لماذا ضمت روسيا القرم

 

لماذا ضمت روسيا شبه جزيرة القرم؟

هناك أشياء كثيرة تختلف بين روسيا ودولة أوكرانيا ، ويرجع ذلك إلى توتر العلاقات وهذا يرجع إلى ضم شبه جزيرة القرم التي تقع في منطقة دونباس ، مما دعا إلى الاستقلال عن الدولة. لكن موسكو تنفي هذه الاتهامات بحجة أن هذه الاتهامات هي عملية إعادة الوحدة بين البلدين ، بين شبه جزيرة القرم وروسيا ، حيث جاءت النتيجة بعد ذلك ، حيث نفت الدولة الروسية تورطها في الحرب ، وأكدت روسيا على أشياء واتفاقيات كثيرة هي الضامن لمينسك للتسويق الأوكراني.

• حيث تم ضم شبه جزيرة القرم من قبل الاتحاد الروسي ، كان ذلك قبل ثماني سنوات ، وهكذا كان في عام 2014.
• حيث كانت شبه جزيرة القرم تابعة في البداية في عام 1954 في البداية لأوكرانيا قبل أن يتم ضمها من قبل الاتحاد الروسي.
• حيث كانت هذه الجزيرة من شبه الجزر التي كانت تنتمي إلى الاتحاد السوفيتي السابق ، حيث كانت حينها كيانات ، ثم تدخلت روسيا عسكريًا لتتمكن من ضمها إلى دولة روسيا.
• جاء هذا الضم في أعقاب الثورة الروسية التي أدت إلى اضطرابات كبيرة في البلاد وأدت إلى اضطرابات في شرق البلاد وجنوبها.
• حيث تسببت روسيا خلال هذا الاضطراب في عقد العديد من الاجتماعات المتعلقة بأمور وشؤون البلاد ، وهذا من خلال تلك الاضطرابات التي حدثت.
• تمت الإطاحة برئيس أوكرانيا الموالي لروسيا ، ومن ثم تم وضع خطط كثيرة لروسيا لضم شبه جزيرة القرم من الأراضي الروسية ، من خلال دخول العديد من الجنود المختبئين إلى أراضي القرم ، بحماسة الشعب. على ثورة للاستفتاء
• وبعد ذلك سيطر الجنود على العديد من الأماكن في شبه جزيرة القرم دون الحصول على إذن من المجلس الأعلى ، ثم تم إعلان القرم جزءًا من الأراضي الروسية ، وكان ذلك في عام 2014.
• أدانت أوكرانيا روسيا لما فعلته فيما يتعلق بالضم والعديد من دول العالم ، واعتبرت ذلك انتهاكًا للقوانين الدولية التي تحكم البلاد ، وهذه القوانين تنص على الوحدة الترابية بين البلدين دون المساس بحقوق الدولتين. أخرى ، بما في ذلك إنشاء الرابطة المستقلة بينهما.

التوترات بين روسيا وأوكرانيا

كانت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا متوترة بسبب العديد من الأشياء التي يجب على العديد من الدول العمل من خلالها على تهدئة الأمور بين البلدين ، ودول أخرى ، وفي مقدمتها الناتو ، وأهمها الولايات المتحدة الأمريكية.

• الأول كان عندما ضم الاتحاد الروسي شبه جزيرة القرم ، مما أدى إلى التعدي على أراضي أوكرانيا ، مما أدى إلى تأجيج التوتر بين البلدين.
• كما أنها تعتبر من الأمور الأخرى التي أدت إلى توتر العلاقات بين روسيا وأوكرانيا ، حيث كان هناك العديد من الأساطيل التي تم تقسيمها بين روسيا وأوكرانيا ، حيث كان مقر البحر الأسود هو الاتحاد السوفيتي ، ثم قسمت أسطوله بين كل من البلدين.
• وبما أن الأسطول الروسي هو مصر فقد كان التوتر بين البلدين ، حيث تم منع روسيا من استخدام أسطول البحر الأسود الذي يدخل في صراعها مع جورجيا.

سبب الغزو الروسي لأوكرانيا

ترفض روسيا الانضمام إلى أوكرانيا في حلف الناتو ، وهو تحالف عسكري يتألف من 30 دولة ، حيث تشترك دولة أوكرانيا في الحدود ، وهذه الحدود بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد ، لكنها داخل أحد الاتحاد السوفيتي السابق. الجمهوريات ، حيث توجد العلاقات الثقافية.

• كما ضمت روسيا جزيرة القرم التي دعمت واكتسبت العديد من الأراضي الأوكرانية وتلك الموجودة في المنطقة الشرقية ، والتي من خلالها خاض المتمردون حربًا بين أوكرانيا.
• لذلك ، تخشى روسيا بشدة من انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ، حيث توجد العديد من الإجراءات التي لن يتمكن كلا البلدين من وضعها ، من أجل تمهيد الطريق للعديد من الاتفاقيات التي يمكن من خلالها استعادة شبه جزيرة القرم.
• حيث تتهم روسيا دول الناتو بالعمل إلى حد كبير على مساعدة دولة أوكرانيا في إمدادها بالأسلحة والمعدات والأموال ، وهي تعمل على مساعدتها في الحرب ، حيث تتهم دولة روسيا إلى حد كبير لأنها تعمل بشكل كبير على توتر العلاقات بين البلدين في مساعدة دولة أوكرانيا ، من أجل عرقلة الاقتصاد والسياسة الروسية ، وتأخير الدولة ، وإبقائها منشغلة بالحرب.

هل هناك احتمال لوقوع حرب بين روسيا وأوكرانيا؟

هناك تساؤلات كثيرة تدور في أذهان الكثير من القراء ، هل من المتوقع أن تكون هناك حروب بين البلدين ، روسيا وأوكرانيا ، مع اشتداد الخلافات بين البلدين وتوتر العلاقات.

• إن دخول أوكرانيا إلى الناتو هو أحد الأشياء التي جعلت روسيا تقلق بشدة لأن الناتو يتكون من 30 دولة ، وتعمل هذه الدول على مساعدة أوكرانيا بالأسلحة والمعدات من أجل الاستعداد بشكل كبير للحرب مع روسيا.
• كما تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على إشعال الأمور والعمل على مساعدة أوكرانيا ، من أجل إشعال الحرب بينهما من أجل التأثير سلباً على روسيا ، وهناك توترات كثيرة بينهما ، لكن هناك العديد من الدول التي تتدخل للعمل من أجل تهدئة الأمور بين البلدين.