اين تقع امستردام على الخريطة

أين تقع أمستردام على الخريطة؟

أين تقع أمستردام على الخريطة؟ ؟ من خلال متابعة محركات البحث ، لاحظنا زيادة في المعدلات حول الإجابة على هذا السؤال ، لذلك سنوفرها لك من خلال الأسطر التالية في المتجر. مدينة أمستردام هي عاصمة هولندا وهي من أهم المدن الهولندية. إليك المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع التي نقدمها لك بعد أن نقدم لك إجابة على استفسارك اليوم.

• س: أين تقع أمستردام على الخريطة؟
  • ج / تقع مدينة أمستردام في غرب البلاد. على وجه التحديد في الجزء الجنوبي من مقاطعة شمال هولندا ، ويذكر أن المسطحات المائية تفصلها عن الجزء الشمالي من المقاطعة.
  • أمستردام تغطي المناطق الواقعة بين هيلفرسوم إلى ألمير وزيفانغ إلى هيمسكيرك ، ومن هارلمر إلى أوثورن.
  • تقع مدينة أمستردام جغرافيًا عند خط طول 4.895168 و 52.370216. خط العرض

الأهمية الاستراتيجية لموقع أمستردام

إن إجابة استفسارك اليوم تقودنا بالضرورة إلى توضيح الأهمية الاستراتيجية لموقع أمستردام:

• جعل الموقع الاستراتيجي لهولندا والموقع المتميز لأمستردام نقطة انطلاق جيدة للسوق الأوروبية. سهّل موقع الدولة وموقعها عند البوابة الأمامية لأوروبا عمليات التجارة الأوروبية.
• لقد ساعد في الوصول إلى ما يعادل 95٪ من الأسواق الاستهلاكية في أوروبا وبالتالي ساعد في تحقيق أرباح ضخمة في وقت قياسي.
• تمتلك مدينة أمستردام ميناءًا بحريًا رئيسيًا ومطارًا دوليًا ، مما يسهل الوصول إليها من جميع أنحاء العالم.
• لعبت أمستردام دورًا حيويًا وتاريخيًا في تطوير التجارة والتمويل العالميين كمركز الشحن والخدمات اللوجستية في هولندا.
• أمستردام هي موطن لأكثر من نصف مراكز التوزيع الأوروبية الأمريكية والآسيوية ، وبالتالي احتلت موقعًا مهمًا في الاقتصاد الأوروبي في القرن الحادي والعشرين.
• ساعد موقعها الاستراتيجي في تسهيل الوصول إلى عدد من المدن المجاورة الأخرى. ومما لا شك فيه أن هذا الموقع والأهمية الاستراتيجية التي قدمها له أوضحت أهمية هذه المنطقة ومدى تميزها.

أمستردام ، عاصمة هولندا

أمستردام هي عاصمة هولندا وهي المركز الاقتصادي والتجاري الرئيسي في البلاد. بعد حصول هولندا على استقلالها عام 1814 م ، أصبحت أمستردام عاصمة الدولة الهولندية ، وظلت مدينة لاهاي المركز الإداري لهولندا ومجلس الدولة والسلطة التنفيذية للحكومة الهولندية والمحاكم مثل المحكمة العليا.

أمستردام ملتزمة بتنفيذ السياسات والقوانين التي صاغتها الحكومة في لاهاي. الجدير بالذكر أنه تم اختيار مدينة لاهاي كمركز إداري للبلاد في عهد الملك فلوريس الرابع أثناء بحثه عن منطقة سلمية وآمنة بعيدة عن أي صراعات لبناء سكن للصيد.

التقسيم الإداري لأمستردام

• تنقسم مدينة أمستردام إدارياً إلى سبع مناطق ؛ هذه المناطق هي:
• وسط أمستردام (وسط) – غرب أمستردام الجديد (الغرب الجديد) – أمستردام نورد (شمال) – أمستردام أوست (شرق) – أمستردام زويد (جنوب) – أمستردام زويد أوست (جنوب شرق).

قبل الانتهاء من هذه الفقرة ، تجدر الإشارة إلى أن أمستردام زويد أوست هي المنطقة الوحيدة في أمستردام التي لا تحد أيًا من المناطق الأخرى.

أصل اسم أمستردام

يشتق اسم أمستردام من كلمة Amstelredamme ، والتي تعني سدًا على نهر أمستل ؛ وهكذا يشير اسمها إلى موقعها في الدولة ؛ يُذكر أن أول استخدام لاسم أمستردام كان عام 1275 م ؛ بالضبط في 27 أكتوبر عندما تم إعفاء السكان الذين بنوا جسرًا بسد عبر نهر أمستل من دفع الرسوم.

الجدير بالذكر أن أمستردام أصبحت من أهم موانئ العالم في العصر الذهبي لهولندا ، وفي هذا العصر تطورت التجارة.

تاريخ أمستردام ، عاصمة هولندا

كانت بداية أمستردام قرية صغيرة تقع على ضفاف نهر أمستل. بُني في القرن الثالث عشر الميلادي لغرض الصيد (صيد الأسماك) ، بنى سكان أمستردام سدودًا على جانبي النهر لتجنب الأخطار الناتجة عن الفيضانات.

