هل ثنائي القطب يعتبر مجنون

مقالتنا اليوم هل الاضطراب ثنائي القطب مجنون؟ يعاني الكثير من الأشخاص من مرض ثنائي القطب وهو مرض عقلي ويتساءل الكثيرون عما إذا كان المريض الثنائي عاقلًا أو يعاني من اضطرابات نفسية وما يعرف بالجنون ، حيث يظهر المريض ثنائي القطب العديد من الأعراض التي تزداد حدتها عند تعرضه لمشاكل اجتماعية أو الصدمة ، ويجب أن نلاحظ أن المرض النفسي لا يمكن تحديده بعلاج معين ، ولكن يتم تقديم جلسات طبية مع الطبيب المختص للتقليل من خطورة هذه المشكلة والأعراض المصاحبة لها ، ومن خلال موقع المتجر نتعلم في هذا الموضوع التالي حول ما إذا كان الاضطراب ثنائي القطب يعتبر مجنونًا.

هل الاضطراب ثنائي القطب مجنون؟

يرغب الكثير من الناس في معرفة ما إذا كان المريض ثنائي القطب مجنونًا أم عاقلًا ، ثم تكمن الإجابة في أنه ليس مجنونًا ، لكنه يعاني من حالة صحية مرتبطة بشدة بالتنبؤات النفسية التي يتعرض لها الفرد ويستمر. لفترة طويلة ، ثم عند التعرض يعاني المريض من نوبات شديدة ، ويعطى أدويته الخاصة ، ويعمل على دعم المريض نفسياً. الدعم النفسي لمريض الاضطراب ثنائي القطب يقلل بشكل كبير من أعراض هذا المرض ، ويأتي هذا الدعم من الأطباء والأسرة والأصدقاء.

ما هو مرض ثنائي القطب؟

يعني مرض ثنائي القطب أنه حالة نفسية تحدث نتيجة تغيرات غير طبيعية في الدماغ ، ومن ثم يتعرض الفرد لاضطرابات نفسية وعاطفية شديدة ، تستمر آثارها من يوم إلى عدة أسابيع ، وهذا المرض هو تم تشخيصه في ثلاث حالات نذكرها في النقاط التالية:

  • الحالة الأولى: الهوس ، الانفعال العاطفي السريع ، والشعور المفرط بالسعادة.
  • الحالة الثانية: حالة الحزن والاكتئاب التي يعاني منها الفرد.
  • الحالة الثالثة والأخيرة: القضية المحايدة.

يعيش المريض بشكل طبيعي إذا اتبعت العلاجات التي حددها الطبيب. وتجدر الإشارة إلى أن نوبات الاضطراب ثنائي القطب قد تؤثر على حياته الطبيعية ، حيث قد تمنعه ​​من الذهاب إلى العمل أو الجامعة أو المدرسة ، كما تترك آثارًا واضحة على التغيير الكامل الذي سيحدث في سلوك المريض. غير قادر على التعامل مع من حوله بشكل طبيعي.

أسباب مرض القطبين

هذا النوع من الأمراض النفسية يصيب نسبة كبيرة من الناس حول العالم ، وهو شائع في سن الخامسة والعشرين ، ومن خلال النقاط التالية نتعرف على أهم أسباب هذا المرض:

  • عوامل وراثية: ينتج مرض ثنائي القطب عن وجود هذا المرض في أحد أفراد الأسرة أو الأب أو الأم أو الأخ ، وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن العديد من الأشخاص المصابين بهذا المرض لديهم قريب يعاني من هذا المرض.
  • العوامل الخارجية والنفسية: مشاكل اجتماعية وضغوط نفسية تؤثر على الفرد وقد يعاني من مرض ثنائي القطب. كما أن للمشكلات البيئية دور في ذلك ، وهو تعاطي المخدرات والكحول ، والتعرض للضغط النفسي ، وإصابة المريض بتغيرات ونوبات نفسية.
  • تغيرات غير طبيعية في الدماغتسبب اضطرابات الدماغ اضطرابًا ثنائي القطب غير واضح ، ومن ثم تتعطل المواد الكيميائية في الدماغ بسبب التغيرات في الشحنات الكهربائية في الدماغ.

أنواع الاضطراب ثنائي القطب

يصنف مرض ثنائي القطب على ثلاثة مستويات أساسية ، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأنواع:

  • اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول: النوع الأول من مرض ثنائي القطب هو نوبات الهوس ، والتي تظهر على شكل زيادة الطاقة وزيادة النشاط. حالات محايدة.
  • اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني: يعاني المريض في هذا النوع من نوبة اكتئاب واحدة ، والتي تُعرف بنوبة كبرى ، ونوبة هوس ، ولكنها خفيفة ، كما أنها تسبب تحسنًا في الأداء ، ويمكن للمريض أن يعيش بشكل طبيعي بين الاثنين. ولكن في حالة وجود نوبة يحتاج المريض إلى تناول الدواء.
  • اضطراب ثنائي القطب الثالث: في هذه الحالة يتعرض المريض للعديد من التغيرات المزاجية تتراوح بين الحزن والاكتئاب وزيادة النشاط والشعور بالطاقة المتزايدة ، ويجب أن نلاحظ أن أعراض هذا النوع من مرض ثنائي القطب أقل حدة من السابقة.

