ما هو الوقود الاخضر

ما هو الوقود الأخضر؟

يتكون الوقود الأخضر من عدة عناصر أبرزها الهيدروجين حيث يستخدم في صناعات مختلفة ويتجه العالم لاستخدامه في صناعة البترول.

• يُعرَّف الوقود الأخضر بأنه وقود حيوي ينتج عن تحلل الكائنات الحية والنباتات في باطن الأرض منذ آلاف السنين.
• يتميز الهيدروجين الأخضر بأنه سريع التفاعل وسهل التفكك والتحلل حيث يستخدم في كثير من الصناعات ويعمل كوقود للمركبات.
• يقترح العلماء أن طريقة الحصول على الهيدروجين هي التحليل الكهربائي من خلال الماء والتيارات الكهربائية.
• وتجدر الإشارة إلى أن الوقود الأخضر يأتي من مصادر طاقة نظيفة ولا ينبعث منه إشعاعات أو غازات ضارة ، وبالتالي فإن نسب الهواء لا تتغير.
• تحتل أستراليا المرتبة الأولى في العالم بين مصدري الهيدروجين الأخضر ، تليها اليابان والنرويج وكوريا الجنوبية وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
• بناءً على الإحصائيات يتضح أن الولايات المتحدة الأمريكية من الدول المصدرة للوقود الأخضر بنسبة كبيرة ، وهذا ما ورد في دراسة شركة Statista الألمانية عام 2019.

طرق استخراج الهيدروجين الأخضر

يأتي الهيدروجين الأخضر على شكل مواد سائلة أو غازية ، وتقوم الدول بتحويله إلى شكل من أشكال الوقود أو إلى طاقة كهربائية.

• تبلغ نسبة الهيدروجين في الغلاف الجوي حوالي 90٪ من باقي الغازات الأخرى ، وللحصول عليها يجب أن تتم عملية فصل الذرات من داخل النباتات أو المواد المتحللة وكذلك عن الوقود الأحفوري.
• الطريقة الأكثر شيوعًا لاستخراج الهيدروجين الأخضر هي بخار الميثان ، حيث يدخل كمحفز للتفاعل بين جزيئات الماء والغاز عن طريق الحرارة ، وبالتالي يبدأ الهيدروجين في الارتفاع ومعه نسبة من ثاني أكسيد الكربون وكذلك الكربون أول أكسيد.
• تحدث التفاعلات بين البخار وأول أكسيد الكربون ، وبالتالي تزداد نسبة الهيدروجين الناتجة ، وبذلك تحصل الدولة على حوالي 830 مليون طن من الغازات المنبعثة على شكل ثاني أكسيد الكربون.
• لاحظ أنه عندما يتم حفظ غاز ثاني أكسيد الكربون بعد الانتهاء من هذه العملية ، فإنه يصبح بهذا الشكل الهيدروجين الأزرق.

استخدامات الهيدروجين الأخضر

للهيدروجين الأخضر مجموعة متنوعة من الاستخدامات ، خاصة في البترول ، وبعض الدول تعتبره وقودًا بدلاً من الغاز الطبيعي.

• تتجه البلدان إلى استخدام الهيدروجين الأخضر في المركبات والتوربينات من أجل الحصول على الكهرباء.
• أما سفن الحاويات ، فيدخل الوقود الأخضر لاحتوائه على الأمونيا ، وعلى هذا يمكن للسفينة أن تحمل المنتجات والسير في البحار.
• إن أقوى أهمية للهيدروجين الأخضر هو استخدامه في المنازل لتوليد الغاز في الموقد وداخل السخان دون الشعور بمواد ضارة بصحة الإنسان.
• يحصل العلماء على الحرارة عندما يتم حرق الهيدروجين في مصافي الحديد ، مما يحد من استخدام الفحم الذي يطلق غازات تلوث البيئة.
• تحاول الدول الاستفادة من الغاز في معالجة البترول وفي السيارات من أجل تقليل نسبة تلوث الهواء.

مزايا الهيدروجين الأخضر

تناولت الدراسات الاقتصادية تقريرًا عن مزايا الهيدروجين الأخضر وخلصت إلى أهم أربع فوائد سنقدمها لكم في الفقرة التالية.

• غاز خفيفمن المعروف أن الهيدروجين الأخضر غاز أخف ، لذلك يمكن نقله بعدة طرق.
• سهل الاستخدامالوقود الأخضر سهل الحصول على الغاز أو الطاقة الكهربائية ويستخدم في العديد من الصناعات التجارية.
• متوفرةمن أبرز مزايا الهيدروجين الأخضر أنه متوفر في الأرض وصديق للبيئة ولا ينبعث منه أي انبعاثات ضارة.
• سرعة النقل والتخزين: يمكن تخزين الهيدروجين بسلاسة واستخدامه على المدى الطويل. أما بالنسبة للنقل فهناك طريقة تتبعها بعض الدول وهي وضع نسبة من الغاز الطبيعي معها داخل الأنابيب ولكن قبل اتخاذ هذه الخطوة يجب تعديل شبكات الغاز لاستقبال العنصر.

