من هو الذي جهز جيش العسرة
المحتويات
من هيأ جيش الأسرة؟
- كانت الغزوات هي السبيل الوحيد لقتال المشركين بالله -تعالى- ونشر الدعوة الإسلامية كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطلب من الصحابة أن ينفقوا ويهيئوا جيش المشقة. استعدادًا لمعركة تبوك.
- وذلك بسبب الضيق الكبير والإفلاس الذي حدث بعد معركة الطائف ، وفي سياق ذلك نجيب عمن هو الذي أعد جيش الأسرة. الجواب أن الصحابي عثمان بن كان عفان – رضي الله عنه – أكثر الرفقاء إسهاما في تجهيز جيش الأسرة.
- حيث جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعطاه ألف دينار ، ووضعها في حجرة ، فنظر إليه النبي وقال له (لم يضر عثمان ما فعله بعد اليوم مرتين). وكرر الرسول هذا مرتين ، وكان هذا المبلغ كافياً لسد ثلث تكلفة الجيش.
- بعد ذلك بدأ عثمان بن عفان بتجهيز جيش الأسرة وحفر بئر روما.
- وسهر على الرسول – صلى الله عليه وسلم -. تزوج من ابنتيه أم كلثوم ورقية فدعى ذو النورين. كما يعتبر عثمان بن عفان أول من هاجر إلى الحبشة حفاظًا على الإسلام ، كما عُين خليفةً بعد مقتل الخليفة عمر بن الخطاب عام 644 م ، وحدثت فتنة في عهده أدت إلى قتله. عام 656 م
من هم بقية الصحابة الذين ساعدوا في إعداد جيش الأسرة؟
دعا نبينا الكريم الصحابة لتجهيز بيت الحصرة ، وأول من شارك في إعداده كان الصحابي عثمان بن عفان. كما شارك عدد كبير من الصحابة في تجهيز جيش الأسرة وصرف أموالهم كثيرة في سبيل الله. هؤلاء الصحابة هم:
- عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه: تقاسم مائتي أوقية من ماله ، ولم يبق معه مال لأهله ، فجاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله ، وأخبره أن عبد الرحمن بن عوف لا يملك مالاً. ترك لأهله ، فأرسله رسول الله وسأله هل ترك مالاً لأهله أم لا ، فأجاب نعم يا رسول الله ، تركتهم أكثر مما أنفقت ، فسألت رسول الله. – صلى الله عليه وسلم – تركت لهم كام ، فأجابه ما وعد الله ورسوله من الرزق والخير.
- عاصم الأنصاري – رضي الله عنه: شارك بتسعين وصق من التمور.
- عمرو بن الخطاب – رضي الله عنه –: حصة مائة أوقية.
- أبو بكر الصديق رضي الله عنه-: تقاسم أبو بكر الصديق أربعة آلاف درهم ، وقال عمرو بن الخطاب: أتيت بي بنصف مالي. قلت الله ورسوله: لن أسبقه في شيء.
- أبو عقيل – رضي الله عنه –جاء أبو عقيل إلى رسول الله ، واشترك في تمور متنوعة ، وخجل مما قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعطى رسول الله صائعا وترك صائعا لأهله.
لماذا سمي جيش الأسرة بهذا الاسم؟
- سمي جيش الأسرة بهذا الاسم. لأن وضع المسلمين في هذه المعركة كان صعبًا ، كما قال الله تعالى:وقد تاب الله على الرسول الذنوب والنصر الذي أعقبوه في مساءات المساء بعد ما كاد قلوبهم.والمراد هنا غزوة تبوك.
- إذ كان وضع المسلمين في هذه المعركة فقرًا مدقعًا ، وكانوا فقراء في عدد الحيوانات التي كانوا يركبونها ، فكان الصحابة العشرة يركبون حيوانًا واحدًا بالتناوب.
- وكذلك قلة الطعام ، فكان كل اثنين من الصحابة يتشاركون في موعد واحد ، وكان المناخ في ذلك الوقت شديد الحرارة ، مما أدى إلى الجفاف ونقص الماء بين الصحابة.
- كان وقت هذه الرحلة وقت نبوة الثمار ، ووقت حصادها ، فترك المسلمون الحصاد وخرجوا للمشاركة في غزوة تبوك.
ما هو بئر روما؟
- البئر التي سميت بئر عثمان بن عفان على اسم بئر روما ، وهذه البئر من آبار المدينة المنورة.
- يقع هذا البئر في منطقة الزراعة ، وقد ورد في صحيح البخاري أنه لما هاجر المسلمون إلى المدينة ، كان هناك عين ماء لرجل من بني غفار ، وكان يبيع الماء للمسلمين ، فهل هذا صحيح؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بِعْها بعِينٍ في الجنة. فقال له ليس لي غيره يا رسول الله ولا أستطيع.
- فلما علم عثمان بن عفان بذلك اشترى البئر بخمسة وثلاثين ألف درهم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تجعلني كمن عينت له عيناً في الجنة لشرائه؟ فقال له عثمان بن عفان: اشتريتها وجعلتها للمسلمين ، ومن ذلك سميت بئر. عثمان.
تكلفة تجهيز جيش الأسرة
- دعا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الصحابة لتجهيز جيش المشقة والإنفاق عليه.
- ويعتبر أبو بكر الصديق أول من أنفق عليه ، إذ تبرع بكل ماله في سبيل الله تعالى.
- ثم تبرع عمرو بن الخطاب بنصف ماله ، كما تبرع كثير من الصحابة.
- وكان عثمان بن عفان هو من شارك بثلث كلفة الجيش وحده ، إذ أحضر 950 جملاً و 50 خيلاً.
- حيث روى ابن إسحاق أن عثمان – رضي الله عنه – صرف نفقة لم ينفقها أحد ، إذ أتى رسول الله ، وأعطاه ألف دينار لتجهيز الجيش.
نتائج غزوة تبوك
دعا الله تعالى المسلمين إلى المشاركة في غزوة تبوك ، ومن لم يخرج في غزوة تبوك فقد عوقب بشدة كما قال الله تعالى في سورة التوبة: “انشروا نورًا وأمانة ، واجتهدوا في سبيل ذلك”. أموالك وبارك الله فيك. الآية المشرفة بمناسبة غزوة تبوك ، ومن أهم نتائج معركة تبوك ما يلي:
- هُزم الجيش الروماني في غزوة تبوك ، وهرب من المسلمين ، وانتصر المسلمون في غزوة تبوك.
- تحالف حلفاء الرومان من العرب مع المسلمين وانقلبوا على الرومان.
- القوة المتزايدة للدولة الإسلامية.
- توقيع معاهدات مع دول مسيحية كتب فيها رسول الله عقوداً كثيرة على ما لديهم وما عليهم.