دعاء انس ابن مالك لرد كيد الاعداء

دعاء انس ابن مالك لرد كيد الاعداءنستعرض ، عزيزي القارئ ، دعاء أنس بن مالك لرد مؤامرة الأعداء ، وهو من الأدعية المنتشرة على الإنترنت ، ككثير من المسلمين والمسلمات يرددونها دون التحقق من صحتها ، وهي كذلك. دورنا هنا هو الرجوع إلى نص هذا الدعاء حتى تتمكن من ضبطه ، ثم نرشدك إلى مدى صحته ، ولكن الدعاء بشكل عام من أهم الأسلحة التي يجب على كل مسلم أن يتسلح بها ضد أي ضرر. فمن أراد أن يحفظه ويحفظه ويؤيده بالإصرار على الدعاء.

  • وسنناقش نص الدعاء المشترك على سلطة الصحابي العظيم أنس بن مالك – رضي الله عنه – لصد مؤامرات الأعداء ، وسنعرف مدى صحة ذلك:
  • بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله خير الأسماء. بسم الله الذي لا يضر باسمه بالضرر. بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله العافية. روحي وديني وبسم الله على أهلي ومالي بسم الله على كل ما أعطاني ربي ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، أعوذ بالله من ما أخافه وأحفظه الله ربي لا أشرك به شيئاً عزيز قريبك سبحانه حمدك مقدس أسماؤك ولا إله غيرك اللهم إني أعوذ. فيك من شر كل شيطان مستبد وعنيد ، ومن شر الحكم السيئ ، ومن شر كل وحش تاخذ نواته ، ربي على الصراط المستقيم “.
  • بدأنا البحث والتحري عن أصل هذا الدعاء المنسوب إلى الصحابي أنس بن مالك – رضي الله عنه – ووجدنا أنه حديث لا أصل له في السنة النبوية ، وهو غير صحيح.
  • هناك أحاديث كثيرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، لكنها غير صحيحة ، فعلى المسلم المميز التأكد من صحة أي حديث نبوي أو دعاء قبل تكراره.

دعاء للخلاص من مؤامرة الأعداء

بعد أن أوضحنا بطلان الدعاء المنسوب إلى الصحابي أنس بن مالك – رضي الله عنه – نقدم لكم أخي المسلم الدعاء المثبت من السنة النبوية الشريفة لرد مؤامرة الأعداء من خلال النقاط التالية :

  • وردت أحاديث كثيرة تدل على أهمية قراءة سورة الإخلاص والمعادين ، وقوتها في حماية الإنسان من كل مكروه.
  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الشريف: (قل هو الله الواحد والمعاوّدان عند المساء والصباح تكفيكم ثلاثة من كل شيء. . “
  • لقد وعدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن من يُطالب بقراءة سورة الإخلاص ، وسورة الفلق ، وسورة الناس كل صباح ، وكل مساء ، يفيهم الله. كل ما يؤذيه ويحميه من كل مكروه.
  • عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يحفظ هذا الدعاء صباحًا ومساءًا ، فيقول:
  • لم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الدعاء في المساء والصباح: اللهم اسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم اسألك المغفرة والعافية في ديني وشؤون الدنيا وأهلي وأموالي اللهم استر عيوبي وآمن روحي اللهم احفظني من يدي ومن ورائي ومن يميني ومن يساري ومن يساري فوقي ، وأعوذ بعظمتك من أن تغتال من تحتي “.
  • هذا الدعاء من أكبر الأدعية التي يجب على كل مسلم ومسلم أن لا يتركها ، ويكررها في الصباح والمساء ، حتى يحفظه الله من كل ما يخشى حدوثه ، أو كل من يتآمر لإيذائه ، ويحفظه من شر شياطين البشر والجن.
  • ولفظة العافية تعني السلامة ، والنجاة من كل شر ، والعفو ، أي المغفرة ، وتعني تغطية عيوب كل أمر يخشى أن ينتشر بين الناس من العيوب وغيرها.
  • وفيه هذا الدعاء دعاء إلى الله عز وجل أن يقيك من كل ما يخيفك ، وفيه طلب للحماية من كل مكروه قد يتعرض له الإنسان من أي جهة.
  • اختار الرسول – صلى الله عليه وسلم – الاستعاذة من الاغتيال من أسفل لبيان شدة البلاء والشر ، في الجملة مبالغة ، أي أعوذ بك يا الله ، احتمي بعظمتك وقوتك من مصيبة أو ضرر يحطمني.

