علامات الموت عند مريض الغيبوبة

بكاء مريض غيبوبة

ماذا تدل دموع المريض أثناء الغيبوبة؟ وهذا ما نتناوله بالتفصيل من خلال ما يلي:

  • أشارت المعاهد الوطنية للاضطرابات العصبية والسكتات الدماغية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن مريض الغيبوبة قد يظهر بعض ردود الفعل مثل الضحك أو البكاء أو علامات الاستياء على وجهه.
  • بكاء مريض الغيبوبة من العلامات الإيجابية التي تثبت مشاعره لمن حوله ، كما أنها علامة على احتفاظه بدرجة من الوعي والإحساس بما يدور حوله.
  • هناك تقنية حديثة تستخدم لقياس مدى وعي المريض تعرف باسم “تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي”.
  • أظهرت هذه التكنولوجيا الحديثة أن الشخص الذي يدخل في غيبوبة لديه القدرة على التفكير وتخيل الأشياء التي يخبره بها الأشخاص من حوله.
  • لقد أثبت العلماء والمتخصصون أن هناك بعض حالات الغيبوبة التي يصل معدلها إلى حوالي عشرين بالمائة ، قادرون على إدراك ما يدور حولهم.
  • ما سبق يشرح لنا سبب مطالبة الأطباء بأسرة مريض غيبوبة التحدث معه ، لأنه قادر على الشعور بالتأثيرات الخارجية.

ارتفاع درجة حرارة مريض الغيبوبة

نقدم لك عزيزي القارئ أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة لدى مريض الغيبوبة ، وذلك من خلال الأسطر التالية:

نزيف داخلي

  • قد تشير درجة الحرارة المرتفعة لدى مريض غيبوبة إلى نزيف داخلي ، وغالبًا ما يصاحب هذه الحالة انخفاض حاد في ضغط الدم مما يعرض حياة المريض للخطر.
  • يبدأ الأطباء بالتدخل بسرعة ، وإجراء مجموعة من الفحوصات اللازمة ، والأشعة السينية التي تكشف عن مكان النزيف الداخلي.

الإصابة بالعدوى البكتيرية

  • يتم وضع مريض الغيبوبة بشكل دائم على جهاز التنفس بسبب فقدان قدرته على التنفس بشكل طبيعي.
  • تنتقل إليها بعض الفيروسات والبكتيريا البكتيرية عبر أعضاء الجهاز التنفسي ، مما يؤدي إلى ارتفاع شديد في درجة الحرارة.

تلف في الدماغ

  • هناك علاقة وثيقة بين عمل الدماغ وارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان ، لأن مركز التحكم في الحرارة موجود في الدماغ.
  • يفقد المخ القدرة على التحكم في درجة حرارة الجسم إذا تعرض لأحد الأضرار التالية: (نزيف داخلي – ورم دماغي – سكتة دماغية).

هل يشعر مريض الغيبوبة بالألم؟

نجيب على هذا السؤال الشائع بدقة علميا من خلال ما يلي:

  • أكدت أكثر من دراسة أجريت على مريض غيبوبة أن المريض خلال تلك الفترة يشعر بالألم ، لكنه لا يستطيع إظهار رد فعل تجاه هذا الألم.
  • وعليه ، يعطي الأطباء للمريض بعض المسكنات التي من شأنها أن تخفف من حدة الألم الذي يعاني منه ، وتجعله في حالة أفضل.
  • والجدير بالذكر أن هناك العديد من الحالات التي دخلت بالفعل في غيبوبة لأسباب مختلفة ، وقد تعافت بشكل تدريجي ، وبعضها دخل في حالة إنباتية ، وبعضهم يموت.
  • هناك بعض المضاعفات التي يعاني منها المصابون بالغيبوبة ومنها: (التهاب المسالك البولية – جلطات دموية في الساقين).

أسباب الغيبوبة عند كبار السن

نوضح أهم أسباب الغيبوبة عند كبار السن ، وأسبابها بشكل عام ، من خلال النقاط التالية:

  • التعرض لسكتة دماغية ، أو بعبارة أخرى ، اضطراب في إمداد الدماغ بالدم ، أو انقطاع ، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين وتمزق الأوعية الدموية.
  • غالبًا ما يؤدي وقوع حادث أو تصادم مروري أو التعرض للعنف إلى ما يُعرف باسم “إصابات الدماغ الرضحية”.
  • ظهور تضخم ، أو ورم في الدماغ ، أو جذع الدماغ ، مما يؤدي حتماً إلى دخول المريض في غيبوبة.
  • نقص الأكسجين في الدماغ ، فهناك العديد من الحالات التي تدخل في غيبوبة بعد إنقاذها من الغرق ، أو الإصابة بنوبة قلبية حادة نتيجة نقص الأكسجين.
  • دخول مواد سامة إلى الجسم من أهمها: (الرصاص – أول أكسيد الكربون) مما يؤدي إلى تلف الدماغ الذي يسبب الغيبوبة.
  • ارتفاع حاد في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري ، أو انخفاض ملحوظ في مستويات السكر في الدم ، وبالتالي حدوث غيبوبة مفاجئة.
  • إن تناول جرعات مفرطة من أنواع معينة من الأدوية ، أو الكحول ، فإن تلك الجرعات تسبب تلفًا في الدماغ ، وبالتالي يدخل الفرد في غيبوبة.
  • بعض حالات العدوى التي تؤدي بشكل طبيعي إلى فقدان قدرة الدماغ على أداء وظيفته ، وبالتالي حدوث غيبوبة ، على سبيل المثال: (التهاب السحايا – التهاب الدماغ – التهاب النخاع الشوكي لأنسجة المخ).

مراحل الاستيقاظ من الغيبوبة

قد يدخل المريض في غيبوبة تستمر لفترات طويلة ، ولكن قد تتحسن حالته لاحقًا وتبدأ تدريجياً في الدخول إلى مرحلة الشفاء.

  • نتناول مراحل الاستيقاظ لدى مريض الغيبوبة من خلال ما يلي:
  • المرحلة الأولى: في البداية نجد أن المريض لا يظهر أي رد فعل لأي منبه خارجي مثل اللمس أو الصوت ، ولا يشعر بالحركة ، ولا يستجيب إطلاقاً للاتجاهات.
  • المرحلة الثانية: يظهر المريض بعض التغييرات الطفيفة ، حيث يستجيب تدريجياً للأصوات الخارجية ولكن ببطء.
  • المرحلة الثالثة: يبدأ المريض بالشعور بالألم ، ويصدر ردود فعل مختلفة ، منها تحريك عينيه من حين لآخر ، أو إمساك اليدين ، أو إمالة رأسه في اتجاه آخر.
  • المرحلة الرابعة: يصاب المريض بحالة من الخوف أو الذعر ، ويبدأ في الشعور بالارتباك حيال مكان وجوده ، أو تذكر ما تعرض له. تتميز هذه المرحلة بقدرة المريض على القيام ببعض الأنشطة الأساسية مثل الأكل.
  • المرحلة الخامسة: يصبح المريض أكثر وعياً بما يدور حوله ، لكنه يجد أن لديه خللاً ملحوظاً في التنظيم والحصول على المعلومات.
  • المرحلة السادسة: يكون المريض قادراً على تذكر الأحداث اليومية ، وما يقوم به خلال النهار ، وقدرته على اكتساب المعلومات وأداء الأنشطة الأساسية بشكل أفضل.
  • المرحلة السابعة: لا يحتاج المريض إلى أي مساعدة أثناء ممارسة أنشطته اليومية ، إلا أنه قد يعاني لفترة معينة من فقدان القدرة على الانتباه والتركيز.
  • المرحلة الثامنة: هذه المرحلة هي آخر مراحل التعافي حيث يتمكن الإنسان من الاندماج في المجتمع مرة أخرى دون مواجهة أي من المشاكل السابقة.

زر الذهاب إلى الأعلى