تقع جزيرة شوري في مشروع البحر الأحمر على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية ، وهي إحدى مشروعات مشروع البحر الأحمر كورال بلوم.
جزيرة شوري هي إحدى جزر المملكة العربية السعودية في الأرخبيل ، وهي تحتضن رابع أكبر شعاب مرجانية في العالم ، حيث توجد مجموعة كبيرة من الكائنات المهددة بالانقراض ، وكذلك الشعاب المرجانية.
معلومات عن جزيرة شوري
أهم ما يميز جزيرة شوري هي الحياة البرية الجميلة. يمكن لزوار هذه الجزيرة الوصول بسهولة إلى الشعاب المرجانية عليها من خلال السباحة من شواطئها.
قامت شركة التصميم والهندسة المعمارية البريطانية Foster & Partners ، التي نفذت تصاميم كورال بلوم ، بوضع هياكل خفيفة الوزن على الجزيرة ، من أجل حماية أطراف الجزيرة.
جزيرة شوري على شكل دولفين ، وسيتم بناء 11 فندقًا دوليًا.
يصل جسر جزيرة شوري ، الذي يبلغ طوله 3.3 كم ، الساحل بالجزيرة ، وقد تم تطويره باستخدام أكثر من 180 من المعدات الثقيلة و 30 رافعة بحرية.
أكد الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير ، جون باجانو ، أن تصميم الجزيرة يدور حول اعتبارات التنوع البيولوجي ، حيث يهدف إلى الحفاظ على غابات المانغروف ، لحماية الجزيرة بشكل طبيعي من عوامل الانجراف والتعرية ، مع تحسين الحالة الطبيعية للجزيرة. الجزيرة ، من خلال تطوير حدائقها المنسقة.
وأشار إلى أن الفنادق التي أقيمت على الجزيرة صممت لتواكب تطلعات المسافرين بعد جائحة كورونا ، من خلال الاندماج المتزايد في المناظر الطبيعية ، وتوفير مساحات شاسعة ، مما يبرز جمال الجزيرة الطبيعي.
اعتمد التصميم على إنشاء شواطئ جديدة وبحيرة في الجزيرة ، وذلك لرفع مستوى أراضي الجزيرة ، وبالتالي حمايتها من مخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر.
أهم ما يميز التغييرات التي تم إجراؤها على الجزيرة أنها لن تضر بالموائل الطبيعية والشواطئ ، ولكنها ستعمل على تحسين معالم الجزيرة والحفاظ عليها.
لضمان الحفاظ على جمال المناظر الطبيعية في الجزيرة ؛ صممت فنادقها وفيلاتها لتكون من طابق واحد ، وبالتالي تندمج مع الكثبان الرملية.
لتحقيق أعلى كفاءة للطاقة ، تم استخدام مواد بناء خفيفة ذات كتلة حرارية منخفضة في بناء منتجعات الجزيرة ، وبالتالي تقليل تأثيرها على البيئة.
رؤيتنا حقيقية
لمزيد من التفاصيل حول مشروع كورال بلوم البحر الأحمر يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة البحر الأحمر للتطوير المسئولة عن تنفيذ المشروع من خلال الضغط على هذا نهاية لهذه الغاية.
