الملك الذي طور مشروع الري والصرف في الأحساء هو
المحتويات
- 1 الملك الذي طور مشروع الري والصرف في الأحساء هو
- 2 معلومات عن محافظة الأحساء
- 3 معلومات عن مشروع الرى والصرف بالأحساء
- 4 أسباب إقامة مشروع الري والصرف بمحافظة الأحساء
- 5 ما هي عوامل تنفيذ مشروع الري والصرف بمحافظة الأحساء؟
- 6 معوقات واجهها مشروع الري والصرف في الماضي
- 7 نتائج ايجابية لتطوير مشروع الري في الاحساء
الملك الذي طور مشروع الري والصرف في الأحساء هو
اسم الملك فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، والفضل يعود للملك فيصل على النهوض بمنطقة الأحساء بفضل المشروع الذي طوره في المنطقة ، لما له من فوائد أثمرت في في أعقاب التنمية. الماء الطبيعي الذي يحتوي عليه.
سنتعرف أولاً على مدينة الأحساء ، ثم نناقش لاحقًا تفاصيل المشروع الذي غير معالم المنطقة ، على النحو التالي:
معلومات عن محافظة الأحساء
- تقع منطقة الأحساء في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
- تتكون محافظة الأحساء من مدينتي الهفوف والمبرز.
- تمثل مدينة الهفوف المقر الرئيسي لمحافظة الأحساء ، وتحتوي على أهم الدوائر والمراكز الحكومية.
- الهفوف والمبرز مدينتان منفصلتان ، ولكل مدينة سور مستقل ، وكانت المسافة بينهما حوالي ميلين.
- وبمرور الوقت اتصلت التقت المدينتان جنباً إلى جنب بسبب عوامل التوسع العمراني ، لتصبح محافظة واحدة تسمى الأحساء.
- لا تزال الهفوف والمبرز من أهم المناطق الحضرية في المملكة العربية السعودية وتنتمي إلى بلدية الأحساء.
- كما تضم محافظة الأحساء قرى متطرفة صغيرة ملحقة بمحيط الهفوف والمبرز.
- تقع الأحساء على بعد 60 كم من مياه الخليج العربي.
- تشتهر محافظة الأحساء بينابيع المياه الطبيعية.
- تعتبر محافظة الأحساء من أكثر الواحات الزراعية خصوبة بسبب زراعة النخيل فيها ، وتسمى الآن “واحة النخيل”.
- سميت الأحساء بهذا الاسم بسبب احتباس الماء داخلها.
معلومات عن مشروع الرى والصرف بالأحساء
إليكم المعلومات التالية عن مشروع الري والصرف في محافظة الأحساء:
- تم إنشاء المشروع قديماً وتم إنشاءه بواحة النخيل عام 1972.
- لكن تم تطويره لاحقًا من قبل الملك فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
- كان لهذا المشروع تأثير إيجابي على المنطقة بأكملها ، خاصة فيما يتعلق بقطاع الموارد المائية.
- تناول المشروع حلولاً لمشاكل المياه لمواطني المملكة العربية السعودية.
- شهدت المحاصيل الزراعية طفرة غير مسبوقة بعد إنشاء المشروع.
- كان الازدهار في تنوع المحاصيل والطول معدل الإنتاج الزراعي في المنطقة والذي حقق أيضا طفرة اقتصادية للمحافظة.
- تم اختيار منطقة الأحساء لتكون موقعًا للمشروع نظرًا لأراضيها الزراعية الخصبة.
- بالنسبة للمياه ، اعتمدت محافظة الأحساء على مصدرها الرئيسي من ينابيع المياه الطبيعية.
- وقد تمت مناقشة إقامة المشروع لتجنب الاعتماد على الآبار فقط لري الأراضي الزراعية.
- تم اختيار المشروع في الأحساء لاستغلال الكميات الهائلة من المياه من خلال تطوير شبكة الري والصرف.
أسباب إقامة مشروع الري والصرف بمحافظة الأحساء
- ترجع أهمية إقامة المشروع في محافظة الأحساء إلى الفصل بين نظامي الري والصرف.
- وذلك لتجنب الجمع بين نظام الري والصرف الموحد ، والذي توقف في معظم البلدان المتقدمة.
