من هو الملقب بذي النور

تعلم في حياه ويكي على من الملقب بالنور؟ ولقب ذو النور مرتبط بألقاب أحد الصحابة ، وهم الذين رافقوا الرسول صلى الله عليه وسلم في رسالته النبوية الشريفة سواء في مكة المكرمة أو في سورة البقرة. المدينة المنورة بعد الهجرة. إن الكفار يرحمون بالمسلمين كما وصفهم ربنا عز وجل في كتابه الكريم (محمد رسول الله ، ومن معه قساة على الكفار ، رحيم فيما بينهم).

ومنهم من تولى الخلافة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبدأت الخلافة في عهد الخلفاء الراشدين مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه. له. رضي الله عنه ، وهم من مبشري الجنة العشر.

من الملقب بالنور؟

  • الصحابي الملقب ذو النور هو طفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه. والسبب في تسميته بهذا الاسم أنه في السنة العاشرة للرسالة النبوية أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوة قومه للإسلام بعد إسلامه وهم قبيلة دوس.
  • أراد الصحابي طفيل بن عمرو الدوسي -رضي الله عنه- أن تكون له آية تعينه على إقناع قومه بدخول الإسلام ، فدعاه الرسول صلى الله عليه وسلم. له نور في وجهه: “اللهم أنر له”.
  • بعد أن صلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ، أضاء بين عينيه نورًا ، فاستدعى ربه ، خشيًا أن يظن قومه أن هذا النور عيب ، فكان أن صار نور على طرف عصاه ، ولما سار ليلاً أضاء ، فدعى ذو النور.
  • ولما ذهب طفيل إلى قومه يدعوهم لعبادة الله ، لم يستجب له إلا قلة منهم ، وعاد إلى الرسول يخبره بذلك ، وأراد أن يدعو لهم ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم. فدعاهم للهداية بقوله: “اللهم اهد داسك واهديهم”.
  • وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الطفيل رضي الله عنه أن يرضي قومه ، ففهم الطفيل أنه يجب أن يدعو قومه بالحكمة والوعظ الحسن ، فلما اتبع هذا الأسلوب استجاب له قومه وأسلموا جميعا.
  • كان أبو هريرة رضي الله عنه من أبرز الذين اعتنقوا الإسلام.

من هو الطفيل بن عمرو الدوسي؟

  • وهو من أبرز الصحابة الأوائل الذين اعتنقوا الإسلام. اعتنق الإسلام قبل الهجرة النبوية الشريفة. ولد سنة 617 م / 6 ق.
  • الإسم بالكامل الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سالم بن فهم بن غنام بن دوس ، وكان سيد قبيلة الدوس وأحد أبرز سادة العرب في الجزيرة العربية.
  • جاء إلى مكة من قبيلة دوس بعد ست سنوات من البعثة النبوية بغرض الحج.

حكاية إسلام الطفيل بن عمرو الدوسي

  • بدأت قصة إسلام طفيل عندما جاء رضي الله عنه إلى مكة ، حيث استقبلته قريش ، محذرة إياه من الرسول صلى الله عليه وسلم. خشينا أن يقابلك هذا الرجل ويبتليك ببعض من كلامه ، فكلامه مثل السحر ، فاحذر منه لئلا يدخل عليك وعلى قومك ما يدخله إلينا وعلى شعبنا ، فإنه يفرق بين الرجل وابنه ، بين الرجل وزوجته ، وبين الرجل ووالده “. لكنه لم يستجب لتحذيرها.
  • فلما علم بالدعوة النبوية من الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن قرأ عليه آيات من القرآن الكريم وبعد أن سمع القرآن قال: لم يسمعوا بمقولة أفضل منها من قبل ، ولا يهم أكثر من ذلك “.
  • وروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديثًا: (انشروا السلام وأطعموا وخجلوا بالله كرجل في المنظر يستحي بأهله إذا أنت تفعل الشر ثم تفعل أفضل. الحسنات تزيل السيئات. هذا تذكير لمن يتذكر “. حنين للماضي.
  • ولما علمت قبيلة قريش بترحيل طفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه ، هددوه ، لكن طفيل هددهم إذا تعرضوا له ، وستتمكن قبيلتهم من إلحاق الهزيمة بهم ، فقاموا بتهديدهم. استسلم له.
  • قال الطفيل رضي الله عنه في شعره:
  • ألا أبلغكم بنو لؤي *** على الشنان والعبد المراد؟
    أن الله رب الناس واحد عزّ وجلّ جدّه فوق الكلّ
    وأن محمدا عبد الرسول *** هو دليل للهداية وموضح لكل عقلانية
    رأيت دليلًا عليه أخبرني *** أن طريقه يوجه إلى هدف
    وأن الله تعالى بهاء *** وأعلى لجده في كل جد
    فقالت لي قريش: ارجع إليه ، فإن مقالته مثل التافه
    وعندما التفتت إليه ، أذني *** سمعت مقالًا كشهادة مستشار
    وقد ألهمني بهدايا الله نيابة عنه *** وغير ثروتي لأجعلني سعيدًا بسعادتي
    فربحت ما أحب الله قلبي *** وربح محمد بنقاء وود

صفات الطفيل بن عمرو الدوسي

  • وعرف عن طفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه بفروسته وإنسانيته ، إذ كان يقدم العون لمن يطلب حمايته ، ويصون المخيفين.
  • كما حرص على فعل الخير في إطعام الفقراء ، وعرف بحسّه الحساس كونه شاعراً.

وفاة الطفيل بن عمرو الدوسي

الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه من أبرز من استشهد من الصحابة ، وفيما يلي نعرض لكم تفاصيل وفاته:

  • عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وردة بعض المسلمين عن الإسلام ، أرسل أبو بكر الصديق رضي الله عنه جيوشًا لمحاربة المسليمة الكذاب ، وطفيل بن عمرو. وكان من بينهم الدوسي وقاتل مع ابنه عمرو.
  • رأى الطفيل -رضي الله عنه- حلم استشهاده ، حيث قال: “حتى لو كنا في الطريق ، رأيت حلماً. قلت: رأيت رأسي حلقًا ، وخرج عصفور من فمي ، وأن امرأة قابلتني ودخلتني في فرجها ، وكان ابني يطلبني بشدة ، فكان بيني وبينه. قالوا: حسنًا. قال: أما أنا فالله أعطيتها إياها. وأما حلق رأسي وقصه ، وأما الطائر فهو روحي. أما المرأة التي أدخلتني إلى فرجها ، فستحفر لي الأرض وأدفن فيها. تمنيت أن أقتل شهيدًا.
  • استشهد الطفيل بن عمرو الدوسي في اليمامة عام 633 م ، وانقطعت يد ابنه عمرو الذي استشهد هو الآخر في معركة اليرموك.

زر الذهاب إلى الأعلى