فقدان السمع .. أسبابه وطرق علاجه

فقدان السمع من الأمور التي يخافها عدد كبير من الناس ، ويسعى الكثيرون إلى معرفة أسباب هذا المرض أو تلك الحالة للوقاية منه والابتعاد عنه قدر الإمكان ، وحاسة السمع من الحواس الخمس المهمة جدًا لأي شخص في الكون ، والتي تساعد أي شخص على سماع الآخرين ومن ثم إدراك من يتحدث أو يصدر صوتًا وبالتالي يسهل التواصل معه سواء من خلال لغة الإشارة والتلويح له أو من خلال التحدث معه حتى يسمعه الآخر من خلال حاسة السمع أيضًا.

وتجدر الإشارة إلى أن أذن أي شخص تنقسم إلى أربعة أجزاء أساسية ، وهي الأذن الداخلية ، والأذن الوسطى ، والأذن الخارجية ، والدهليز. أي صوت.

وتجدر الإشارة إلى أن ضعف السمع يحدث عادة في حالة فقد الشخص لأي جزء من الأجزاء الأربعة التي تحدثنا عنها ، أو حدوث عيب أو مشكلة في أحد الأجزاء الأربعة.

أسباب فقدان السمع

هناك العديد والعديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص بفقدان السمع ، ومن أبرزها:

شيخوخة

حيث أشارت التقارير والأبحاث العلمية إلى أن التقدم في حياة الإنسان يؤدي إلى زيادة احتمالية المعاناة من ضعف السمع ، وتحدث هذه الحالة عادة لكل شخص تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات ، والذين تتراوح أعمارهم من 65 إلى 74 سنة ، وهي من الجدير بالذكر أن أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا كل هؤلاء نصف المجموعة يعانون من ضعف السمع بنحو 50٪.

حاول العديد من العلماء الوصول إلى السبب الرئيسي الذي عادة ما يؤدي إلى تعرض الإنسان لفقدان السمع ، وخاصة كبار السن ، لكنهم لم يتوصلوا إلى تفسير واضح حتى الآن ، وعاد كثير من العلماء إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى بعض العوامل الوراثية أو تعرض المريض للضوضاء بشكل مستمر ، والعديد من العوامل الأخرى التي تضر بأذن الإنسان والتي أدت إلى هذه الحالة.

التعرض للضوضاء

وتجدر الإشارة إلى أن الضوضاء ، وتحديداً الضوضاء المستمرة ، تؤثر بشكل كبير وسلبي على سمع أي شخص ، ووفقًا لما نشرته عدة دراسات أجراها أكثر من مركز سمعي ، فإن هناك ما يقرب من 22 مليون مواطن أمريكي عانوا من السمع. فقدان السمع بسبب التعرض المستمر للضوضاء أثناء القيام بالعمل. وأيضًا هذا الخطر مهدد بشكل كبير من قبل الموسيقيين الذين يسمعون أصواتًا كبيرة طوال الوقت.

تناول بعض الدواء

أشارت عدد من الدراسات إلى أن هناك أكثر من 200 نوع من المواد الكيميائية والأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع لدى الإنسان ، وهو أحد المضاعفات والآثار الجانبية لاستخدام هذه الأدوية ، ومن أبرزها:

مضادات حيوية.

الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي.

أسبرين؛

مدرات البول العروية.

أدوية الملاريا.

بعض الأدوية لعلاج ضعف الانتصاب.

الأمراض

كما أشارت العديد من التقارير إلى أن إصابة الإنسان ببعض الأمراض يمكن أن تؤثر على قدرة الإنسان على السمع ، وكذلك التأثير الواضح على أجزاء مختلفة من جسم الإنسان حسب المرض نفسه ، ومن أبرز الأمراض التي تؤدي إلى فقدان السمع: القلب أمراض بمختلف أنواعها: ارتفاع ضغط الدم والسكري وتصلب الأذن الوسطى ومرض منيير.

علامات ضعف السمع

في كثير من الحالات يمكن للطبيب معرفة ما إذا كان المريض يعاني بالفعل من ضعف السمع أم لا.

صعوبة سماع الآخرين بوضوح.

يسيء الناس فهم ما يقوله الآخرون.

طلب الشخص تكرار الكلام أكثر من مرة ليتمكن من إدراكه جيدًا.

ارتفاع صوت التلفزيون أو الموسيقى عند سماعها.

علاج ضعف السمع

يمكن علاج هذه الحالة من خلال عدة طرق يمكن اتباعها ، وتعتمد الطرق عادة على حالة إصابة المريض بالمرض نفسه ، ومن أبرز هذه الطرق:

فقدان السمع التوصيلي

وهذه الحالة عادة ما تكون أزمة في قناة الأذن أو طبلة الأذن كما يسميها الكثيرون ، ويمكن علاج هذه الحالة بأخذ بعض الأدوية ، حيث يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية للمريض ، وكذلك بعض مضادات الفطريات التي تعالجها. عدوى الأذن المزمنة أو سوائل الأذن الوسطى. .

تضخيم الصوت

هناك بعض الأجهزة التي يمكن استخدامها لتضخيم الصوت في الأذن البشرية ، ويختارها الطبيب إذا وجد أن حالة المريض تستدعي ذلك ، وعادة ما يعتمد على العصب السمعي لتشغيل هذه الأجهزة.

الجراحة

عادة يلجأ الطبيب إلى الجراحة في عدد معين من الحالات ، ومن أبرز الحالات التي يجب اختيار الجراحة فيها غياب القناة السمعية نفسها لبعض الأسباب الخلقية ، أو فشل فتح القناة السمعية منذ الولادة ، أو وجود مشكلة أو تشوه في الأذن نفسها.

فقدان السمع الحسي العصبي

في هذه الحالة ، ينجم ضعف السمع عن مشاكل داخل الأذن الداخلية. ومن أبرز الطرق المستخدمة في علاج هذه الحالة:

استخدام الكورتيكوستيرويدات

عادة ما يستخدم هذا النوع من الأدوية لعلاج هذه الحالة نتيجة إصابة الإنسان بعدوى فيروسية معينة أو عند معاناته من مرض مينيير ، ويمكن استخدامه أيضًا عن طريق تقليل أي التهاب أو تورم في القوقعة.

مدرات البول

ويكتب الطبيب عن هذه الأدوية لاستخدامها في حالة وجود شخص يعاني من تلك الحالة نتيجة مرض منيير ، مع ضرورة أن يتبع الفرد نظامًا غذائيًا محددًا يكون منخفضًا بشكل ملحوظ من حيث تناول الصوديوم.

الجراحة

يلجأ الطبيب عادة إلى استخدام هذا الخيار عندما يعاني المريض من فقدان السمع نتيجة ضربة في الرأس أو تغيرات مفاجئة في ضغط الهواء ، مما قد يؤدي إلى تسرب بعض السوائل إلى الأذن الداخلية ، والتي يمكن أن تكون شديدة. سامة للأذن.

زر الذهاب إلى الأعلى