حكم قول ذهب الظمأ وابتلت العروق

حكم زوال العطش وتبلل العروقوقت الإفطار وقبل أن يأكل الصائم يبدأ بالدعاء إلى الله تعالى. لقبول صومه ​​وبركة الله على ما يقدمه من طعام وشراب على مائدة الفطور ، ومن بين تلك الأدعية الشائعة التي يدعوها الصائمون هذا الدعاء المذكور أعلاه ، وفي مقالنا هذا الصليب. موقع حياه ويكي وسنتعرف على صحة هذا الدعاء ، وما حكم النطق به ، وكل ما ورد عنه في الحديث الشريف ، وما اجتهد فيه العلماء.

صحة حديث (ذهب العطش وابتلت العروق).

وهذا الحديث المعروض علينا صحيح مع ما جاء في حديث الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – وهو أخلص من قال وعلم ما هدى الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أفطر: “ذهب العطش ، وابتلت العروق ، وتأكد الأجر بإذن الله”.[1]وعليه فإن الحديث صحيح على ما اتفق عليه رواة الحديث في أكثر من مصدر وفي أكثر من سلسلة.[2]

دعاء ذهب العطش ، وابتلت العروق ، وتأكد الأجر بإذن الله

حكم زوال العطش وتبلل العروق

القول بزوال العطش وتبلل العروق جائز شرعا على ما جاء في الحديث الشريف.لكن الفقهاء هنا يقولون رأيين ، الأول: أن هذا الحديث جائز قبل الإفطار على ما يسميه الرسول ، وقد ثبت في الحديث الشريف ، وفي المقابل قيل: هذا الدعاء جائز في الصيف. ، لذلك دعاه الرسول قبل الإفطار في البيئة الحجازية حيث الحرارة الشديدة العطش للعطش في الحرارة الشديدة ، وتصبح الأوردة رطبة عندما يشرب الإنسان بعد العطش الشديد بسبب الحرارة ، ولا توجد سلسلة قوية. من الرواة أن هذا لا يجوز إلا في الصيف إلا فيما يجتهد العلم من أجله ، علما أن العطش والجوع يصيب المسلم الصائم في الصيف والشتاء ، والله أعلم ولا أعلم فوق علمه.[2]

شرح الحديث نزل العطش وابتلت العروق

جاء الحديث على لسان سيد الخلق وشفيع أمتنا – عليه الصلاة والسلام – في ما نقله عنه الصحابة رضوان ، وفي قوله “ذهب العطش” ، لكن المجاز لإرواء العطش الذي يصيب الصائم بسبب نضوب كميات كبيرة من الماء من جسده ، والعطش أنسب من الأكل لأن جسم الإنسان يستطيع أن يتحمل الجوع ، ربما لأسابيع ، لكنه لا يستطيع. يتحمل العطش أكثر من ثلاثة أيام ، وهذا العطش يروي إما بشرب الماء أو بما يحتويه. كانت عروقه مبتلة ، وعادت الحياة إليها وعادت إلى الحياة بعد أن جفت.[2]

دعاء الافطار في رمضان اللهم صمتت ولفطرت على رزقك فغفر لي

ذهب العطش ، وتبللت العروق لآلئ السن

كما ذكرنا سابقاً عن صحة هذا الحديث في كتب الأحاديث وما نقله الشرفاء من الرواة والصحابة ، فقد ورد في جميع الكتب والمواقع الموثوقة ، وكان الانشغال بنشر الحديث النبوي الصحيح كما هو. قالها حرفيا سيد الخلق ومعلمنا الأول نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أثبت صحته. حديث الدرر السني.

بهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان حكم زوال العطش وتبلل العروق، ومن خلاله علمنا صحة هذا الحديث وحكم قوله وبيان معناه وذكرناه في الدرر السني.

زر الذهاب إلى الأعلى