الخليج لحقوق الإنسان تؤكد نوف المعاضيد في ذمة الله

نشر مركز الخليج لحقوق الإنسان مزاعم عن مقتل الناشطة القطرية – نوف المعاضيد ، التي أصبح اسمها محل جدل كبير ليس فقط في بلادها ولكن في العالم العربي كله ، فهي من أكثر حالات مهمة من العنف الأسري ضد المرأة ، والتي أصبحت سلوكًا لا يطاق من ذي قبل ويجب مكافحته.

وأكد مركز حقوق الإنسان من خلال التقرير الذي نشره على موقعه الإلكتروني أن نوف تعرضت للاختطاف منذ أكتوبر الماضي ، بعد عودتها مباشرة من المملكة المتحدة ، حيث أعلنت السلطات القطرية رفع الحماية عن الناشطة الحقوقية ورفع الحارس المرافق لها مما سهل عملية اختطافها منها بأمان على يد أهلها. كانت قد أخفتها عن أعين الجمهور منذ 13 أكتوبر / تشرين الأول ، لتكتشف أنها قُتلت بالفعل ، وتم تشويه آثار الجريمة.

يُشار إلى أن الناشطة الحقوقية نوف المعاضيد من الذين ثاروا على الوضع المنتشر في الخليج وهو العنف الأسري ضد المرأة ، ورغم كونها ابنة عائلة ثرية داخل الدولة إلا أنها لم تستطع فعل ذلك. الحصول على حريتها الكاملة أو نصيبها من المعاملة الجيدة ، مما جعلها تنشر ما التزمت به أسرتها. الأمر الذي عرّضها لـ 3 محاولات اغتيال فاشلة ، لجأت بعدها إلى الحكومة القطرية والأمير تميم مباشرة لتزويدها بالحماية الكاملة من عائلتها.

استطاعت حكومة قطر نقل نوف إلى المملكة المتحدة لطلب اللجوء السياسي والعيش هناك بأمان بعيدًا عن عائلتها ، لكنها سرعان ما عادت إلى قطر لأنها لم تكن على دراية بالمجتمع البريطاني هناك ، مما عرض حياتها لخطر أكبر. خاصة بعد أن تخلت الحكومة القطرية عن حمايتها حتى أعلن وفاتها مساء أمس.

لمزيد من الأخبار ، تابع الحياه ويكي أخبار جوجل

زر الذهاب إلى الأعلى