تجربتي مع الحقن المجهري للحمل بولد
المحتويات
تجربتي مع الحقن المجهري لطفل رضيع
الحقن المجهري هو أكثر التقنيات الحديثة استخدامًا في الإنجاب ، ويتم الاعتماد عليه في حالات تأخر الإنجاب ومشاكل الإخصاب. كما يتم الاعتماد على هذه التقنية لتحديد جنس الجنين سواء أكان ذكراً أم أنثى ، وهي تمثل إحدى أبرز مراحل الحقن المجهري ، ويعتمد تحديد جنس الجنين على تقنية حديثة وهي تقنية الجينات. تشخيص الأجنة أو تقنية الفحص الجيني ، ويهتم الكثيرون بالتعرف على تجارب الآخرين في الاعتماد على هذه التقنية في الإنجاب بالصبي ، وفيما يلي في حياه ويكي نعرض لك أبرز هذه التقنيات:
- تروي صاحبة التجربة تجربتها في إنجاب طفل من خلال التلقيح الاصطناعي ، حيث أرادت أن تنجب صبيًا بعد ولادة فتاتين ، مما دفعها للاعتماد على الحقن المجهري.
- تقول صاحبة التجربة أن الأخصائي أخبرها أن نسبة نجاح العملية كانت عالية ، ووصف لها الحقن لتنشيط المبايض.
- بعد ذلك بدأت المجربة إجراءات التلقيح الصناعي بسحب البويضات وسحب الحيوانات المنوية من زوجها للتلقيح.
- وتذكر صاحبة التجربة أنها ذهبت إلى المستشفى بعد 5 أيام من الإخصاب من أجل زرع البويضات الملقحة في الرحم ، وأعطاها الطبيب عدة تعليمات منها العناية بالأكل الصحي وتجنب المجهود.
- بعد 12 يومًا من العملية ، أجرت المجربة اختبار حمل وتبين لاحقًا أنها حامل بالفعل ، ثم مع مرور الوقت اكتشفت أن الجنين قد ولد.
كيفية تحديد الجنين عن طريق الحقن المجهري
يعتمد هذا الإجراء على عدد من الخطوات التي تشمل ما يلي:
- في البداية يتم تنشيط مبيض الزوجة بالحقن التي يحددها الطبيب المختص.
- في الخطوة التالية يبدأ إخصاب البويضات بعد سحبها من الزوجة وبعد سحب الحيوانات المنوية من الزوج.
- يتم وضع البويضات والحيوانات المنوية في حاضنات للتخصيب.
- بعد ذلك تتشكل في الحاضنات 8 خلايا يتم بعدها الكشف عن نوع كل خلية والتي تعبر عن نوع الجنين المراد زراعته في رحم الزوجة.
- كما يتم الكشف عن الخلية التي تحتوي على عيوب وأمراض وراثية بحيث لا يتم زرعها في رحم الزوجة.
- كما تستخدم طريقة أخرى لتحديد جنس المولود ، من خلال الكشف عن السائل المنوي للزوج ، بهدف تحديد الحيوانات المنوية التي تشمل النوع المطلوب في الجنين للزرع في رحم الزوجة ، وهي عملية تعرف باسم وزن الجنين بين الجنسين.
حكم تحديد جنس الجنين عن طريق الحقن المجهري
- وأشار العلماء إلى أنه لا يجوز إجراء عملية الحقن المجهري من أجل تحديد جنس الجنين ، حيث تستخدم هذه العملية في حالات المشكلات الإنجابية التي يواجهها الرجل أو المرأة.
- لا يجوز تحديد جنس الجنين لاحتمال اختلاط الأنساب بالحيوانات المنوية أو البويضات ، بالإضافة إلى كشف ثخانة الأعضاء التناسلية. لا يجوز التدخل الطبي في تحديد الجنس ، ولكن في حالة الطرق الطبيعية مثل الحمية ، فهذا جائز.
إجراء حقن مكروي
قبل البدء في هذه العملية ، هناك عدد من الإجراءات التي يتم اتخاذها والتي تشمل ما يلي:
أوقف الحيض
في هذه المرحلة يصف الطبيب المختص حقنة الزوجة باستعمالها يومياً لمدة 14 يوماً من أجل وقف الحيض.
تحفيز المبيض
يصف الطبيب المختص أدوية هرمونية اصطناعية تحفز المبايض ، بحيث ينتج المبيضان البويضات اللازمة للحقن المجهري.
استرجاع البويضات
- في هذه العملية يتم سحب البويضات من الزوجة بعد فترة تتراوح من 34 إلى 36 ساعة بعد استخدام حقنة تنشيط المبيض.
- تتطلب هذه العملية إجراؤها قبل الإباضة ، وبعد استرجاع البويضات ، يتم حفظها في أنابيب خاصة.
