ما معنى الفتح على الامام

ما معنى الفتح على الإمام؟

ما معنى فتح الإمام في صلاة الجماعة؟ وقد شرع الله تعالى للمسلمين صلاة الجماعة وجعل لها جملة من الأحكام وسُن القبول والصحة ، فيعرف الفتح في اللغة العربية بعكس الإغلاق ، فمن فتح الباب فقد أزال موضع الغلق. هو ، والإمام هو كل إنسان يقتدى به في فعل الصلاة ، ومعنى الانتصار على الإمام اصطلاحاً هو تلقين الإمام عقيدة من أتباع الآية التي توقف فيها ، فيكون غزو الإمام هنا. لتصحيح خطأ الإمام وتذكيره بما قد ينساه أثناء قراءته للقرآن في الصلاة ، أو ليعلمه إذا انقطع فجأة عن الكلام ، وعرف الفتح على الإمام ب (إطعام الإمام) وهو: من السنة النبوية الشريفة.

قال أبو داود في سنته (باب فتح الإمام في الصلاة) كما روي عن المصور بن ياهد المالكي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرجو أن تذكرها لي؟ وأمر عبد الله بن عمر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلى الصلاة فارتباك. فلما فرغ قال لأبي بن كعب: (أفتشهد معنا؟). قال نعم. قال: (فما منعك من فتحه لي).

ذهب رأي جمهور العلماء ورجال الدين بالإجماع إلى شرعية وجواز غزو الإمام بشكل عام إذا أخطأ الإمام أثناء الصلاة ، ودلتهم على هذا الأمر بالحديث الشريف على رواية عبد الله. قال بن عمر – رضي الله عنه -: فقرأها ، فارتباك ، ولما خرج قال لأبي: هل صليت معنا؟ قال نعم.” قال: ما الذي منعك؟ إلا أن المذاهب الفقهية الأربعة اختلفت في بعض الأحكام المتعلقة بغزو الإمام في الصلاة ، وهذا ما سيبين في الفقرة التالية.

غزو ​​الإمام للمذاهب الأربعة

المذهب الحنفي في الفكر

أجمعت المذهب الحنفي على أن صلاة من فتحها للإمام ، وكذلك صلاة الإمام الذي فتحها له ، صحيحة في فتح الإمام ، إلا أنها صحيحة. يكره المصلي أن يستعجل فتح الإمام ، كما يكره لجوء الإمام إلى المأموم ، وفي حال فتح المصلي على الإمام. غير إمامه في الصلاة تفسد صلاته عند الحنفية ، أما إذا كان نيته بالقول عدم فتح الصلاة ، فصلاته صحيحة ، وصلاة الإمام الآخذ بالقول باطلة. إلا إذا استطاع أن يتذكر قبل إتمام الفتح ويتلو القرآن الكريم قبل إتمام الفتح.

مدرسة المالكي

يعتبر غزو الإمام في غير سورة الفاتحة سنة عند المالكيين في حالة الإمام حكماً أو واقعاً. وأما فتح الإمام في سورة الفاتحة فقد جاء فيه قولان:

  • القول الأول:
    • وظهور الإمام على من يرى وجوب الفاتحة في كل صلاة واجب على المأموم إذا تردد الإمام في قراءة الفاتحة.
  • القول الثاني:
    • غلبة الإمام لمن يرى وجوب الصلاة في أغلب الصلاة ، وليست كلها سنة ، وذلك إذا تردد الإمام بعد قراءة سورة الفاتحة في الجزء الأكبر من الصلاة. ، وحُكم بصحة صلاة الإمام في هذه الحال ؛ لأنها كمن سقط في عجز عن الصلاة. ركن أثناء الصلاة.

