الفرق بين التهاب المريء وارتجاع المرئ

 

الفرق بين التهاب المريء ومرض الجزر المعدي المريئي

قد لا يعرف الكثير من الناس الفرق بين التهاب المريء والارتجاع المعدي المريئي ، وتختلط الأعراض بالنسبة لهم ، حيث يوجد العديد من أوجه الشبه بينهما ، لذلك يعد هذا الموضوع من الموضوعات المهمة جدًا التي يجب أن نشرحها لك عزيزي القارئ في بطريقة علمية ودقيقة.

  • التهاب المريء هو التهاب يؤدي إلى تلف أنسجة المريء ، وهو أنبوب عضلي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة.
  • نجد أن التهاب المريء يصاحبه بعض أعراض صعوبة البلع ، بالإضافة إلى الشعور بألم في منطقة الصدر ، نتيجة التعرض للعدوى ، أو تناول بعض الأدوية.
  • يعالج الطبيب التهاب المريء بالبحث عن الأسباب المؤدية إليه ومعالجتها والتي أدت إلى تلف الأنسجة ، وتركها دون علاج أمر خطير قد يتكاثر لتدمير بطانة المريء تمامًا.
  • أما بالنسبة للارتجاع المعدي المريئي ، أو ما يعرف بـ “الارتجاع المعدي المريئي” ، فهو يمثل اختلالًا في حمض المعدة ، حيث يرتد بشكل متكرر عبر الأنبوب الذي يربط بين الفم والمعدة ، وهو المريء.
  • يعاني عدد كبير من الأشخاص من ارتجاع المريء من حين لآخر. وهو ارتداد طفيف للحمض يتكرر مرتين في الأسبوع على الأقل ، وقد يكون متوسطًا أو شديدًا ويتكرر مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

أعراض التهاب المريء

ظهور أكثر من عرض على المريض يؤكد إصابته بالتهاب المريء. تتلخص هذه الأعراض في الآتي:

  • يجد المريض صعوبة في البلع.
  • يشعر بألم شديد بمجرد ابتلاع الطعام.
  • يعاني من ألم في منطقة الصدر ويزداد الألم عند تناول الطعام.
  • يصاب بحرقة في كثير من الأحيان.
  • يعاني من قلس الحمض.
  • يعطل نمو الأطفال والرضع.
  • يؤدي إلى فشل في عملية النمو عند الأطفال والرضع.
  • البراز أسود ومختلط بالدم.
  • يصاحب المريض شعور بالمرارة في فمه.
  • انخفاض كبير في وزن المريض.

أعراض ارتجاع المريء

نقدم لك عزيزي القارئ أشهر الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالارتجاع المعدي المريئي والتي تشبه إلى حد كبير أعراض التهاب المريء وهي كالآتي:

  • يشعر المريض بوجود كتلة في منطقة الحلق.
  • سيجد صعوبة في بلع الطعام بشكل متكرر.
  • يجد ألمًا في منطقة الصدر.
  • يتكرر ارتجاع الطعام والسوائل الحمضية.
  • تشتد الأعراض في المساء عند بعض الأفراد ، وهي كالتالي:
  • يعاني من التهاب شديد في منطقة الحنجرة.
  • السعال المتكرر المزمن.
  • فقدان القدرة على النوم الجيد.
  • الإصابة بربو جديد أو مضاعف.

أسباب التهاب المريء عند الأطفال

تختلف أسباب التهاب المريء باختلاف الأسباب الناتجة عنه ، وقد يكون ناتجًا عن مجموعة من الأسباب وليس لسبب واحد ، وتتلخص تلك الأسباب في الآتي:

التهاب المريء اللمفاوي

  • يحدث التهاب المريء اللمفاوي نتيجة تكاثر الخلايا الليمفاوية في بطانة الرحم.
  • هذا النوع من العدوى أقل شيوعًا ، حيث لا يعاني منه سوى عدد قليل من المرضى.
  • غالبًا ما يرتبط التهاب المريء الليمفاوي بالتهاب المريء اليوزيني أو ارتجاع المريء.

