حديث عن فضل قيام الليل

حديث في فضل سهر الليل

صلاة الليل من التصرفات الشرعية الشرعية في الدين الإسلامي ، وهي من سنن النبوة المؤكدة ، ولا يحفظها إلا المؤمنون الصالحين ، سواء صلاها المسلم في منتصف الليل. أولها أو آخرها ، ولكن أفضل وقت لأداء صلاة الليل هو الثلث الأخير منها ، إلا لمن يجد صعوبة في الصلاة. وعليه أن ينهض ليلاً ، فقد يصلي أول أو ثلاث أو خمس وحدات ، والله العلي العظيم شاء من آمن به وجعل له الثواب والنعم العظيم ، وهو ما قاله سبحانه في سورة الإسراء الآية 79 (ومن الليل صلاة النسك بها صلاة تطوعية لك على أمل أن يتبع ربك مقاماً حميداً) ، وفي وفي فضله أحاديث مطهرة كثيرة ، منها:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ عشر آيات لا يكتب من الجهل ، ومن قرأ مائة آية يكتب من المطيعين ، ومن قرأ ألف آية. ستكتب من تلك المقوسة) ، أي آرتشر. من الذي أعطي قنطار من الأجور؟
  • قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (إِنَّ ‌فِي ‌الْجَنَّةِ ‌غُرْفَةً ‌يُرَى ‌ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا، فَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لِمَنْ أَلَانَ الْكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَبَاتَ لِلَّهِ قَائِماً وَالنَّاسُ نِيَامٌ)،ويقصد بالغُرفة ؛ العلية وهي البيت الفخم.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير الصيام بعد رمضان ، شهر الله محرم ، وأفضل الصلاة بعد الصلاة).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس أنشروا السلام عليكم ، وأطعموا الأكل ، وادخلوا الأرحام ، وصلوا بالليل وهم نائمون تدخلون الجنة. بسلام).
  • ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما: (أَنَّ رَجُلاً، جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: كَيْفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ: مَثْنَى ‌مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ، تُوتِرُ لَكَ مَا قَدْ صَلَّيْتَ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم الرجل عبد الله ، إذا كان يصلي بالليل فلا ينام في الليل إلا بالليل).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

حديث عن صلاة الليل اسلام ويب

ولصلاة الليل فضل عظيم وأجر عظيم عند الله تعالى ، وهو ما يجعل المسلم الذي يحرص على الحصول على هذا الثواب يجتهد في أداء الليل بتلاوة القرآن ، والتفكير في معانيها. ما قرأه من القرآن الكريم.

  • رُوي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنّه قال: (ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ ‌فِي ‌أُذُنَيْهِ، أَوْ قَالَ: فِي أُذُنِهِ)، وفي معنى بالَ في أذنه الشّيطان قال النّووي: “إنها استعارة وإشارة إلى استسلامه للشيطان ، وسيطرته عليه ، وعقده على قافية رأسه فوقك ليلة طويلة ، وإهانته له ، وقيل معناه أنه استخف به. واحتقروه وقهروه “.
  • ورد عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنّه قال: (جَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، ‌عِشْ ‌مَا ‌شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ مَنْ أَحْبَبْتَ فَإِنَّكَ مَفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ، ثُمَّ قال: يا محمد ، إن شرف المؤمن صلاة الليل ، وشرفه خلوه من الناس.
  • قال صلى الله عليه وسلم: (سئل: أي صلاة أفضل بعد الفريضة ، وأي صيام أفضل بعد شهر رمضان؟ قال: أفضل الصلاة بعد الكتابات: الصلاة في جوف الليل ، وخير صيام بعد شهر رمضان صيام شهر محرم الله “.

