معلومات عن تخصص التثقيف الصحي وشروط القبول والتقديم

 

معلومات عن تخصص التثقيف الصحي

لقد تساءل الكثيرون عن تخصص التعليم الطبي ، خاصة أنه من أهم العلوم الطبية التي يتم دراستها الآن ، ولكن رغم ذلك نجد أن هذا التخصص غير مألوف لكثير من الناس ، على عكس العديد من العلوم الطبية الأخرى ، مثل كجراحة أو طب وجراحة العيون ، أو الطب الباطني والتخصصات الطبية الأخرى ، واستناداً إلى العديد من الأسئلة التي دارت حول أول أبرز المعلومات المتعلقة بتخصص التثقيف الصحي ، ونظراً لأننا نسعى جاهدين لتزويد القارئ العربي بكافة المعلومات الذي يبحث عنه ، ستحمل الأسطر التالية جميع المعلومات الممكنة حول أبرز هذه المعلومات.

  • تخصص التثقيف الصحي هو الهروب والسبيل الوحيد للهروب من المشكلة الصحية التي يواجهها العالم كله حاليا ، وذلك لكون الإهمال الصحي والعمى له من أخطر الأمراض التي يواجهها المجتمع. .
  • إضافة إلى أن غض الطرف عن كثير من الأمراض الخطيرة التي قد يصيب المجتمع ، هو من الوسائل التي تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمجتمع ، بل والعالم أجمع.
  • لكن رغم ذلك يمكن للمربي الصحي أن يعمل على علاج المجتمعات بجهوده ، وهذا يرجع إلى حقيقة أن الاستمرارية في السعي تحقق النتائج.
  • والجدير بالذكر أن هناك العديد من التخصصات الفرعية للتثقيف الصحي ، مثل اختصاصي التثقيف الصحي لمرض السكري ، لكونه يعمل على علاج مشاكل السكر في الدم والسيطرة على مضاعفاته.
  • كما يجب التأكد من قبول النظام الصحي في المجتمع ، وذلك لضمان دراسة التوظيف بعد التخرج ، خاصة وأننا نجد أن العديد من المسؤولين لا يهتمون بهذا التخصص.

ما هو التثقيف الصحي؟

بعد أن تعرفنا على أبرز المعلومات المتعلقة بتخصص التثقيف الصحي ، جاء دورنا في تحديد هذا التخصص ، وشرح ماهيته ، وبناءً على ذلك ، في الأسطر التالية سنتعرف معًا على تخصص التثقيف الصحي.

  • يهدف التثقيف الصحي إلى دراسة العديد من الأساليب العلمية ، بهدف بناء برامج من شأنها تعزيز وعي الأفراد والمجتمعات ، فيما يتعلق بالقضايا الصحية والأزمات الطبية ، مما يجعله من أهم أسس الطب الوقائي ، خاصة منذ يعمل اختصاصي التوعية الصحية على العديد من المهام المذكورة أدناه.
    • يساهم في عملية تقييم احتياجات الأفراد والمجتمعات من التثقيف الصحي ، وخاصة محاولات تثقيف المريض.
    • بالإضافة إلى أن التثقيف الصحي يعمل على التخطيط الوقائي والعلاج ، ويساهم في إدارة برامج التثقيف الصحي.
    • بالإضافة إلى ذلك ، فهو يساعد على تنفيذ وتطبيق البرامج بطرق تربوية تم تطويرها للفرد والجماعة ووسائل الإعلام والمجتمعات.
    • كما يساهم في إعداد وتحديد الاستخدام ، وكذلك تقييم المادة التعليمية ، سواء كان ذلك من خلال إحدى الوسائل التعليمية الناجحة أم لا.
    • بالإضافة إلى أن توفير برامج التثقيف الصحي إلى جانب حملات التوعية العامة يؤدي إلى توعية جميع طبقات المجتمع المختلفة.
    • بالإضافة إلى أن التثقيف الصحي يعمل على الإسهام في إجراء كافة الدراسات والبحوث المتعلقة بالتثقيف الصحي.
    • كما يساهم في ضمان تنفيذ جميع البرامج بأفضل جودة ووفقًا للمعايير المناسبة.

