مدينة مرسيليا .. جنة فرنسا الرائعة

تعتبر مدينة مرسيليا الفرنسية من أجمل وأهم مدن أوروبا ، فضلاً عن كونها من أخطر المدن. تتأثر مدينة مرسيليا بالجرائم التي تحدث نتيجة الخلافات بسبب الحروب والمخدرات بين العصابات التي تمتلك أسلحة. شهدت شوارع مرسيليا حروبًا دامية بين العصابات في سبعينيات القرن الماضي ، والتقى زعيم إحدى العصابات بعصابات مخدرات بارزة قتل عام 2006 في مدينة مرسيليا ، بالإضافة إلى مقتل زعيم عصابة بلجيكية في مدينة مرسيليا. بداية القرن الحالي بالإضافة إلى انتشار السرقات ونهب المنازل.

بماذا تشتهر مرسيليا؟

النهضة الحضرية

تعرف مدينة مرسيليا باسم عروس الشاطئ الجنوبي المركزي ، وتتميز بتنوعها المعماري الهائل ، كما يبدو للمشاهد بوضوح ، من بين المباني التاريخية والأثرية.

تشهد مدينة مرسيليا نهضة عمرانية حديثة ، حيث يظهر ذلك في المباني الضخمة المشيدة حديثًا ، حيث تطغى على شوارعها الحديثة بخطة علمية منسقة مبهرة ، مما جعلها من أكثر المدن التي يمكن أن تجذب السياح في فرنسا.

مبنى فيلا على طراز البحر الأبيض المتوسط

تتميز مرسيليا بفيلا البحر الأبيض المتوسط ​​الواقعة على ساحلها الجنوبي وهي بناية رائعة تزين المدينة وتتميز بتصميمها المعماري الذي لا مثيل له.

المباني القديمة الأخرى

تتميز مدينة مرسيليا بعدد كبير من المباني الأثرية مثل كاتدرائية دي لا ميغورن ومبنى شيلو ومبنى حصن سانت جون ، بالإضافة إلى العديد من المتاحف والمباني التاريخية والمكتبات العامة التي أعطتها الكثير من الناحية الاقتصادية والسياحية. أهميتها ، وجعلتها عاصمة للثقافة الأوروبية عام 2013 م. تتربع على عرش الثقافة والسياحة في أوروبا.

مطاعم وفنادق ومحلات تجارية

كما تحتوي مدينة مرسيليا على العديد من الفنادق الراقية الشهيرة والمطاعم الفاخرة والمحلات التجارية التي ترضي معظم الأذواق ، بالإضافة إلى عدد كبير من المباني المنتشرة في شوارعها التجارية ، حيث تتميز منطقة الميناء بسوق أسماك يومي.

يحتوي ميناء مرسيليا على رصيف المارينا البلجيكي الذي زاد جماله وحيويته وأعطاه الرقي والجمال ، بالإضافة إلى أنه يتميز بوجود العديد من المتاحف المتخصصة مثل المتحف البحري حيث تم تزيينه. بمسارح تاريخية مثل دار الأوبرا الفرنسية المميزة.

كاتدرائية نوتردام دي لا جارد

Notre Dame de la Garde هي كنيسة صغيرة يبلغ طولها أكثر من 160 مترًا ، وتقع على قمة تل في مرسيليا ، وقد تم بناؤها عام 1214 م.

تم توسيع كاتدرائية نوتردام دي لا غارد عام 1477 م ، ودخلها الملك فرانسوا الأول عام 1515 م من مرسيليا في طريق عودته إلى باريس بعد هزيمة الإيطاليين في معركة مارينيان.

اختار الملك فرانسوا الأول قمة التل الذي يحتوي على الكنيسة كملاذ ، وتتميز هذه الكنيسة بالتمثال الضخم الذي تحتويه ، بالإضافة إلى ديكورها المميز وتصميمها الرائع ، ولوحاتها من قبل الصيادين والبحارة ، و تطل كاتدرائية Notre Dame de la Garde على الريف المحيط والبحر.

زر الذهاب إلى الأعلى