المراد بالزيادة في قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة

جاء القرآن الكريم هدى للناس وبياناً لأسلوب حياتهم في الدنيا والآخرة. وما من شيء يربك الإنسان إلا أن الله تعالى أوضحه لنا في آيات القرآن الكريم. يتعرف المسلمون على تفسير النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وبعده كبار فقهاء الأمة الإسلامية وعلماء آيات القرآن الكريم والأدلة التي جاءت به. والمراد من الزيادة في آية الله تعالى لمن عمل الخير ، وزيادة … وهي الآية السادسة والعشرون من سورة يونس ، تابعونا في السطور التالية من موقع متجر المعلومات.

والمراد من الزيادة في قوله تعالى: لمن عمل الخير خير وزيادة

قال الله تعالى في الآية السادسة والعشرين من سورة يونس:

إنها الآية القرآنية الكريمة التي يخبرنا الله تعالى أنها من أفضل الأعمال في الدنيا ، وتتبع الإيمان والعمل الصالح ، فإن الله تعالى يستبدلها بالخير في الآخرة ، وهذا أعظم. أكد الرحمن في قوله تعالى:

وقوله تعالى (وزاد) جاء في الآية لإضعاف أجر الحسنات ، فتكون الحسنات من عشرة أضعاف إلى سبعمائة ضعف ، وإضافة إلى هذا الأمر أيضاً ، يعطي الله الصالح القصور والجنّات. والحور العين يرضى عنهم جميعاً ، وأعظم ما يناله المؤمنون هو النظر إلى وجه الله عز وجل ، فإن هذه الزيادة أعظم من الجميع. حتى ينالوا ، وهم لا يستحقون هذه الوصية بعملهم الصالح فقط ، بل بنعمة الله عليهم ورحمته. وقال عبد الله بن عباس (البغوي ، أبو موسى ، عبادة بن الصامت): سعيد بن المسيب ، عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عبد الرحمن بن ثابت ، مجاهد ، عكرمة ، عامر بن سعد ، عطاء ، آل-. ضحاك ، الحسن ، قتادة ، السدي ، محمد بن إسحاق ، سلف آخرون.

وفي هذا التفسير وردت أحاديث كثيرة مشرفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، منها ما رآه الإمام أحمد في قوله: عن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. تلا صلى الله عليه وسلم هذه الآية: “لمن عمل الخير وأكثر”. وقال: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار نادى: يا أهل الجنة لكم عند الله ميعاد يوفيه لكم. وما هو؟ ألم يثقل موازيننا ، ويبيض وجوهنا ، ويدخلنا الجنة ، ويخرجنا من النار؟ ” قال: إن الحجاب أنزل عليهم ، وهم ينظرون إليه ، فإن الله ما أعطاهم الله شيئاً أغلى عليهم من النظر إليه ، وأنا لا أوافق على أعينهم.)

كما قال ابن جرير: حدثنا يونس ، حدثنا ابن وهب: حدثنا شبيب عن أبان عن أبي تميمة الحجيمي. أنه سمع أبا موسى الأشعري يتكلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يبعث الله منادي يوم القيامة يدعو: يا أهل الجنة – بصوت مسموع”. أولهم وآخرهم -: لقد وعدك الله بالأفضل والأكثر ، والأفضل: الجنة. وفضلا عن ذلك: النظر إلى وجه الرحمن العظيم العظيم.

تفسير الآية 26 من سورة يونس

في شرح معاني الآية السادسة والعشرين من سورة يونس ، تعددت تفسيرات أئمة المسلمين التي استندت إلى الأدلة الشرعية والأحاديث النبوية الشريفة ، كما هو موضح أدناه:

  • أخرج الترمذي الحكيم أبو عبد الله رحمه الله: حدثنا علي بن حجر ، أخبرنا الوليد بن مسلم ، عن زهير ، عن أبي عالية ، عن عن أبيي بن كعب قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزائدين في كتاب الله ، فماذا أفعل؟ قال في قوله للصالحين: نظر إلى وجه الرحمن ، وفي قوله: وأرسلناه إلى مائة ألف فأكثر ، قال: عشرون ألفًا.
  • قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: خير الجنة ، والزيادة ما أعطاهم الله في الدنيا من فضله ، لا يحاسبهم عليها يوم القيامة.
  • وقيل: الزيادة: أن الحسنات تتضاعف بعشر حسنات على أكثر من ذلك. رواية في حديث ابن عباس.
  • وقال يزيد بن شجرة: الزيادة أن السحابة تمر بأهل الجنة ، وتمطرهم من كل نوادر لم يروهم ، فيقول: يا أهل الجنة ، ماذا تريدون أن تمطر عليكم؟ إنهم لا يريدون أي شيء إلا أنها تمطرهم.
  • عن الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أن الإضافة حجرة من لؤلؤة واحدة لها أربعة آلاف باب.
  • قال عبد الرحمن بن ثابت: البشارة هي البشارة ، والزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم. قال الله تعالى: إن الوجوه في ذلك اليوم تشرق ناظرة إلى ربها.
  • قال مجاهد: الحسنات مثل الحسنات ، والزيادة مغفرة من الله ورضاه.
  • وجاء في تفسير الطبري للآية 26 من سورة يونس: (حدثني المثنى قال حدثنا سويد بن نصر قال: حدثنا ابن المبارك عن أبي بكر الهذلي. قال: حدثنا أبو تميمة الحجيمي قال سمعت خطبة أبي موسى الأشعري على منبر البصرة يقول: الله يقوم يوم القيامة ملاك يذهب إلى أهل الجنة. فيقول: يا أهل الجنة ، هل أتم الله ما وعدكم؟ وعدنا! “ثم يقول الملك:” هل أتمك الله؟ ما الذي وعدك به؟ “ثلاث مرات حتى لا يفقدوا شيئًا مما وعدوا به ، فيقولون:” نعم! “فيقول: هناك بقي شيء لك ، فإن الله تعالى يقول: (إن الذين فعلوا الخير خير فأكثر) ، لكن خير الجنة ، والنمو هو النظر إلى وجه الله “.

معنى القذف

نقاط معنى القذف في قوله تعالى بسورة يونس :(لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) إلى القتام والسواد فر عرصات المحشر، حيثُ يعتري وجوه الكفار الفجرة من القترة والغبرة، وكلمة (لا ذلة) تعني الهوان والصغار ، بمعنى عدم الإذلال لهم في الداخل أو الخارج. بل يكون في وجوههم نضارة وسعادة في قلوبهم بحمد الله ورحمته ، كما جاء في قوله تعالى في سورة المن: (نخاف من ربنا يوم جسيم ممطر).

بهذا ، أيها القراء الأعزاء ، وصلنا بكم إلى ختام مقالتنا ، والتي تعرفنا خلالها عليك والمراد من الزيادة في قوله تعالى: لمن عمل الخير خير وزيادة. وهي آية القرآن الكريم رقم 26 في سورة يونس. لمعرفة المزيد من تفسيرات العلماء وأئمة آيات القرآن الكريم تابعونا على موقع مخزن المعلومات.

المراجع 1

زر الذهاب إلى الأعلى