أحاديث في صلاة الليل في رمضان

وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين على الحرص على أداء صلاة الليل في شهر رمضان ، وفي ذلك كثير من الأحاديث النبوية الشريفة ، ومنها:

  • قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعاً، فَلَا تَسَلْ عَنْ ‌حُسْنِهِنَّ ‌وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعاً، فَلَا تَسَلْ عَنْ ‌حُسْنِهِنَّ ‌وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثاً) .
  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (من صاغ رمضان إيمانًا وتوقعًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

أحاديث عن قيام الرسول بصلاة الليل

وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أداء رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل منها:

  • عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما: (أَنَّهُ بَاتَ ‌عِنْدَ ‌مَيْمُونَةَ ‌أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -وَهِيَ خَالَتُهُ- قَالَ: فَاضْطَجَعْتُ عَلَى عَرْضِ الوِسَادَةِ، وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْلُهُ فِي طُولِهَا، فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ -أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ، أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ- ثُمَّ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَلَسَ، فَمَسَحَ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَرَأَ العَشْرَ آيَاتٍ خَوَاتِيمَ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ، فَتَوَضَّأَ مِنْهَا، فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا صَنَعَ، ثُمَّ ذَهَبْتُ، فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى رَأْسِي، وَأَخَذَ بِأُذُنِي اليُمْنَى يَفْتِلُهَا بِيَدِهِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ال n ّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَوْتَرَ، ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى جَاءَهُ المُؤَذِّنُ، فَقَامَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَصَلَّى الصُّبْحَ).
  • عن حُذيفة بن اليَمان رضي الله عنه قال: (صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، ‌فَافْتَتَحَ ‌الْبَقَرَةَ، فَقُلْتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ الْمِئَةِ، ثُمَّ مَضَى، فَقُلْتُ: يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ، فَمَضَى، فَقُلْتُ: يَرْكَعُ بِهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ، فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقَرَأَهَا، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا، إِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ، وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَجَعَلَ يَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا قَرِيباً مِمَّا رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ، فَقَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى، فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيباً مِنْ قِيَامِهِ. قَالَ: وَفِي حَدِيثِ جَرِيرٍ مِنَ الزِّيَادَةِ، فَقَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ).
  • عن عائشة رضي الله عنها: (أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى ‌تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا فلما كثر لحمه صلى جالسا ، ولما أراد الركوع قام وتلا ثم انحنى.
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: (طوال الليل صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الوتر ، وختم الوتر بالسحر.

فضل السهر ليلا قصير

فضل صلاة الليل لا يحصى ولا يحصى ، ولكن نذكر لكم بعض فضائلها في حياة المسلمين في الدنيا والآخرة:

  • الاستيقاظ في الليل من أسباب رحم الله على الخدم.
  • تصادف صلاة الليل الثلث الأخير من الليل ، عندما نزل الله تعالى في ذلك الوقت إلى السماء السفلى ويسمع دعاء عباده الداعين.
  • سبب لربح المسلم الجنة ، ومن فضله شرف للمؤمنين ، فإنه يدل على صدقهم وقوة إيمانهم ، وثقتهم بالله تعالى ، فيرفع الله منزلة العبد ومكانته. من خلاله.
  • تفضيل الله صلاة الليل على صلاة النهار بغير التزام ، فهي أقرب ما يكون إلى الإخلاص والتأمل والتوقير والتأمل في آيات الله تعالى.
  • إن الله يرفع منزلة مقيم الليل ومكانته ، ولا يساويه بغيره من النائمين الجاهلين.
  • جعلها الله عز وجل من آيات المسلمين الأتقياء ، إذ يجتهدون بها حتى يتمكنوا من المثابرة على هذه العبادة ، لأنها من أصعب العبادات على النفوس. ، لأنها بحاجة إلى تدريب وتمرين ، وجهد للوصول إلى التأمل والخشوع.
  • وقد أشاد الخالق سبحانه بأهل الليل على صلاة الليل على رجائهم وخوفهم أمام الله تعالى ، واجتهادهم في العبادة ، وعلى إخفاءهم لهذه العبادة عن أعين الناس وإخلاصهم فيها من أجل. من الله تعالى.

المراجع

زر الذهاب إلى الأعلى