من هم الارحام الواجب صلتهم

من هم الأرحام التي يجب أن ترتبط بهم؟

  • صلة الرحم من الأحكام الواجبة على كل مسلم. تعتبر صلة القرابة صلة الأقارب ، حسب درجة القرابة من حيث النسب ، من حيث الأم والأب ، ومن خصهم الله -تعالى- في سورة الأنفال حيث الله. قال تعالى: (وأقارب الأرحام بعضهم أحق بعضهم ببعض في كتاب الله ، فإن الله عليم بكل شيء.
  • الأقارب هم من يجب زيارتهم وعلاقة قرابة بهم ، وهم في مقدمة الآباء والأجداد والأبناء وأولادهم.
  • وبعدهم يأتي الأقرب ، أقرب الإخوة وأولادهم ، والعمات والأعمام وأبناؤهم ، وخالاتهم وأعمامهم وأبنائهم.
  • جاءت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث وتؤكد ارتباط الرحم وأهميته في إرضاء الله والاقتراب منه -تعالى-.
  • وروي عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه لما سأله السائل: من أبرز الناس يا رسول الله؟ قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (قالت أمك: قلت: ثم من؟ قال: أمك ، فقال: قلت: ثم من؟ قال: أمك فقال. قلت: ثم من؟ قال: ثم أباك ثم الأقرب ثم الأقرب).
  • وقد ثبت أن من قطع الأرحام لا يدخل الجنة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة من قطع الأرحام) فيدخل الجنة. يجب الحفاظ على صلة الرحم ، ولا تقطع صلة الرحم.
  • وعلاقة القرابة سبب في كثرة الرزق والبركة في الأعمال ، ونيل رضا الله سبحانه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

القرابة العائلية

  • وتعتبر صلة القرابة من أفضل العبادات التي يقترب بها العبد من ربه ومحاولة إرضاء الله سبحانه.
  • وقد ربط الله سبحانه وتعالى ارتباط القرابة بالبركة في الزمان ووفرة الرزق ، وجعلها سببًا مهمًا في ذلك.
  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في هذا الصدد: (من أحب أن يطول رزقه ويتسع في طريقه فليفعل له قرابته).
  • على المسلم أن يجلس مع أقاربه ويتناقشوا في قضايا مختلفة ، وهذا يؤدي إلى تحسن العلاقة بينهم وزيادة المحبة بينهم.
  • والجدير بالذكر أن الأقارب هم من أكثر الناس استحقاقا وأول من يعامل بلطف وحسن المعاملة والعناية والمحبة والاهتمام ، مما يؤدي إلى طهارة كل منهما تجاه الآخر ، وزيادة في المحبة والمودة. والرحمة فيما بينهم كما قال الله تعالى:).
  • تقوية القرابة من الأخلاق المشهورة من رسالة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ويتضح ذلك من كلام والدة المؤمنين خديجة – رضي الله عنها. – عندما نزل الوحي لأول مرة:
  • وقد أثنى الرسول – صلى الله عليه وسلم – على قرابتهما وصلى عليهم ، وتزكى بعضهم بعضا ، واعتز بهم ، وقدم لهم العون المادي والمعنوي.
  • صلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن عباس ليفهمه الدين ويعلمه التفسير ، وهذا يؤدي إلى حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على ما حدث في وفاة عمه أبي طالب. طلب الله بن المغيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينطق الشهادة فرفض.
  • وروى الإمام البخاري قول النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: هم أصحاب النار.

حكم صلة الرحم

ولا خلاف على أن صلة القرابة واجبة على كل مسلم ، فهناك أدلة كثيرة تدل على أهمية ووجوب صلة الرحم في القرآن الكريم وسنة النبوة الشريفة ، منها:

  • قال الله سبحانه وتعالى: (فتعتني بالأرض وتقطع رحمتك * لمن لعنهم).
  • قال الله سبحانه وتعالى: (واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام ، فإن الله مراقب عليكم).
  • قال الله تعالى: (والذين ينقضون عهد الله بعد عهده ، ويقطعون ما أمر الله به ، ويؤذون في الأرض ، وأشرهم من يلعنونهم).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من آمن بالله واليوم الآخر فليحفظ رحمته).
  • عن عائشة – رضي الله عنها – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فضل القرابة

يعتبر تقوية القرابة من الفضائل والمنفعة التي تعود على صاحبها في الدنيا والآخرة ، ويمكن تقديم هذه الفضائل على النحو التالي:

  • ويعتبر ارتباط القرابة من أسباب دخول المسلم الجنة ، ويثبت ذلك من خلال ما رواه الإمام البخاري عن أبي أيوب الأنصاري أنه قال: (فإن قال الرجل: يا أخبرني رسول الله بعمل يدخلني الجنة ، فقال: ماذا قال الناس له؟ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: رَبُّ ما عنده ، و قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن الله يعبد الله لا تشاركه شيئًا ، وتقدر الصلاة وتخرج الزكاة.
  • علامة واضحة على الإيمان بالله – سبحانه – ومحاولة الاقتراب منه. الله – سبحانه – حيث قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (من آمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن آمن بالله والآخر). اليوم ، كن كريما).
  • ويعتبر ارتباط القرابة من أسباب تكاثر الحياة وتوسع الرزق ، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
  • وهو يعتبر سبباً مهماً لنيل رضا الله سبحانه وتعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خلق الله الخلق حتى إذا أفرغها قام الرحم ، فقالت: هذا هو مقام من يستعيذ من الغربة. قالت: نعم ، قال: هذا لك.
  • صلة القرابة من أسباب انتشار الحب والود والرحمة بين الأقارب وحب الخير للآخرين ، وكذلك طهارة القلوب ونقاوتها.

حدود القرابة

  • روابط القرابة خاضعة للعلف والتقاليد ، والشريعة لا تؤكد أو تحدد حداً معيناً لعلاقة القرابة.
  • قال الإمام النووي – رحمه الله – في شرح صحيح مسلم: إما بمال ، أو خدمة ، أو زيارة ، أو سلام ، أو غير ذلك.
  • قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى: (إن علاقة الأقارب تسير في مسار العادة وعادات الناس ؛ لأنها لا توضح في الكتاب أو السنة نوعها أو مقدارها أو حتى حجمها. جنس.

زر الذهاب إلى الأعلى