شفط الحيوانات المنوية
في هذه المرحلة ، يتم سحب عينة من السائل المنوي من الزوج للحصول على الحيوانات المنوية ، ثم يتم حقن البويضة بالحيوان المنوي للإخصاب.
نقل الأجنة
- يتم نقل الأجنة إلى رحم الزوجة من خلال أنبوب يتم إدخاله في المهبل استعدادًا للحمل.
أسباب استخدام الحقن المجهري
بالإضافة إلى الرغبة في تحديد جنس المولود ، هناك عدد من العوامل التي تدفع الكثير من الأزواج إلى الإخصاب في المختبر ، والتي نوضحها لكم على النحو التالي:
- وجود مشاكل في الحيوانات المنوية للزوج ، مثل قلة عدد أو نوعية الحيوانات المنوية ، أو ضعف الحركة ، وهي مشاكل تعيق إخصاب البويضة.
- الزوج لديه انسداد في الجهاز التناسلي مما يمنع حركة الحيوانات المنوية من الخروج.
- تتعرض الزوجة لزيادة سمك الطبقة الخارجية للبويضة مما يعيق حدوث الإخصاب بسبب صعوبة وصول الحيوانات المنوية إليها.
- يعاني الزوج من فقد النطاف ، أي خلو السائل المنوي من الحيوانات المنوية.
شروط أطفال الأنابيب
لضمان نجاح عملية الحقن المجهري هناك عدة شروط يجب توافرها ، ومن هذه الشروط ما يلي:
- ألا يزيد عمر الزوجة عن 40 سنة ، لأن ذلك يقلل فرص الإنجاب.
- زيادة عدد ونوعية الحيوانات المنوية للزوج.
- يجب على الزوجة أن تستريح لمدة نصف ساعة بعد حقن المبيض.
- يجب تناول مضادات البروستاجلاندين التي تقاوم تقلصات الرحم.
- يجب أن يكون عنق الرحم خاليًا من النزيف.
- يجب توفير التصوير بالموجات فوق الصوتية للرحم وتجويفه.
- يجب إزالة مخاط عنق الرحم قبل زرع البويضة الملقحة فيه.
- يجب تجنب لمس الجزء السفلي من الرحم.
مخاطر الحقن المجهري
بالرغم من نجاح تقنية الحقن المجهري في حدوث الإنجاب ، إلا أنها ملوثة بالعديد من المخاطر ، والتي نوضحها لكم على النحو التالي:
- متلازمة فرط تنبيه المبيض بسبب الاستخدام المفرط لهرمونات تحفيز المبيض.
- تلف البيض.
- عدم إخصاب البويضة التي تم حقن الحيوانات المنوية بها.
- زيادة احتمالية إصابة الأطفال بعيوب خلقية ، وأبرزها: متلازمة أنجلمات ، متلازمة بيكويث-وايدمان ، الإحليل التحتي.
نصائح مهمة قبل الحقن المجهري
هناك عدد من التعليمات التي يجب اتباعها قبل تنفيذ إجراء الحقن المجهري ، والتي تشمل ما يلي:
- يجب الاهتمام بالتغذية الجيدة عن طريق تناول المزيد من الخضار.
- يجب تجنب تناول منتجات الألبان والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
- يوصى بتدفئة منطقة الرحم قبل الحقن المجهري باستخدام ضمادة دافئة.
- يجب تجنب رفع الأثقال والتمارين الشاقة التي تؤثر سلبًا على الرحم واستبدالها بالأنشطة الخفيفة مثل اليوجا.
- قبل ثلاثة أشهر من الإخصاب في المختبر ، يجب تناول مكملات حمض الفوليك التي تساعد على منع حدوث تشوهات خلقية للجنين ، تحت إشراف أخصائي.
- يحب الحفاظ على الحالة المزاجية من خلال تجنب كل أسباب التوتر والاكتئاب ، ومحاولة قضاء أوقات ممتعة وسعيدة قبل العملية.
نصائح بعد التلقيح الاصطناعي
هناك أيضًا عدد من النصائح التي يجب اتباعها بعد الحقن المجهري ، والتي تشمل ما يلي:
- يوصى بالحصول على الدعم النفسي ممن حولك للابتعاد عن التوتر والضغط والاكتئاب.
- يجب تجنب الجماع الجنسي لتجنب تقلصات الرحم.
- يجب عليك الامتناع عن ممارسة الرياضة.
- يجب أن تحصل على قسط كافٍ من الراحة والنوم كل يوم.
- يجب تجنب ارتفاع درجة الحرارة بالابتعاد عن أي نشاط يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم الداخلية ، وتجنب الاستحمام بالماء الساخن.