آيات قرآنية لصد مؤامرة العدو

نقدم لكم أخي المسلم وأختي المسلمة آيات قرآنية لصد مؤامرة العدو وحمايتك من كل مكروه وشر من خلال الآتي:

  • من أهم الآيات التي أعان بها الله تعالى كل عبد يخاف من مؤامرات أعدائه ، وقد نصح بها الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – في أكثر من محفل ، وهذا الحديث كان منقول عن الإمام جعفر:
  • قال: أتعجب من من يخاف ولا يفزع من قول الله تعالى: “.. الله يحسبنا وهو خير الأمين” (آل عمران – الآية رقم 173).
  • وإن سمعتم الله يسير في أعقابها يقول: “ثم رجعوا بنعمة من الله وفضل ، لم يمسهم الأذى ، واتبعوا مرضاة الله ، والله القدير”. (الآية 17)
  • الإمام الشعراوي – رحمه الله – يعلّمنا دعاء من قلب القرآن الكريم ، يخشى عليه الإنسان عندما تغلبه عليه مشاعر الخوف من الناس ، أو يخاف من مؤامرات أعدائه. الذين ينتظرونه ليلا ونهارا.
  • كل ما عليك أن تفعله في ذلك الوقت يا أخي المسلم أن تصلي إلى الله سبحانه وتعالى بهذا الدعاء ، وأن تطمئن قلبك في ذلك الوقت بأنك أصبحت برعاية الله وحفظه.
  • ومن الأدعية الأخرى التي علمنا إياها الإمام محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – وذكر أنها وردت أيضًا من الإمام جعفر ، وخص من يخشى خداع الناس. هو قال:
  • “إنني مندهش لمن ابتلى بخداع الناس ، كيف يغفل أن يقول:” وأوكل شهيتي إلى الله ، والله يرى العباد “(سورة غافر – الآية رقم 44).
  • وسمعت الله على عقبها يقول: “حفظه الله من شر ما تآمروا …” (سورة غافر – الآية 45).
  • قد لا يعرف بعض المسلمين معنى تفويض الأمر إلى الله عز وجل ، والمراد به أن يسلمه الإنسان بأمره ، ويوكل عليه ثقة طيبة ، ويقينه أنه سينصره. له وأنه يكتفي بكل ما يخافه.

السورة المنتصرة للعدو

نناقش سورة من القرآن الكريم تنقذ المسلم والمسلمة من مؤامرات الأعداء وشرورهم من خلال ما يلي:

  • سورة يس من السور التي لها فضل كبير في حماية الإنسان من مكائد الأعداء وخداعهم ، فمن يخاف من الظلم أو المؤامرة عليه أن يرتكب بالتمسك بسورة ياسين.
  • يستدل العلماء على فضل سورة يا سن في الحفظ والوقاية من أي مكروه من خلال ما ثبت عن سيدنا المختار – صلى الله عليه وسلم – أنه تلا آيات منها لما أحاط به المشركون وأرادوا. لقتله.
  • في ذلك الوقت تلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سورة ياسين من الآية الأولى ، وحتى قوله تعالى: (فغيناهم حتى لم يروا) (سورة ياسين – الآية 9). ).
  • حفظ الله نبيه بحكم تلاوته بضع آيات من سورة ياسين ، فخرج من المشركين ، ووضع التراب على رؤوسهم دون أن يروه أو يحس به.
  • عن الصحابي كعب أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يقول: (إِنَّا أَقْبَعْنَا بِقُوبَهُمْ لِيَفْهَمُوهُمْ ، وَهُوَ فِي أَذُنِهُمْ. هو الصمم ”(الكهف ، الكهف ، 57).

زر الذهاب إلى الأعلى