التهاب المريء اليوزيني

  • يسبب التهاب المريء اليوزيني ارتفاع مستوى خلايا الدم البيضاء في المريء.
  • الحمضات هي خلايا الدم البيضاء المسؤولة تمامًا عن استجابة الجسم لجميع تفاعلات الحساسية.
  • ينتج هذا النوع من الالتهاب عن رد فعل تجاه أحد مسببات الحساسية مثل مسببات الحساسية أو ارتداد الحمض أو قد يكون ناتجًا عن كليهما.

التهاب المريء الجذري

  • تترك العضلة العاصرة للمريء السفلية ، وهي عبارة عن صمام ، المكونات الحمضية للمعدة خارج المريء.
  • محتويات المعدة تعود إلى المريء بسبب عدم إغلاقها بشكل صحيح أو فتحها في الوقت الخطأ.
  • يعاني الأشخاص المصابون بمرض الارتجاع المعدي المريئي من الارتجاع أو ما يُعرف بـ “الارتجاع الحمضي” بشكل مستمر ، ومن أبرز المضاعفات المعاناة من التهاب شديد في أنسجة المريء نتيجة لتلفها.

التهاب المريء بسبب بعض الأدوية

  • يمكن لبعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أن تتلف الأنسجة إذا ظلت عالقة في بطانة المريء لفترة طويلة.
  • تترك بعض الحبوب بقايا داخل المريء ، إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء مع الدواء ، وهناك بعض الأدوية التي تسبب التهاب المريء ، ومنها:
  • بعض المضادات الحيوية التي تحتوي على التتراسيكلين والدوكسيسيكلين بالإضافة إلى أدوية كلوريد البوتاسيوم المستخدمة في علاج نقص البوتاسيوم.
  • وتشمل هذه الأدوية التي تعالج ضعف العظام التي تتكون من البايفوسفونيت ، وأدوية الكينيدين التي تستخدم لعلاج مشاكل القلب.
  • أضف إلى ذلك بعض المسكنات مثل: (الأسبرين والأيبوبروفين والنابروكسين الصوديوم).

مرض الجزر المعدي المريئي في المنزل

من الضروري تنظيم نمط حياتك في البداية كخطوة أولية في رحلة العلاج ، ثم تناول بعض الأدوية الشهيرة في علاج ارتجاع المريء دون الحاجة إلى وصفة طبية ، خاصة إذا كان ارتجاع المريء لديك في مهده ، والتي تتلخص في في التالي:

  • تناول الأدوية التي تؤثر بشكل مباشر على معدل إنتاج الحمض ، وتسمى هذه الأدوية “حاصرات مستقبلات H-2”.
  • ليس مثل حاصرات H-2 التي تعمل مع مضادات الحموضة ، فهي أبطأ بكثير وتشعر بالتحسن لفترة طويلة ، عن طريق تقليل إنتاج الحمض في المعدة.
  • مضادات الحموضة التي تحيد أحماض المعدة فعالة في إعطائك الراحة ، لكنها في الوقت نفسه ليست كافية لعلاج التهاب المريء.
  • تساهم بعض الأدوية التي تقلل من إنتاج الحمض في علاج ارتجاع المريء. تُعرف باسم “مثبطات مضخة البروتون” ، وهي أكثر فعالية من حاصرات مستقبلات H-2.
  • تتيح هذه الأدوية فترة ممكنة لاستعادة الأنسجة التالفة في المريء ، وهي تشمل ما يلي: “لانسوبرازول (بريفاسيد) وأوميبرازول”.

علاج التهاب المريء بالعسل

نتناول أبرز فوائد علاج التهاب المريء بالعسل من خلال الأسطر التالية:

  • يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والتي بدورها تعمل على محاربة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا في الجهاز الهضمي وبالتالي الارتجاع المعدي المريئي.
  • يحد العسل من كمية الالتهاب في منطقة المريء ، ويغطي منطقة المريء ، وبالتالي يقلل من الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي.
  • العسل غذاء غني بمضادات الجراثيم ، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج المادة الكيميائية المعروفة باسم ميثيل جليوكسال.
  • يعمل العسل على تقليل نسب الحموضة وبالتالي علاج التهاب المريء.

زر الذهاب إلى الأعلى