• أصبحت أمستردام أكبر مدينة تجارية وأكبر ميناء في هولندا بأكملها ، ومصدرًا للثروة الهولندية.
• خضعت هولندا للحكم الإسباني في القرن السادس عشر. الأمر الذي أدى إلى قدوم اللاجئين للعيش في شمال هولندا (في مدينة أمستردام) ؛ يُذكر أن تدفق اللاجئين تسبب في زيادة عدد سكان أمستردام إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ، حيث كان عددهم 30 ألف نسمة فقط.
• مع بداية القرن السابع عشر ، ازدهرت الحياة الفكرية والتجارية والثقافية في هولندا. يشار إلى أن هولندا كانت مشهورة في ذلك الوقت ببناء السفن ، وأن أمستردام في ذلك الوقت أصبحت مصدر جذب لكثير من التجار في أوروبا ، مثل التجار الفلمنكيين والألمان.
• أدى التطور السريع والنمو الاقتصادي الذي شهدته أمستردام إلى نشوء حالة من الصراع في السلطة بين القوى السياسية ومجموعة من التجار والقضاة في أمستردام ؛ أدت هذه الصراعات إلى صعوبات سياسية للأمير الهولندي وليام الثاني.
• في القرن الثامن عشر ، تدهورت مدينة أمستردام وفقدت مكانتها كمركز تجاري واقتصادي أوروبي. وقعت أمستردام تحت احتلال البروسيين عام 1787 م ، وبعد ذلك وقعت تحت الاحتلال الفرنسي.
• بعد فترة ، أعلن نابليون هولندا كمملكة عاصمتها أمستردام ، واستعادت أمستردام جزءًا مهمًا من ازدهارها الاقتصادي من خلال الاعتماد على التجارة في جزر الهند الشرقية في ثلاثينيات القرن التاسع عشر حتى بداية القرن العشرين. لم تدم طويلاً ، وازدهرت مرة أخرى في عشرينيات القرن الماضي.
• يُذكر أن هولندا وقعت تحت احتلال الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية ؛ وأدى ذلك إلى إبعاد 700 ألف من سكانها ، لكن الدولة استقرت وعادت إلى الاستقرار مرة أخرى في خمسينيات القرن العشرين ، ولا يزال الوضع مستقرًا حتى يومنا هذا.

تضاريس أمستردام

ننتقل معكم خلال هذه الفقرة لتوضيح تفاصيل تضاريس مدينة أمستردام:

• تقع أمستردام على ارتفاع مترين تحت مستوى سطح البحر. يقال إن القنوات والأنهار والأراضي المنخفضة والمستنقعات والسهول الفيضية المحاطة بالجسور تهيمن على التضاريس الطبوغرافية.
• يقع مهر أمستل في وسط مدينة أمستردام. يتفرع عدد من القنوات المترابطة من هذا النهر.
• أكثر من 1500 جسر يعلو المدينة.
• يضم الجزء الجنوبي الغربي من المدينة غابة خضراء كبيرة تشكل 12٪ من مساحة الأرض في المدينة. تتكون هذه الغابة من مجموعة من المنتزهات والمحميات الطبيعية.
• خضعت مدينة أمستردام في بداية القرن السابع عشر للتخطيط. أدى هذا التصميم إلى تقسيم المدينة إلى الداخل من خلال شبكة قنواتها إلى ما يقرب من 90 جزيرة.
• اتخذ تقسيم المدينة الرئيسية شكل أربع قنوات ؛ شكلت كل قناة منهم نصف دائرة ، ويذكر أن هذه القنوات شاركت في المركز ؛ وأنهم جميعًا ينتهون في بحيرة IJ. عُرفت هذه المناطق بحزام القناة ، حيث احتوت ثلاث منها على مناطق للتطوير السكني ، وقناة الإمبراطور (Keizersgracht) ، وقناة Gentleman (Herengracht) ، وقناة الأمير (Prinsengracht).
• القناة الأخيرة هي القناة الوحيدة. هذه القناة مخصصة لأمور الدفاع وإدارة المياه.

مناخ أمستردام

المناخ العام في مدينة أمستردام هو مناخ بحري ، نتج هذا المناخ من كونها محاطة بأجسام مائية من ثلاث جهات وقربها من بحر إيجه.

• في الصيف يكون الطقس منعشاً ودرجات الحرارة معتدلة لا تتجاوز 22.2 درجة مئوية.
• الشتاء في أمستردام بارد بشكل معتدل ، ودرجة حرارة لا تقل عن 0.6 درجة مئوية.
• تبلغ أعلى نسبة رطوبة في أمستردام 83٪ في الشتاء ، ويبلغ متوسط ​​هطول الأمطار 838.2 ملم سنويًا بالنسبة لهطول الأمطار.
• أما بالنسبة لتساقط الثلوج ، فقد يصل ارتفاع الجليد إلى 254 ملم ، أي ما يعادل 26 يومًا.
• الطقس في الخريف والربيع معتدل.