الاتحاد الرياضي السعودي في مأزق شديد واتهام صريح بالغسيل الرياضي
وتعرض الاتحاد الرياضي السعودي في الساعات الماضية لاتهامات متتالية بغسيل الرياضة. وأدلت العديد من المنظمات الحقوقية والمؤسسات الرياضية الدولية ببيانات ، وأعلنت أن المملكة تستخدم أموالها وثروتها النفطية من أجل الاستحواذ على الأحداث الرياضية الدولية الكبرى.
وبحسب ما أوردته وكالات الأنباء العالمية ، فإن الهجوم على المؤسسات الرياضية السعودية جاء بعد إقامة سباق الفورمولا 1 الذي أقيم لأول مرة على التراب السعودي ، وحصلت المملكة على حق استضافة هذا السباق لمدة 10 مرات متتالية. سنوات.
اعترض الكثيرون على نظام احتكار كرة القدم الذي اتبعته المملكة مؤخرًا ، تحت إدارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، ويرون أن المملكة تدير جميع الأنشطة الرياضية في نظام ملكي استبدادي صريح ، وتعتمد على أموالها وثروتها ، وليس على المواهب والنماذج الرياضية المميزة.
كانت هناك أنباء عن سيطرة صندوق الاستثمارات العامة السعودي على كل ما يتعلق بنادي نيوكاسل يونايتد العالمي ، مقابل دفع 409 ملايين دولار للنادي ، وبالتالي كان هناك تدخل مباشر في نظام الدوري الإنجليزي الممتاز أيضًا.
كما أنفقت المملكة مؤخرًا ما يقرب من ملياري دولار ، كاستثمار رياضي في مختلف الرياضات الاحترافية الدولية ، من كرة القدم إلى الملاكمة وحتى الشطرنج.
واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الحكومة السعودية تقوم بكل هذه الاستثمارات الرياضية من أجل تشتيت انتباه الرأي العام العالمي ، حتى لا تنظر إلى الظلم والاستبداد الذي يتعرض له الشعب السعودي.
وفي سياق آخر ، رفضت السعودية حكومة وشعبا هذه الاتهامات بشكل واضح ، وأوضحت الجهات المعنية أن جهود ومساعي المملكة في الجانب الرياضي تأتي في إطار تشجيع الاستثمار الأجنبي في البلاد وتطوير السياحة مما يساعد زيادة الدخل القومي السعودي.