هل الحلق للرجال حرام

هل الحلاقة للرجال حرام؟

يتساءل كثير من الناس هل نجاسة الرجال حرام أم حلال ، فنوضح جوابها وحكمها في الإسلام بالتفصيل في محل ، كما تشبه النساء بالرجال ، وتشبه الرجال بالنساء ، وهو ما كان شائعا في ذلك الوقت ، ولأن يعتبر القرط من الحلي التي تزينها النساء ، ولبس الرجال ، وهو حرام ولا يجوز في الإسلام ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الرجال الذين يشبهون النساء ، ويدل على ذلك ما ذكر. في الحديث الوارد في عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – ورد في صحيح البخاري قال: (رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن صلى الله عليه وسلم). إلى الرجال المتشبهين بالنساء ، والمتشبهات بالرجال).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يلبس ثوب المرأة والمرأة هي من هي. وهو الذي هو الذي هو الذي هو الذي أباح الزينة لبس الخاتم الفضي وهو ما نقل عن ابن عمر. رضي الله عنهما قالا: (أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلخال).

كما أباحت الشريعة الإسلامية عند الحاجة أن يأخذ الرجال الفضة والذهب بديلاً عن الأنف والأسنان ونحو ذلك ، وكان أهل قريش يلبسون الأقراط في الأذن والأنف ، ولما لبسه الرجال في ذلك العصر ، قلدوا ما كان يفعله الكفار ، وهو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم) ، فمن فعل مثل هذا فعليه أن يتوب إلى الله ويوقفه.

الرد على من أباح الحلق للرجال

ذهب بعض الناس إلى جواز لبس القرط للرجال ، وكان حجةهم في ذلك أن أهل قريش كانوا يفعلون ذلك ، حيث زعموا أن رجال قبيلة قريش كانوا يرتدون القرط قبل الإسلام. وسنذكر لكم في الفقرة التالية الرد على من يدعي هذا الرأي:

  • لم يرد دليل ثبوت مما تقدم على رجال قريش لبس الحلق ، ومن ادعى أنه يجب عليه الاستدلال عليه.
  • على افتراض أن رجال قريش لبسوا القرط كما يزعم البعض ، فهو في هذه الحالة فعل من أعمال الجهل ، ومعلوم أن الشريعة الإسلامية نهى عن التشبه بالرجال في المساء ، وعليه فالدرس هنا ليس للجهل. من أفعال أهل قريش إلا برأي الشريعة.

حكم وضع الأقراط في أماكن غير مألوفة من البدن

وأما حكم الشرع في لبس المرأة القرط أو القرط في أماكن غير مألوفة من الجسم غير الأذن كالأعضاء التناسلية والسرة ، فهي من البغايا والفاسقات ، ولا يجوز التشبه بهن. النهي ، وهو ما يستدل عليه من كثير من الأحاديث الشريفة والآيات القرآنية الشريفة ، ومنها ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلى الله عليه وسلم ، الذي أدخله المسلم في صحيحه (نوعان من أهل النار لم أرهم: أهل السوط كذنب البقر يضربون الناس بهم ، والنساء المتسربات). عراة ، مائلة ، مائلة ، رؤوسهم مثل سنام الجمل المائلة. فلان وذاك).

الحكمة في منع التشابه بين المؤمنين وغيرهم من الكفار والفاسقات أن تظل شخصية المؤمنة مستقلة ، وتصبح مصدر نور وهدى للآخرين ، وتتبنى أخلاقها وقيمها التي تنعكس. في سلوكها اليومي من الله تعالى وأوامره ، وليس من البشر المنحرفين الذين يتبعون الشهوات والأهواء. وهي قدوة ومثال يحتذى به للفتيات والنساء اللواتي يجب أن يضربن بهن زوجات الرسول وأمهات المؤمنين رضي الله عنهن.

حكم لبس المرأة أكثر من قرط

إن مبالغة المرأة في ثقب آذانها لتتمكن من لبس أكثر من قرط واحد لم يكن أمرا شائعا في الماضي ، لكنها من الظواهر التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة ، ولا دليل في الكرامة. القرآن أو الشريعة الإسلامية للدلالة على النهي أو عدم جواز لبس المرأة أكثر من قرط واحد ، لكن علماء الإسلام يميلون إلى كره ذلك باعتباره شكلاً من أشكال الإسراف.

المراجع

زر الذهاب إلى الأعلى