مدرسة الشافعي

قالت المذهب الشافعي إن الأمر بغزو الإمام مرغوب فيه إذا كان الإمام مضطرباً في الصلاة. تلقين بعضهم بعضًا في الصلاة) ، ونص الشافعيون في هذا الأمر على نية المأمور أن يتلو بفتح الإمام حتى لا تبطل صلاته ، وأن يكون غلبة الإمام عند الشافعية. إلا إذا توقف الإمام عن القراءة أو سكت ، وفي حالة بقاء الإمام على التكرار فلا يجب على المأموم فتحه في هذه الحالة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه إذا كان المصلي خلفه لا يعلم بضرورة تعمد القراءة مع فتح الإمام ، فإن صلاته لا تبطل ، ولكن من قال عمدا بغير قصد. يبطل صلاته.

المذهب الحنبلي في الفكر

وقد أجمعت أقوال الحنفية على وجوب غلبة الإمام في حال تردد الإمام في القراءة الواجبة أو أخطأ فيها. صلاته في هذه الحال صحيحة لا باطلة ، لأنه تحدث عنها بكلام شرعي.

آداب فتح الإمام

أجمع أقوال العلماء على جواز غزو الإمام إذا نسي أن يقرأ آية ، وهذا ما رواه الإمام أحمد وأبو داود (عن النبي صلى الله عليه وسلم ، صلى وترك آية ، فقال له رجل: يا رسول الله آية كذا وكذا ، قال: هل تذكرني بها؟) آداب انتداب الإمام في صلاة الجماعة على النحو التالي:

  • يجب أن يكون نية من فتح على الإمام تذكيره إذا نسي أو صحح ما أخطأ في قوله ، وإذا نوى التابع أن يقرأ فتبطل صلاته على قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – قال: لعلك تقرأ خلف إمامك؟ قلنا: نعم هذا يا رسول الله. قال: لا تفعل شيئًا إلا إذا قرأ أحدكم فاتحة الكتاب ، فلا صلاة لمن لم يقرأها.
  • لا يجوز للمأمور أن يشرع في فتح الإمام إذا سكت عن التلاوة ، إلا إذا علم المأموم أن سكوت الإمام بسبب النسيان. عنه: صليت مع الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة واحدة ، ففتح البقرة ، فقلت: يركع عند المائة ، ثم انصرف. قلت: يصلي بها في ركعة فذهب ، فقلت: ركع بها ، ثم فتح النساء وقرأها. ثم فتحها آل عمران وقرأها. يقرأ آخر. إذا مر بآية فيها تمجيد فهو يمدح ، وإذا مر بسؤال يسأل ، وإذا نجح في الاستعاذة استعيذ “. كما أنه لا يجوز للمتبع أن يشرع في فتح الإمام إذا سكت الإمام على القبض على نفسه أو استحضار عقله ، وقول المذهب الحنفي في هذا الأمر: “لا يسرع المأموم إلى الإمام. ” الفتح ولا يحب أن يشرع في الفتح “. كما أن سكوت الإمام عن الحديث قد يكون بسبب جفاف الحلق أو ضيق النفس ، فيجب إعطاؤه الوقت وعدم الإسراع بفتحه.
  • لا يجوز لمن بادر بغزو الإمام أن يبادر إلى تصحيح آية إلا إذا كان على ثقة تامة من حفظه لهذه الآية وإتقانها.
  • لا يجوز لغلب الإمام أكثر من شخص في نفس الوقت ، وأن يتكرر الرد والتصحيح بينهم ؛ لأن هذا الأمر يسبب اختلاط الأصوات والارتباك في نفوس الإمام. و المصلين معا.
  • ومن له الرد على الإمام والانفتاح عليه هو من يصلي بجانبه أو من خلف ظهره ، وقد أجمع علماء المسلمين على هذا الأمر.
  • لا يجوز لمن يصلي خلفه أن يحمل معه مصحفًا ليتبع الإمام في قراءته وتصحيحه ؛ لأن الإمام حاضر للصلاة لا للتعلم والتعليم ، ثم الحركة في حمل المصحف. وفتحها وإغلاقها عند القراءة يتعارض مع عمل الصلاة.

زر الذهاب إلى الأعلى