تجب صلاة الاستخارة من أجل أداء فريضة الحج

وجوب صلاة الاستخارة لأداء فريضة الحج

وقد شرع الله تعالى للمسلمين أداء صلاة الاستخارة عند الخلط بين أمرين. كثير من المسلمين يعلمون مدى وجوب صلاة الاستخارة لأداء فريضة الحج فهل هو كذلك؟ وجوب صلاة الاستخارة لأداء فريضة الحج، والجواب لا ، لأن صلاة الاستخارة أمر الله تعالى ونحن في حيرة بين أمرين. ولكن يلزم أن نذكر أن المسلم يمكنه أن يسأل الله التوفيق ، ويصلي صلاة الاستخارة بنية مواقيت الحج ، إذ يمكنه أن يؤديها هذا العام أو العام المقبل. وقد اختلف في هذا الموضوع قولين:

  • الرأي الأول تجوز صلاة الاستخارة ، وأداء فريضة الحج هذا العام فوراً ، أو تأجيلها سنة أخرى ، وهذا يعني عند من قال: إن الحج ليس بواجب فوري.
  • رأي ثاني: لا يشرع أداء صلاة الاستخارة ، أو أداء حجة هذه السنة ، أو تأجيلها سنة أخرى ، وهذا قاله من قال بوجوب الحج فوراً.

كيف تصلي صلاة الاستخارة؟

يسأل الكثير من المسلمين كيفية صلاة الاستخارة باتباع الخطوات التالية:

  • يبدأ المسلم بالوضوء والتطهير ، وصلاة الاستخارة ، لضرورة الوضوء كصلاة الفريضة.
  • ثم يبدأ المسلم في توجيه نيته إلى صلاة الاستخارة.
  • يبدأ المسلم صلاة الاستخارة ، وهي ركعتان ، فمن السنة أن يقرأ سورة الكافرون في الركعة الأولى بعد سورة الفاتحة.
  • ثم تقرأ سورة الإخلاص في الركعة الثانية ، ثم بعد تمام الركعتين اجلس للتشهد ثم سلم.
  • ثم يبدأ المسلم بتلاوة صلاة الاستخارة “اللهم إني أستعين بك بعلمك ، وأستعين منك بقوتك ، وأطلب منك فضلك العظيم ، فأنت قادر ولا أقدر ، وأنت تعلم ولا أفعل ، وأنت عارف الغيب. فقم بها لي ، واجعلها سهلة لي ، فتبارك لي فيها ، وإذا علمت أن هذا الأمر سيء لي في ديني ، ومعيشي ، ونتائج شأني – أو قال: في شأني الآني والمستقبلي – ثم أبعده عني ، وأبعدني عنه ، وقدر لي الخير أينما كنت ، ثم أهبط به ، فقال: يسمي حاجته.

متى يحتاج المؤمن إلى الصلاة طلب الإرشاد؟

  • يتعرض المسلمون طوال حياتهم للعديد من القضايا المصيرية في الحياة ، ويعانون الكثير من الارتباك ، فلا خيار أمامهم سوى اللجوء إلى رب العالمين.
  • وذلك حتى ينير الله بصيرتهم ويختار لهم الأفضل والأفضل في هذه الحياة الدنيوية.
  • وقال الله تعالى في سورة العمران: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ“.
  • وقال الشيخ ابن تميمة رحمه الله: “ما ندم من استشار الخالق ، واستشار الخلق ، وثبت في أمره”.
  • وقال الإمام النووي رحمه الله: الاستخارة عند الله ، والتشاور مع أهل الرأي والصلاح ؛ لأن الإنسان به نواقص ونواقص ، وخلُق الإنسان ضعيفاً ، فتكون له الأمور. قد يتردد فيهم فماذا يفعل؟

كيف يعرف المسلم نتيجة صلاة الاستخارة؟

يمكن للمسلم أن يعرف نتيجة صلاة الاستخارة بعدة أمور منها:

  • رؤيةيمكن للمسلم أن يعرف نتيجة استخارته من خلال رؤية في حلمه ، وأنه إذا رأى رؤيا جيدة ، فهذا أمر جيد له ، وإذا رأى رؤيا غير سارة أو رؤى مزعجة ، فهذا. الأمر سيء بالنسبة له.
  • إحساسيجب أن يشعر المسلم بالراحة النفسية ، والراحة في صدره ، ويشعر بالراحة في أمر الخلط ، إذا كان هذا الأمر مفيدًا له ، أو يشعر المسلم بضيق صدره ، وذلك إذا كان الخلط سيئًا. له.
  • التيسير والمضاعفات: يمكن للمسلم أن يدرك الخير بطريقة أخرى ، فلا يشعر بشيء ، ولا يرى في نومه شيئًا ، ويشعر أن شؤونه تيسر في الخلط مع النعمة الإلهية ، وذلك إذا كان الخلط خيرًا للشيء. يشعر المسلم أو المؤمن بالكثير من المعوقات والضغوط ، والمشاكل في هذا الأمر تعتبر شرًا له ، والله تعالى أعلم بذلك.

ما هو أفضل وقت لصلاة الاستخارة؟

  • أفضل وقت لصلاة الاستخارة هو وقت استجابة الله عز وجل للدعاء وهو منتصف الليل.
  • والدليل على ذلك من سنة النبي صلى الله عليه وسلم “- إن الله ينزل كل ليلة إلى الجنة الدنيا ، ويبقى الثلث الأخير من الليل ، ويقول: من دعاني فأجيبه ، الذي يسألني ، أن أعطيه ، الذي يستغفر مني ، هذا اسامحه.
  • والجدير بالذكر أنه لم يرد في القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاة الاستخارة لها وقت محدد ، بل يصليها الإنسان في أي وقت.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:فإن كان أحدكم معنيا بهذا الأمر فلينحني ركعتين منه تغيير الفريضةجاء معنى الهم هنا ، وهو النية والإرادة ، والركعتان ركعتا صلاة الاستخارة.
  • يجوز للمسلم الاستخارة قبل الاستشارة وبعدها. وقال بعض أهل العلم: إن صلاة الاستخارة تكون قبل التشاور ، وقال آخرون: الاستشارة بعد التشاور ، ومنهم من قال: لا يرتبط وقت الاستخارة بوقت الاستشارة.
  • والجدير بالذكر أن في بعض الأوقات كره صلاة الاستخارة ، وهذه الأوقات بعد الفجر وبعد صلاة العصر.
  • وتحرم صلاة الاستخارة في هذه الأوقات إلا إذا اضطر المسلم إلى ذلك.
  • وقد اتفقت المذاهب الأربعة على عدم موافقته على الاستخارة في تلك الأوقات ، كما قال المذهب الشافعي بجواز صلاة الاستخارة في هذه الأوقات بشرط أن تكون في الحرم المكي.

ما هي أهمية صلاة الاستخارة؟

لصلاة الاستخارة فوائد كثيرة لحياة المسلم ، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

  • ولصلاة الاستخارة فضل تقريب المسلم من ربه ، وكذلك الشعور بالطمأنينة والسعادة في الدنيا ، بالإضافة إلى الفضل والثواب العظيم الذي يناله المسلم.
  • الحمد والرضا بقدر الله ، بما رزقه الله ، وما يحرمه المسلم من أمور ، فيزيد حب الله للمسلم ، لرضاه وحمده على كل شيء.
  • الاستعانة بالله تعالى ، واللجوء إليه في كل أمور الحياة ، وتمجيداً لله تعالى ، وتعظيمه ، وإدارته لأمور حياتنا.
  • الاستخارة وسيلة لتطبيق السنة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعانا إليها عندما ارتبكنا في الأمور الصعبة.
  • والاستخارة أكبر دليل على ضعف المسلم وقلة علمه ، وأن الله عز وجل هو العليم القادر على كل شيء سبحانه.
  • الجمع بين الدعاء والدعاء في آن واحد ، فيصلي المسلم بخشوع ، ويقترب إلى الله تعالى ، ويتضرع المسلم إلى ربه بقلب مكسور ويأمل أن يراه ، وينير قلبه لما فيه خير. له.

زر الذهاب إلى الأعلى