حديث عن الحج

حديث عن الحج

وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج ، وهي:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من يحج في سبيل الله لا فاحش ولا فاحش ، يعود يوم ولدت أمه) متفق عليه.
  • عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: يا رسول الله! نحن نرى الجهاد خير عمل فلا نجاهد؟ قال: (لا ، لكن أفضل الجهاد حج مبرور) رواه البخاري.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: (الإيمان بالله ورسوله). قيل: ثم ماذا؟ قال: (الجهاد في سبيل الله). قيل: ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور) متفق عليه.
  • عن ابن عمر رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الغازي في سبيل الله الحاج والحاج الندب. فدعاهم الله فأجابوه فسألوه فأعطاهم) رواه ابن ماجه.
  • عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أراد الحج فليسرع ، فقد يمرض المريض. وقد يضيع المفقود ، وقد تنكشف الحاجة) رواه ابن ماجه.
  • عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يصلي إلا لمن عن يمينه ولا عليه. يساره من حجارة او شجر او حصى حتى تقطع الارض من هنا وهنا. رواه الترمذي.
  • عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكمل بين الحج والعمرة ، فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب ، عدلاً. كما ينفي المنفاخ نجاسة الحديد) رواه أصحاب السنن إلا لأبي داود.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، وحج مبرور. لا أجر إلا الجنة) متفق عليه.
  • عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من يوم يحرر الله فيه عباده من النار أكثر من يوم عرفات.

أحاديث الحج الصحيحة

أحاديث أخرى صحيحة في الحج:

  • عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الركن والمقام ياقوتان من تمور الجنة.
  • عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نزل الحجر الأسود من الجنة وهو بياض من اللبن ، فقال: سواد ذنوب بني آدم) رواه الترمذي قال: حديث صحيح.
  • عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا الحجر يأتي يوم القيامة ، وله عينان. الذي يرى به ولسان يتكلم به.
  • عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مسحهم – مسح الحجر وركن اليمن – كفارة عن الذنوب. ) رواه الترمذي.
  • عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من طاف بهذا البيت أسبوعا – أي سبع أشواط – فيحصي). وهو كأنه تحرير رقبة ، لا يضع قدمًا أو يرفع أخرى إلا أن الله يمحو عنه إثمًا ويكتب له حسنًا عليها) رواه الترمذي قال حسن الحديث.
  • عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قَالَ: (العَجِّ ، الثَّاج) رواه الترمذي وابن ماجه.
  • عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جاءني جبريل فقال: يا محمد! الصحابة يرفعون أصواتهم بالتلبية ، فهي من رموز الحج) رواه ابن ماجة وابن خزيمة.
  • عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله الحلاقين) قالوا: ومن قطعوا. يا رسول الله! قال: (رحم الله الكوافرين) قالوا: والذين قصوا يا رسول الله! قال: (رحم الله الكوافرين) قالوا: والذين قصوا يا رسول الله! قال: متفق عليه.
  • عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ماء زمزم لما شربه) رواه أحمد. وابن ماجه.

حديث الحج في آخر الزمان

  • أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “لا تبدأ الساعة حتى لا يحج البيت”.رواه البخاري ونقله ابن حبان في الصحيح.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس في هذا الحديث أن الحجاج سيقطعون الكعبة قبل ساعة الدين.
  • حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنِ الحَجَّاجِ بْنِ حَجَّاجٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “دع البيت يذهب إلى الحج ويؤدي العمرة بعد ظهور يأجوج ومأجوج”.
  • والمراد من هذا الحديث أنه بعد ظهور يأجوج ومأجوج تستمر شعائر الإسلام ، وينقطع الحج في آخر الزمان بعد ظهور القرآن ، وبعد موت كل المسلمين ، وتكون الساعة على شر الناس ثم ينقطع الحج.

حكمة الحج

شرع الله تعالى الحج لأسباب عديدة منها:

  • استجابة لأمر الله تعالى الذي فرض الحج على جميع عباده القادرين عليه.
  • يتضح أثناء أداء مناسك الحج شعور العبد بالإذلال لخالقه العزيز الجليل ، فيشعر أن العالم وما فيه من ملذات ومشتتات وانشغالات لا تساوي لحظة الوقوف أمام الله. عز وجل.
  • يقبل الله تعالى عباده في الحج فيستجيب لهم ويغفر لهم ذنوبهم ويغفر ذنوبهم ويضعهم في رحمته ورضاه ورحمته.
  • الحج فرصة عظيمة للخادم لتطهير نفسه من ذنوبه وذنوبه ، والرجوع منه كرداء أبيض خالٍ من النجاسة.
  • وتظهر معاني الوحدة والمساواة بين المسلمين في أداء مناسك الحج. كل الحجاج يأتون من كل بقاع الأرض إلى تلك البقعة الطاهرة منها لأداء ذلك الواجب ، حيث يتساوى الحجاج باختلاف ألوانهم وأجناسهم وأموالهم ، فلا يجمعهم إلا تبجيل الله تعالى.
  • وفي أداء فريضة الحج شكر العبد الله على نعمه التي لا تُحصى ، وأبرزها الصحة والمال.
  • في أثناء أداء هذا الواجب يشعر العبد بلذة عبادة الله وحده ، ويتذكر فيها أهوال يوم القيامة.
  • في الحج يظهر العبد وحدته مع الله تعالى ، ويجتنب الشرك بكل أشكاله ، ويبتعد عن الكلام الكاذب ، حتى لا يضيع أجر تلك العبادة العظيمة.
  • في الحج دعوة إلى المثابرة على ما أرسله الله لرسوله صلى الله عليه وسلم ، لأن الإخلاص لله وتوحيده هو أعظم مقاصد الحج.
  • يزداد اتحاد المسلمين في الحج ، حيث يجتمعون من جميع البلدان ، ويتعارفون ، ويستفيدون من بعضهم البعض في تجارتهم ومعرفتهم.
  • بأداء الحج وما فيه من ذبائح ، يضاعف المسلم مقدسات الله ، ويتمتع بما أحله له خالقه ، ويعطي الصدقات للفقراء.
  • الحج من أهم وسائل تنقية القلوب من الحقد والبغضاء ، وتحقيق المحبة والتعاون بين المسلمين وبعضهم البعض.

زر الذهاب إلى الأعلى