أعراض الاضطراب ثنائي القطب

لمرض ثنائي القطب أعراض كثيرة تتفاوت في شدتها من مريض لآخر ، وتختلف أيضًا حسب مستوى المرض ، ومن خلال الأسطر التالية نذكر تلك الأعراض:

النوع الأول

أعراض مرض الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول هي:

نوبة اندفاع الطاقة

يعني أنها حلقة من الهوس يشعر فيها المريض بطاقة كبيرة وحماسة ، وتبقى هذه الحالة في المريض لمدة تزيد عن سبعة أيام ، ويخضع المريض للعديد من التغيرات السلوكية ، والتي يلاحظها من حوله ، و تسبب حالة الهوس هذه إعاقة حياة المريض الطبيعية ، وتظهر حالة الهوس على النحو التالي:

  • اضطرابات النوم: يعاني المريض من كميات كبيرة من الطاقة ومن ثم زيادة نشاط الجسم ، وفي هذه الحالة لا يستطيع النوم بشكل كافٍ.
  • التلعثم في الكلام: يعني هذا العَرَض انخفاض أو زيادة سرعة الكلام عن الحد الطبيعي.
  • فقدان السيطرة على الأفكار: يمر المريض بأفكار متداخلة وتتغير بسرعة.
  • الإلهاء وقلة التركيز: في هذه الحالة يعمل المريض على أكثر من شيء في وقت واحد ثم يفقد التركيز.
  • السلوكيات اللاعقلانية: تؤدي هذه السلوكيات دائمًا إلى الأذى الجسدي ، مثل الوقوع في حادث مروري بسبب زيادة سرعة القيادة.
  • اضطراب التفكير: يعاني العقل من نوبات ينتج عنها أفكار خاطئة ومشتتة للانتباه.

حلقة الهوس الخفيف

تتشابه أعراض هذه الحالة مع أعراض الجهاز السابق ، لكنها أقل حدة بكثير. والجدير بالذكر أن هذه الحالة تختلف عن سابقتها من حيث أنها لا تؤثر على حياة المريض اليومية ، ومدتها أقل من أربعة أيام.

نوبة اكتئاب شديد

إنها نوبة حزن واكتئاب ، وتستمر لفترة كبيرة تزيد عن خمسة عشر يومًا ، وتظهر أعراضها كما يلي:

  • مشاعر الحزن والاكتئاب الشديد.
  • فقدان الرغبة في فعل الأشياء التي ترضي المريض.
  • ليشعر بالتعب الشديد.
  • التعرض لاضطرابات النوم.
  • قلة التركيز والإلهاء.
  • الشعور باليأس والإحباط.
  • تغيرات في الكلام والحركة.

النوع الثاني

أعراض هذا النوع من المرض ثنائي القطب هي تعاطي المخدرات والتوتر والقلق والاكتئاب والحزن والألم مع أعراض خفيفة للهوس.

النوع الثالث

أعراض هذا النوع من المرض هي ما سنعرضه في النقاط التالية:

  • التعرض للعديد من نوبات الحزن والاكتئاب لفترة طويلة قد تصل إلى عامين.
  • تكرار الهجمات خلال شهرين أو تكرارها خلال فترة أقل من عام واحد.

علاج مرض القطبين

يختلف العلاج ثنائي القطب حسب نوعه ، ومن خلال الأسطر التالية نذكر تلك العلاجات التي تعمل على الأعراض التي يتأثر بها كل نوع:

العلاج من النوع الأول

يخضع المريض المصاب بالاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول لعدد من العلاجات ، وهي كالتالي:

  • العلاج النفسي: الجلسات الطبية مع طبيب مختص تقلل من فرص حدوث النوبات ، بالإضافة إلى الالتزام بتناول الأدوية التي وصفها الطبيب في ذلك الوقت.
  • العلاج الدوائي: يُعطى المريض ثنائي القطب مثبتات مزاجية مهمة ، ثم يتم ضبط الإشارات الكهربائية في الدماغ.
  • العلاج بالصدمات الكهربائية: بعد تخدير المريض ، يتم تمرير موجات كهربائية فوق فروة الرأس ، ومن ثم يتم تعديل المسارات الكهربائية وتوازنها ، وبالتالي تقليل فرص حدوث النوبات.
  • الدعم المعنوي: تقديم الدعم المعنوي للمريض من قبل الأهل والأصدقاء لمساعدته على تحسين حالته.

علاج النوع الثاني

وعلاج هذه الحالة يشبه العلاج السابق ، حيث يتم إعطاء المريض مثبتات الحالة المزاجية ومضادات الاكتئاب ، وقد يتعرض المريض لصدمات كهربائية لتمرير فروة رأسه.

علاج النوع الثالث

يستخدم الكلام لعلاج هذا النوع من الاضطراب ثنائي القطب ، وذلك للمساهمة في فهم التغيرات المزاجية للمريض ، وتسجيل الآلة النفسية للمريض حتى يتمكن من تقبل التقلبات المزاجية التي يتعرض لها ، وتجدر الإشارة إلى أن يمكن إيقاف علاج من هذا النوع تدريجيًا.

مضاعفات الاضطرابات ثنائية القطب

يتسبب هذا المرض في عدد من المضاعفات الصحية والسلوكية للفرد ، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم هذه المضاعفات:

  • الطلب على تعاطي المخدرات ، ومن ثم زيادة التعرض للهوس.
  • زيادة الوزن أو فقدانه نتيجة لتغيرات كثيرة في شهية المريض.
  • يرجى الملاحظة.
  • زيادة فرط النشاط
  • الشعور بصداع وزيادة معدل ضربات القلب.
  • اضطرابات الغدة الدرقية والسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى