كم يوم دام حصار المسلمين ليهود بني قينقاع

اعتداء أبو سفيان ورحيل الرسول من ورائه

قال: قيل لنا أبو محمد عبد الملك بن هشام: قال: أخبرنا زياد بن عبد الله البقاعي عن محمد بن إسحاق المطلب قال: ثم أبو سفيان بن. غزا حرب السويق في ذي الحجة ، وتولى المشركون هذه الحجة من تلك السنة ، وأبو سفيان كما روى لي محمد بن جعفر بن الزبير ويزيد بن رمان ، وهو غير متهم ، على سلطان عبد الله بن كعب بن مالك ، وكان من أعلم الأنصار ، فلما رجع إلى مكة ، وعاد إلى قريش من بدر ، نذر أن لا يمس رأسه الماء من نجاسته حتى محمد صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم غزا فخرج مع مائتي راكب من قريش ليؤدي يمينه وأخذ النجدية حتى نزل في صدر قناة إلى جبل ذيب من المدينة المنورة على بريد. أو شيء من هذا القبيل ، ثم خرج ليلا ، حتى جاء إلى بني النضير تحت الليل ، فجاء هويي بن أخطاب ، وطرق بابه ، لكنه رفض أن يفتح له بابه ، وكان هو. خاف ، فابتعد عنه إلى سلام بن مشكم. ثم أذن له فأعطاه الماء وأعطاه الماء وأبلغه بأخبار الناس ثم خرج بعد تلك الليلة حتى أتى أصحابه فأرسل رجالا من قريش إلى المدينة المنورة ، جاءوا إلى منطقة منها تسمى العارض ، وأحرقوا في أسوار نخيل فيها. ووجدوا أنه جاء من الأنصار وحليفه في حقل لهم ، فقتلوهم ، ثم رجعوا وحذروا الناس. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليطلبها ، واستعمل في المدينة بشير بن عبد المنذر وهو أبو لبابة ، على قول ابن هشام. : حتى وصل إلى قرقرة الشدة ثم رجع ، وقد فاته أبو سفيان وأصحابه ، ورأوا مؤنًا من القوم الذين ألقوا بهم في المحاريث خفّضوها للهروب ، فقال المسلمون: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. يا الله هل تطمح أن نكون رحلة استكشافية؟ قال نعم

زر الذهاب إلى الأعلى