- ثم تم إنشاء شبكة مياه عذبة وخصصت لري المحاصيل في المحافظة.
- كما تم إنشاء شبكة أخرى لتصريف المياه الزائدة من الري الزراعي لتجنب خلط المياه العذبة بمياه الصرف الزراعي.
- كما عادت الفائدة على المحاصيل البعيدة قليلاً عن المحافظة التي لجأت سابقاً إلى ري المحاصيل بالمياه المالحة “مياه الصرف الزراعي” ، وذلك لبعدها عن الآبار والينابيع العذبة.
- وبسبب تلك المياه المالحة تأثرت هذه الأراضي بتراكم الملح مما قلل من إنتاج المحاصيل.
- لذلك ، عالجت وزارة الزراعة والمياه في المملكة وضع حلول عاجلة للحفاظ على الأراضي الزراعية التي شوهدت من خلال تصريف الأراضي الزراعية.
- أتى الخبراء المشاركون في المشروع بفكرة إنشائه لما له من أهمية ولأقصى فائدة في تحقيقه.
- تم تكليف شركة متخصصة في هذا المجال بتنفيذ المشروع المطلوب وهو شركة فيليب هولزمان الألمانية.
ما هي عوامل تنفيذ مشروع الري والصرف بمحافظة الأحساء؟
- اعتمد المشروع في تطبيقه على ربط ينابيع المياه الطبيعية بقنوات وشبكات الري ، حيث تصل الينابيع إلى 32 نبعًا.
- بعد ذلك ، تم إنشاء القنوات المخصصة لري جميع الأراضي المجاورة لأراضي الأحساء ، والتي تعتمد على مياه الصرف الزراعي.
- تعمل شبكات الري الجديدة على الوصول إلى أبعد هدف من الأرض للري بالمياه العذبة.
- تم عمل شبكات الري من الخرسانة المسلحة وبلغ طولها 1500 كيلومتر مربع.
- تم توسيع المساحة الزراعية بمنطقة الأحساء بطول 2000 كم.
- تم استخدام خزانات المياه لتخزين المياه العذبة واستخدامها في أوقات الحاجة.
- كما تم إنشاء قنوات متخصصة لصيانة فائض مياه الصرف الزراعي.
- ثم تمت حماية الأراضي الزراعية بسبب الري الصحيح من خلال مشروع الري والصرف الجديد.
معوقات واجهها مشروع الري والصرف في الماضي
- مع مرور الوقت وزيادة الأنشطة الزراعية والتجارية والصناعية ، ازداد استهلاك المياه.
- وزاد الاستخدام اليومي لسكان الأحساء ، وازداد مع الزيادة السكانية التي شهدتها المنطقة بمجرد مرور المياه للزراعة الطبيعية.
- كما كان هناك ضغط كبير على شبكات الري والمياه الطبيعية من الآبار والينابيع كذلك.
- تم اللجوء إلى شركة فرنسية لمواجهة أزمة جفاف الآبار.
- كما تم اقتراح استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ، وكذلك العناية بمياه الصرف الزراعي لحماية الأراضي الزراعية بالمحافظة.
نتائج ايجابية لتطوير مشروع الري في الاحساء
- تم إنشاء محطات المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي للاستفادة من تلك المياه.
- وانتشرت هذه المحطات في عدد من المحافظات بعد الأحساء حيث وصلت إلى “الرياض والقطيف والهفوف”.
- وبسبب هذه المحطات أصبحت محافظة الأحساء تعتمد على الري بالآبار بنسبة 10٪.
- أما منطقة القطيف فلا تزال تعتمد في الجزء الأكبر من ري المحاصيل على الآبار بنسبة 50٪.
- لكن حتى الآن محافظتا الجوف والأفلاج ما زالتا تعتمدان كليًا على الري بالآبار.
- يعد تغيير شكل الأنابيب التي تنقل المياه من أهم مزايا المشروع ، وذلك لسهولة التحكم في كميات المياه المتدفقة.
- ساعد الري الحقلي الجديد كما يطلق عليه في زيادة معدل الغلات الزراعية.
- نتج عن المشروع الحفاظ على المنطقة الزراعية ، وتلبية الاحتياجات الخاصة للمزارعين ، وكذلك توفير المنتجات الزراعية.