من صفات عبدالله بن عمر رضي الله عنهما

ومن صفات عبد الله بن عمر رضي الله عنه هذا ما تدور حوله مقالتنا التي نقدمها لكم في أحد المتاجر ، حيث كان الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشباب من صحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام ، وكان من رواة الأحاديث عن الحبيب مصطفى ، وكان عالماً ومترجماً وفقيهاً عظيمًا. إنه قائد عسكري ماهر للغاية ، وفي فقراتنا التالية سنناقش العديد من المحطات في حياته.

ومن صفات عبد الله بن عمر رضي الله عنه

يتميز عبدالله بن عمر رضي الله عنه الصحابي العظيم بالعديد من الصفات الأدبية والأخلاقية ، وسنقدم لكم ما يلي: أهمها:

الصفات الأخلاقية لعبد الله بن عمر

اتسم الصحابي الجليل عبدالله بن عمر بصفات أخلاقية كثيرة نذكر منها ما يلي:

  • كان يرتدي دائمًا عمامة سوداء ويتركها تتدلى خلف كتفيه.
  • كان لديه جسد ضخم ، ومئزر يصل إلى نصف ساقيه.
  • كان جسده مربع الشكل.
  • كان عبد الله بن عمر يلقح لحيته بالصفرة أي الصفرة والزعفران.
  • كانت جمجمته مفترقة ، أي شعر الرأس ، وكانت معلقة بالقرب من كتفيه.
  • كان ضخمًا وضخمًا ولونًا أسمرًا ولونًا آدم.

الصفات الأخلاقية لعبد الله بن عمر

اتسم الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بصفات أدبية عديدة ، منها:

  • كان من أصحاب العلماء ، وكان يكثر الحديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • كان شديد العبادة والتقوى ، متمسكًا دائمًا بآثار الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان متواضعًا جدًا ويبكي في عبادته لله تعالى.
  • اتسم بحسن الخلق ، ولم يشتم أحدا أو شتمه ، وكان رفاقه يتحدثون عن ضيافته ومعاملته معهم ، ولم يحج إلى أحد بنفسه ، خدم ضيفه ، وكان يحرص على قضاء الدين والوفاء بالوعد.
  • كان متواضعا جدا ويخشى أن يكون من المتغطرسين والمتغطرسين. لم يكن يفتخر بنفسه قط ، ولا يرغب في الثناء في نفسه ولا يحب الثناء ، وكان دائما يبادر بالترحيب ، على غرار النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • كان كريمًا جدًا وكريمًا وكريمًا ، ينفق ما لديه من مال في الخير دون خوف من الفقر ، وفي ذلك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبيه الصحابي. الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكان يستغل ما يحبه من الرزق تضحية للمحتاجين والفقراء. وفي ذلك كان ممتثلاً لأوامر الله عز وجل في سورة العمران الآية 92 (لن تصل إلى البر حتى تعطي ما تحب) ، وكان شديد العطاء لمن يحتاج ويستحق ، لأنه لم يتركه قط. في حوزته أي أموال ، وكل ما حصل عليه من العطاء يوزع على المحتاجين.
  • كان تقياً وتقياً ، وهو ما شهده له التابعون والصحابة الكرام ، إذ ابتعد عن كل شهوات خوفاً من الوقوع في المحرمات ، وأراد طاعة الله تعالى ، واقتداء بالنبي الكريم ، وكان يتردد في ضروريات الحياة إذا كانت ملوثة بأي ممنوع أو مخفف.
  • كان زهدًا في الأعمال والأقوال الدنيوية ، مشتاقًا للآخرة ، فزهد في الأكل والشرب والمال واللباس وأثاث البيت.

تقديم الصحابي عبدالله بن عمر

اسمه الكامل (عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزيز بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزة القرشي العدوي) ، ووالدته زينب بنت مزون الجمهورية. ولد في السنة الثالثة للرسالة النبوية ، ودخل الإسلام مع والده ، وعندما بلغ العاشرة هاجر إلى المدينة قبل أن يهاجر والده ، ولم يشارك في غزوة بدر. كما استهان رسول الله صلى الله عليه وسلم به ، إذ كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا ، ولم يشارك في غزوة أحد حتى بلغ الخامسة عشرة من عمره ، ثم سمح له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمشاركة في غزوة الخندق.

فضائل عبد الله بن عمر

تميز الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنه بخصائص وفضائل كثيرة ، نعرض لكم بعضها على النحو التالي:

  • وقد أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشره ببشر الجنة. وقد ورد أن (النبي صلى الله عليه وسلم قال عن عبد الله بن عمر أنه رجل صالح) ، إذ كان يصلي الليل ، إذ لم ينام الصحابي عبد الله بن عمر من هذه الزمان. الليل إلا قليلا.
  • وكان من أصحاب العلم الغيرين ، وأخذها مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. منه.
  • كان من أهل العلم والتقوى ، وكان يسير كثيرًا على خطى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، إذ كان حريصًا على التقصي والحذر الشديد قبل إعطاء الفتاوى لأي شخص. إطلاقا ، وكان يحب أداء فريضة الحج بحب كبير ، وكان لابد من أدائه قبل الفتنة وبعدها ، حتى قيل عنه أنه أعلم الصحابة الكرام بمناسك الحج.
  • كان -رضي الله عنه- عم المؤمنين ، وكان من أصغر شباب قريش ، وأملك العالم لنفسه ، وعلم الآخرة ، وفضله على الآخرة. اليقين فيه ، ولم يتأثر بالعالم قط ، ولم يغيره ملهياته وسحره ، ووصفه النبي صلى الله عليه وسلم بالصالحين ، ولما رفضه الرسول محمد ، صلى الله عليه وسلم ، رفض المشاركة في فتوحات أحد وبدر ، نتيجة صغر سنه ، ونقشت عبارة (عبد الله لله) على خاتمه.

متى مات عبد الله بن عمر رضي الله عنه؟

توفي الصحابي العظيم عبد الله بن عمر وهو في السابعة والثمانين من عمره ، وقد روى أحاديث كثيرة عن عثمان وعمر وبكر وأبو ذر وعائشة ومعاذ وغيرهم كثير من الصحابة رضي الله عنهم ، وروى عنه الكثير من المتابعين والصحابة مثل ابن عباس وجابر وأولاده وهم بلال وحمزة وزيد وعبدالله رضي الله عنهم ورضاه ، وكان سبب وفاته إصابته. في قدمه بحربة مما نتج عنه انتفاخ ودفن في الحطب ، فيما ذكر البعض أنه دفن رضي الله عنه بسخاء أو سخاء. طوى.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (

كان الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بام الخطاب رضي الله عنهما من الصحابة الذين روا أكثر الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن تلك الأحاديث الجليلة نحن اذكر ما يلي:

  • عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: أمسكني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: كن في الدنيا كأنك غريب. أو عابر سبيل. إنها حياتك حتى موتك.
  • وروى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رجل في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى حلما أخبره به. النبي صلى الله عليه وسلم. عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ورأيت في المنام أن ملاكين أخذاني وأخذاني إلى النار ، فإذا طويت مثل البئر ، وإذا كان لها قرنان مثل قرون بئر ، وكان فيها أناس عرفتهم ، فبدأت أقول: أعوذ بالله من النار ، أعوذ بالله من النار ، فيقابلهم ملاك آخر ، فقال لي: أنت لا يؤخذ في الاعتبار ، فقلته على حفصة ، فحدثته حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: نعم يا عبد الله إن كان يصلي بالليل. قال سالم (ابن عبد الله بن عمر): كان عبد الله ينام قليلاً في الليل. ).

زر الذهاب إلى الأعلى