مساوئ الهيدروجين الأخضر

إن العناصر الكيميائية والغازات لا تخلو من السلبيات ، ولكن هناك بعض المواد التي لا تؤثر عيوبها على خصائصها ومن السهل التغاضي عنها والتركيز على فوائدها ، وهذا ينطبق على الهيدروجين الأخضر.

• الطاقة المهدرةوبحسب البحث العلمي فإن الهيدروجين الأخضر يحتاج إلى طاقة للحصول على الغاز بعكس بعض الغازات والوقود.
• خطرتوجد نسبة خطرة في الهيدروجين الأخضر لأنه شديد التوهج وسهل الاشتعال ، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامه وأثناء النقل.
• التكلفة: تكلفة الهيدروجين الأخضر تختلف من دولة لأخرى حسب الطريقة المتبعة ولكن بشكل عام تحتاج الدولة إلى تكلفة عالية عند استخدام الطاقة الكهربائية للحصول على الهيدروجين مقارنة بالتكاليف المدفوعة لتوليد الطاقة.

سعر الهيدروجين الأخضر

تختلف تكلفة الهيدروجين الأخضر وتنخفض بمرور الوقت بسبب استخدام المعدات المحسنة أثناء عملية النقل وكذلك التقنيات الكهربائية.

• يتكلف الهيدروجين الأخضر ما بين 3.80 و 4.80 يورو للكيلوغرام الواحد ، وهذه الأسعار في معظم الدول الأوروبية.
• نستنتج أن تكلفة الهيدروجين الأخضر أعلى من أنواع الهيدروجين الأخرى ، لذلك تسعى الدول لخفض سعره خلال الفترة المقبلة.
• تسعى الدول جاهدة لخفض تكلفة الهيدروجين الأخضر بنسبة 40٪ من القيمة الإجمالية بحلول عام 2025.
• من ناحية أخرى ، أشارت إحدى النظريات إلى أن الهيدروجين الأخضر يساهم في تلوث البيئة ، حيث توجد بعض العناصر مثل الإيثانول الذي يحمل مخاطر متعددة على الرغم من فوائده ، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامه دون الاعتماد عليه فقط.

الفرق بين الهيدروجين الأخضر والأزرق

هل توجد فروق بين الهيدروجين الازرق والهيدروجين الاخضر ومدى تأثير كل منهما؟ هذه الأسئلة طرحها بعض الباحثين وأجاب عليها الاقتصاديون ، وبناءً على ذلك سوف نوضح ذلك الجزء في الأسطر التالية.

• يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر من مواد غير أحفورية ، على عكس الهيدروجين الأزرق الذي يتم استخراجه من الوقود الأحفوري.
• يستخدم الهيدروجين الأخضر في العديد من الصناعات ، مثل النقل والصناعات التجارية ، وهو سهل التخزين.
• تميل الدول إلى استخدام الهيدروجين الأخضر في مختلف المجالات ، وقد اقترح فريق من العلماء أن يتجه العالم إلى هذا النوع من مصادر الطاقة باعتباره أحد أهم الغازات المعتمدة. على العكس من ذلك ، أشار بعض الاقتصاديين إلى أنه قد يكون اتجاهًا مؤقتًا يفضل الوقود الأخضر بدلاً من الوقود الأحفوري بسبب قلة التكلفة والتوافر الدائم ، وهذا لا يمنع الاتصال الغازي الأكثر أهمية في الوقت الحالي.

 

هناك العديد من الدول التي تصدر الهيدروجين الأخضر ، ومن الجدير بالذكر أن أول دولة عربية تصدر الهيدروجين هي السعودية ، وتقوم حاليًا بدمجه ضمن مشاريعها المتطورة لإنشاء مصنع للهيدروجين.

• تسعى المملكة العربية السعودية إلى استخدام مصادر الطاقة في المشاريع الكبرى والمركبات لتقليل مخاطر التلوث البيئي.
• تضع الدولة خطة لإنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر ، بل ويعمل بالطاقة النظيفة عن طريق الشمس والرياح.
• تخطط الدولة لجعل مدينة نيوم صرحًا تكنولوجيًا ضخمًا يعتمد على أحدث الأنظمة التكنولوجية ، وسيتم تضمين الروبوت في الأنظمة المطبقة.
• يركز مشروع نيوم السعودية على إنشاء مدينة صناعية متكاملة ، وسيتم بناؤها على مصادر طاقة نظيفة لا تحمل نسبة كبيرة من التلوث.
• ومن المقرر أن تحصل الدولة على 650 طنًا من الهيدروجين الأخضر يوميًا من خلال شركة نيون وبالتعاون مع أكوا باور السعودية وشركة إير برودكتس.
• نتج عن ذلك تشغيل العديد من المركبات والمشاريع على وقود الهيدروجين الأخضر ، ويتم تنفيذ الخطة حتى عام 2025.