فروع تخصص التثقيف الصحي

سبق أن ذكرنا أن هناك العديد من التخصصات الفرعية التي درسها المختص في دراسة التثقيف الصحي ، ولهذا سنتعرف معًا فيما يلي على أبرز هذه التخصصات والفروع.

  • تخصص التربية الصحية المدرسية.
  • متخصصة في التثقيف الصحي الوقائي.
  • متخصصة في التثقيف الصحي المهني وقضايا السلامة.
  • تخصص التثقيف الصحي السريري.
  • تخصص التثقيف الصحي المجتمعي.

مجالات العمل في مجال التثقيف الصحي

الجدير بالذكر أنه كما أشرنا بالفعل ، فإن معظم المسؤولين في دول العالم للأسف لا يهتمون بهذا التخصص رغم أهميته الكبيرة ، ولكن هناك العديد من فرص العمل التي يمكن لطلبة هذا التخصص الالتحاق بها ، و وبناء على ذلك سنستعرض فيما يلي أبرز هذه الوظائف خاصة أنه يمكن أن يكون متخصصا في التثقيف الصحي في إحدى الهيئات التالية.

  • مراكز إعادة التأهيل.
  • المراكز الصحية والعيادات الخاصة.
  • الهيئات الصحية في الجامعات والمدارس.
  • الصحة البيئية.
  • المستشفيات سواء كانت خاصة أو خاصة.
  • وزارة الصحة ، وهيئات صحة المجتمع.

الأهداف التربوية للتربية الصحية

والجدير بالذكر أن هناك العديد من الأهداف التي يأمل أخصائيو التثقيف الصحي في تحقيقها ، ومن أبرز هذه الأهداف ما يلي:

  • يهدف التثقيف الصحي إلى تطبيق المعرفة الطبية والعلمية التي تمت دراستها ، فضلاً عن تعزيز المعرفة البيئية السلوكية والإحصائية.
  • بالإضافة إلى تقييم العوامل التي يحتاجها أفراد المجتمع ، وخاصة العوامل الطبية ، لغرض تعزيز التثقيف الصحي.
  • بالإضافة إلى حقيقة أن التثقيف الصحي يعمل على إيجاد تفسيرات منطقية للسلوك البشري ، حتى يمكن توظيف هذه التفسيرات في الارتقاء بالمستوى الصحي للفرد.
  • بالإضافة إلى التعرف على العوامل المؤثرة في سلوك الأفراد وعلاقتها بالصحة والمرض.
  • بالإضافة إلى إجراء البحوث العملية التي تهدف إلى تعزيز المعرفة وزيادتها.
  • كما يساهم في جني كل الفوائد من البحث العلمي من أجل تعزيز تفكير المرشد الصحي.

التقديم على تخصص التثقيف الصحي

هناك العديد من الضوابط التي يجب توافرها حتى يتمكن المتقدم من دراسة هذا التخصص لقبوله ، ومن أهم هذه العوامل ما يلي.

  • يشترط أن يحصل المتقدم على درجة الماجستير في دراسة هذا التخصص ، حتى يكون قادراً على شغل منصب جيد في هذا المجال الطبي.
  • بالإضافة إلى ضرورة أن يكون الأخصائي في حالة متابعة مستمرة لكافة التطورات العلمية التي من شأنها تعزيز فكر الطالب ومعلوماته.
  • بالإضافة إلى ضرورة التواصل الدائم والمستمر مع الأطباء والعاملين في المجال الطبي لاكتساب الخبرة الطبية الكافية.
  • كما يجب أن يتعلم جميع طرق التواصل مع الآخرين ، وأن يتعلم بعض وسائل التنمية البشرية.

زر الذهاب إلى الأعلى