملية ساعة على الأكثر.
  • يتم العلاج عن طريق تركيب دعامة ، أو سد الثقوب ، أو منع التجلط ، وما إلى ذلك.
  • في عملية قسطرة القلب ، يتم إجراء التخدير الموضعي أولاً للشريان الذي سيتم توصيل الأنبوب من خلاله.
  • ثم يتم زرع الأنبوب الرفيع الذي يقوم بالقسطرة إما في فخذ المريض أو في ذراعه ، ويحدد الطبيب ذلك حسب الحالة الصحية لشرايين المريض.
  • هذا الأنبوب هو الوسيلة التي تراقب تدفق الدم في الشرايين المؤدية إلى القلب.
  • في هذه المرحلة ، يراقب الطبيب تقدم الأنبوب الرفيع في الشريان ، ويحدد حالة الشرايين والأوعية الدموية.
  • كما كان قادرًا على التحكم في موضع وموضع القسطرة ، للحصول على صورة أكثر دقة لحالة القلب.
  • في بعض الحالات ، لا داعي لحقن بعض الصبغة ، من أجل التعرف بشكل أكثر دقة على تدفق الدم في الشرايين التاجية ، والكشف عن وجود أي جلطات أو ثقوب.
  • في معظم الحالات يحتاج المريض إلى فتح الشرايين التاجية حتى يصل الدم إلى القلب بشكل أفضل ، ولإرواء القلب.

ما هو معدل نجاح قسطرة القلب؟

  • يعتبر معدل نجاح القسطرة القلبية ناجحًا للغاية ، سواء كان ذلك لأغراض التشخيص فقط أو للأغراض العلاجية.
  • هل القسطرة القلبية خطيرة؟ في معظم الحالات ، لا تعتبر القسطرة خطرة ، ولكن مثل أي عملية جراحية أخرى ، هناك بعض المخاطر المحتملة.
  • مثل النزيف المفاجئ أثناء العملية ، سواء كان النزيف داخليًا ، أو نزيفًا من الموقع الذي تم توصيل الأنبوب الرفيع منه.
  • الفتحة الصغيرة التي يوضع من خلالها الأنبوب يمكن أن تسبب بعض الألم.
  • هناك احتمال حدوث جلطات دموية أو مشاكل في الأوعية الدموية المرتبطة بالقسطرة.
  • من المحتمل حدوث عدوى بكتيرية أو فيروسية في أي من العمليات الجراحية.
  • زيادة معدل ضربات القلب أو تباطؤ معدل ضربات القلب.
  • في كثير من الحالات ، قد يعاني المريض من نقص التروية ، أو لا يصل الدم إلى القلب بكميات كافية.
  • في بعض الحالات النادرة ، يمكن أن يتطور إلى ألم شديد في الصدر ، يليه نوبات قلبية ، أو انسداد في أحد الشرايين التاجية.
  • تمزق أحد الشرايين أو الأوعية الدموية ، أو حساسية الكلى للصبغة المستخدمة في عملية القسطرة.
  • يمنع منعا باتا إجراء قسطرة للحوامل والمرضعات ، حيث أن التعرض لهذه الأشعة يمكن أن يسبب تشوهات في الجنين ، والخطورة كبيرة جدا بالنسبة للأم.
  • إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه أي من الأدوية فعليه إبلاغ الطبيب المعالج.
  • أولئك الذين يعانون من الفشل الكلوي ، يزداد خطر إجراء هذه العملية ، بسبب الضرر الشديد الذي يمكن أن تسببه الصبغة في أجسامهم.
  • لكي تمر العملية بأمان ، يجب على المريض الامتثال الكامل لتعليمات الطبيب قبل الخضوع لقسطرة القلب.
  • يجب ألا يكون قد تناول الطعام قبل العملية بأربع ساعات على الأقل ، وأن يخبر الطبيب بتاريخه الطبي الكامل.

بعد قسطرة القلب

  • هل القسطرة القلبية خطيرة؟ لا تعتبر قسطرة القلب التشخيصية أو العلاجية عملية خطيرة وصعبة ، إذا التزم المريض بالتعليمات التي أوصى بها الطبيب.
  • هناك بعض النصائح المهمة التي يجب الالتزام بها قبل الخضوع لقسطرة القلب وأثناء إجرائها وبعد إجرائها.
  • من أهم النصائح التي ينصح بها الأطباء بعد إجراء قسطرة القلب عدم بذل أي مجهود إضافي.
  • يحظر حمل الأوزان الثقيلة بشكل كامل لمدة لا تقل عن أسبوع.
  • وعدم القيام بالتمارين الرياضية الشاقة ، أو السباحة ، أو أي عمل من شأنه أن يتسبب في زيادة معدل ضربات القلب.
  • حافظ على حركة أمعاء سلسة ، ولا تأكل أي أطعمة يمكن أن تسبب الإسهال أو الإمساك.
  • الحفاظ على نظافة المنطقة التي تم إدخال القسطرة منها ، وذلك لتجنب الإصابة بأي عدوى فيروسية.
  • عند إزالة الضمادة يجب تنظيف المنطقة وتعقيمها بشكل دوري لمدة لا تقل عن يومين.
  • عدم الاستحمام ما بين أربعة وخمسة أيام ، وعدم تعريض المنطقة المصابة للماء.
  • تجنب تمامًا وضع العطور أو الكريمات على المنطقة المصابة.
  • ابتعد عن الملابس ذات الأقمشة المصنعة ، وفضل الأطعمة القطنية.
  • يجب متابعة الأخصائي بشكل دوري بعد الخروج من القسطرة ، وذلك لتجنب أي آثار جانبية سلبية ، مثل النزيف أو التورم.
  • ينصح الطبيب بالالتزام بالأدوية المعالجة في الوقت المحدد وفي الجرعات الموصى بها ، حتى لا يصاب المريض بنوبة قلبية مرة أخرى.
  • إذا لاحظ المريض ظهور صديد أو تورم أو ارتفاع في درجة الحرارة ، يجب استشارة الطبيب المعالج على الفور.

وهكذا أجبنا على سؤال هل القسطرة القلبية خطيرة؟ يمكنك الآن أيضًا قراءة كل ما هو جديد من موقع الحياه ويكي.

يمكنك العثور على مقالات مماثلة عبر الروابط التالية:

  • وخز في القلب – الأعراض والأسباب والعلاج
  • ما هي أسباب ودواعي عمل القسطرة؟
  • العلامات الواضحة لثقب القلب عند الأطفال وأنواعه وعلاجه
  • كيف أفرق بين آلام القلب والمعدة والتشخيص الصحيح؟

مصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى