علاج الاستفراغ عند الأطفال عمر خمس سنوات

علاج القيء عند الاطفال بعمر الخمس سنوات

القيء هو أحد مؤشرات وجود المرض الذي يعاني منه طفلك ، إذا كان متكررًا ، ولكن يمكن أن يكون أيضًا بسبب تناول طعام غير لائق. في جميع الأحوال ، يشعر الآباء بالخوف والقلق على أطفالهم ، لذلك في حالة تقيؤ طفلك فجأة ، كل ما عليك فعله هو:

  • لا تقدم لطفلك الطعام ليحل محل ما تبقى منه ؛ لأنه في هذه الأثناء لا يشعر الطفل بالجوع ، بل تنقطع شهيته ، لذلك إذا أكل الطعام رغماً عنه ، سيخرج هذا الطعام بمجرد وصوله إلى المعدة ، فلا تعطيه حالة التقيؤ.
  • من أهم مخاطر القيء المستمر أن يصاب الطفل بالجفاف ، لذلك قد لا يكون من المهم بالنسبة له تناول الطعام ، ولكن من المهم شرب الكثير من السوائل المختلفة حتى لا يصاب جسمه بالجفاف.
  • في حالة عدم شعور الطفل برغبته في تناول السوائل ، يمكنه الحصول على محاليل معالجة الجفاف التي يصفها لك الطبيب ، والتي يجب أن يأخذها كل 4 ساعات ، وليس بشكل متكرر ، وفي حالة عدم وجود قيء فلا داعي لتلك الأدوية التي يمكن استعمالها كذلك إذا كان الطفل يعاني من الإسهال.
  • في حال رفض جسم الطفل الأكل والشرب وحتى الأدوية ، يجب على الطبيب التدخل هنا لمعرفة سبب هذا القيء الذي لا يتوقف ولا يقبل الجسم أي مساعدة خارجية.
  • في حال كانت حالة طفلك تسمح له بتناول الوسائل وتريد أن تقدم له عصائر طبيعية ، لا تقدم له عصير التفاح ولا عصير الكرز لأنهما يحتويان على كمية كبيرة جدًا من السكر ، مما سيجعله يتقيأ على الفور.
  • في غضون ذلك ، لا ينصح الطفل بتناول أي أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الدهون ؛ لأن الدهون تحتاج إلى فترة أطول ليتم هضمها وصعوبة هضمها أيضًا ، لذلك يجب عليك الابتعاد عن الكربوهيدرات خلال هذه الفترة حتى لا يصاب طفلك بألم شديد في المعدة.
  • يجب التأكد من أن طفلك يغسل يديه ويتعقم جيدًا بعد القيء حتى لا تستمر البكتيريا في دخول معدته وبالتالي تتقيأ مرة أخرى.

علاج القيء عند الاطفال بالأعشاب والوصفات المنزلية

قد لا يكون التدخل الطبي في بداية القيء منطقيًا ؛ لأنه في البداية قد يحتاج إلى بعض الأعشاب لتهدئة معدة الطفل ومحاولة تهدئتها لأن الأدوية قد تكون أقوى من الأعراض التي يعاني منها الطفل. أشهر الأعشاب التي تعالج القيء:

  • نعناع: يُعرف النعناع بأنه أقوى الأعشاب في علاج جميع مشاكل المعدة بشكل خاص والجهاز الهضمي بشكل عام. من بين هذه المشاكل ، فهو يساعد في تقليل القيء. لأنه يعمل على إرخاء عضلات المعدة.
  • من المهم أيضًا معرفة أن النعناع له طعم حلو وبالتالي لن يكون من الصعب على طفلك تناوله مقارنة ببعض الأعشاب الأخرى.
  • زنجبيل: يعمل الزنجبيل على إرخاء عضلات المعدة وتهدئتها إذا كانت تعاني من أي تهيج ؛ وذلك من خلال سيطرتها القوية على العضلات ، لاحتوائها على مواد كيميائية فعالة أهمها جينجرول ، كما أن مادة تشيجول تعمل بشكل فعال في تخليص المعدة من أي فطريات أو سموم متبقية بداخلها ، والتي يكون بقاؤها سببًا في حدوثها. قيء متكرر.
  • قرفة: تساعد القرفة على التخلص من الغازات التي قد تحدث بسبب سوء الهضم والقيء المتكرر الذي يعاني منه طفلك بشكل مستمر. التقيؤ على الفور.
  • البابونج: يعتبر البابونج من أشهر الأعشاب المهدئة الموجودة والتي لها العديد من الفوائد الصحية للإنسان بالإضافة إلى طعمه المقبول على عكس بعض الأعشاب الأخرى. يعمل البابونج على حل مشاكل الجهاز الهضمي ، خاصة إذا كان يعاني من أي بكتيريا أو فطريات عالقة بداخله بسبب سوء التغذية ؛ لأنه يعمل على محاربة هذه البكتيريا بسرعة وفعالية ، كما أنه الحل الأمثل للإسهال ، لذا فهو مفيد جدًا للأطفال.

أسباب القيء عند الأطفال غير المصابين بالحمى

في معظم الأحيان ، يكون القيء عند الأطفال أحد أعراض المرض الذي يعاني منه الطفل ، ولكن في نفس الوقت قد يكون مؤشرًا على أشياء صغيرة قد تكون حدثت للطفل طوال اليوم. سبب تقيؤ الطفل باستمرار هو:

  • وجود التهابات معوية عند الطفل. من المرجح أن يصاب الأطفال بالبكتيريا والفيروسات ؛ لأنهم يكتشفون العالم من حولهم عن طريق وضع أي شيء داخل الفم مما يجعلهم يصابون بالبكتيريا بكميات لا يمكن تصورها.
  • في حالة ذهاب الطفل لدورة المياه وعدم غسل يديه بعد ذلك ، فهذا من أكبر أسباب استمرار القيء والإسهال ، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدم غسل اليدين بعد استخدام الأمراض يعد من أهم أسباب القيء والإسهال. الأسباب الأكثر شيوعًا لفقدان أكثر من مليون طفل حول العالم سنويًا بسبب ما يتعرضون له بعد ذلك من أمراض من خلال البكتيريا.
  • قد يكون الطفل مصابًا بالحساسية تجاه طعام معين ، وهو ما ستتعلمه لأول مرة عندما يأكل الطفل هذا الطعام ؛ ثم يرفضه جهازه الهضمي وجهاز المناعة ويبدأ في التقيؤ. لذلك ، في حالة القيء المفاجئ ، يجب مراجعة آخر شيء أكله الطفل ؛ لأنه إما فاسد ، أو لديه حساسية تجاهه ، ولا يمكنه أكله مرة أخرى.
  • من أسباب القيء أيضًا إصابة الطفل بالزائدة الدودية ، وهو أمر يحدث عادةً عند الأطفال ولا غرابة في إصابته به في سن مبكرة ، وهنا الطبيب هو الذي يحدد ما إذا كان الطفل. يعاني منه بالفعل أم لا ، حيث يصاحبه العديد من الأعراض الأخرى ، من أهمها آلام شديدة في البطن.
  • في كثير من الأحيان يكون التقيؤ من الأعراض الجانبية لأحد الأدوية التي يتناولها الطفل ، لذلك يجب قراءة النشرة بعناية قبل استخدام أي دواء لمعرفة ما قد يتعرض له طفلك حتى تعرف كيف تتصرف في هذه الحالة. من الآثار الجانبية للدواء.
  • في حالة تحرك الطفل في دائرة ودوار ، فقد يكون هذا سببًا للتقيؤ وهذا بالتأكيد ليس مدعاة للقلق على الإطلاق.

ما هي مخاطر تكرار القيء عند الأطفال؟

إذا كان التقيؤ من الأمور الطبيعية التي لا تحتاج إلى تدخل طبي ، فإن لم يكن مصحوبا بأعراض أخرى ، فأنت في خطأ كبير ، لأن كثرة القيء قد يسبب العديد من المشاكل الصحية على الجسم ، ومن أهمها: هذه المخاطر هي:

  • أن يصاب الطفل بالجفاف ، وهو أمر خطير لا يمكن المخاطرة بالوصول إليه. يؤدي الجفاف إلى ارتفاع في درجة الحرارة ، مما يؤثر بدوره على الوظائف الحيوية داخل جسم الإنسان ، وبالتالي قد يكون له عواقب وخيمة على الطفل ، حيث يمكن أن يفقد حاسة السمع أو البصر. الجفاف أمر خطير يجب أن نضعه دائمًا في الاعتبار.
  • التقيؤ المفرط يعني مرور البكتيريا بشكل دائم في المعدة إلى الفم مما يجعلها عالقة بين الأسنان واللثة مما يؤدي بدوره إلى إصابة الطفل بتسوس الأسنان وتعريض طبقة المينا للتآكل مما يضعف الأسنان ، وقد تتسبب في سقوطهم بالإضافة إلى تقرحات شديدة داخل الفم.
  • كما قد يؤدي القيء المفرط إلى التهاب الحلق الدائم وآلام المعدة التي قد لا تتوقف ، وله آثار سلبية على المريء ، وقد يكون سبباً في تمزق خلاياه مما يؤدي إلى ظهور الدم مع القيء.
  • كما يؤدي القيء المفرط إلى تسارع ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم ، لذلك يجب التعامل معه بحذر شديد وبسرعة فائقة حتى لا يعرض الطفل لأي من هذه الأضرار.

زر الذهاب إلى الأعلى