اعمال العمرة المفردة عند السنة
يتساءل الكثير عن – أداء العمرة الواحدة إلى السنة النبوية حيث أن العمرة أمر بالغ الأهمية لجميع المسلمين ، فهي تغفر الذنوب ، وتقرب الطريق إلى الجنة ورضا الله تعالى ، وللعمرة الكثير من الصيادين والأحكام والأدعية التي سنشرحها لكم من خلال المقال التالي لذا تابعونا.
– أداء العمرة الواحدة إلى السنة النبوية
في هذه الفقرة سوف نشرح أهم أعمال الحج المنفرد.
- يجب على الحاج أن يغتسل ، سواء كان رجلاً أو امرأة ، وعلى المرأة أن تطهر نفسها ، فلا يجوز لها الطواف ببيت الله تعالى في الحيض أو النفاس.
- يجب على الرجل التطيب بغيره ، فإن لم يستطع أن يغتسل من الميقات فلا حرج فيه.
- بعد ذلك يخلع الرجل كل مخيطه ، ويرتدي لباس الإحرام ، والعباءة أو الرداء ، ويجب أن تكون بيضاء ونظيفة.
- وأما المرأة فيحرم عليها في ثيابها العادية ولا تزين.
- ثم يجب الدخول في المناسك ، فيقول الحاج على لسانه: صلِّ لك على العمرة ، فيقول: اللهم لعمرتك.
- وفي حالة خوف المحرم من عدم قدرته على أداء شعائره ، سواء بسبب مرضه أو خوفه من العدو ، فيقول: “إذا كنت مسجونا ، فإن مكاني هو المكان الذي سجنتني فيه”.
- ونقتبس الرواية التالية عن عائشة رضي الله عنها:
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل النبي صلى الله عليه وسلم دبع بنت الزبير ، فقالت: يا رسول الله ، أتريد أن أفعل؟ أداء فريضة الحج وأنا أشكو؟ ” قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الحج”.
- ثم يجب على الحاج أن يستجيب لوفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويقول لك اللهم لك ، اللهم لك.
- ونشير إلى ذلك في رواية عبد الله بن عمر قال:
- لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- إذا وصل الحاج إلى المسجد الحرام فعليه أن يرفع قدمه اليمنى ، وذلك عند دخوله ، وعليه أن يقول:
- اللهم إفتح لي أبواب رحمتك وإن خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: اللهم احفظني من الشيطان الرجيم.
- ونشير إلى هذا من رواية أبي هريرة حين قال:
- إذا دخل أحد منكم المسجد ، فليسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويقول: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإن خرج فليسلم على الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، وقل: اللهم احفظني من الشيطان الرجيم.
- عند وصوله إلى بيت الله الحرام ، عليه أن يقطع التلبية ، ثم يتوجه إلى الحجر الأسود ويواجهه ، ثم يلمسه بيده اليمنى ويقول عند استلامه: بسم الله ، والله أكبر. “
- وعندما يصعب عليه التقبيل ، يلمسها بيده أو بعصا ويقول “الله أكبر”.
شروط الطواف في العمرة
هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن يتبعها الطواف لصحة الطواف ، منها:
- أن يكون الطائف في حالة طهارة سواء من حدث صغير أو حدث كبير.
- وذلك لأن الطواف خاضع لجميع أحكام الصلاة ، والكلام صريح.
- يجب على الحاج أن يضع الكعبة عن يده اليسرى ، ثم يطوف سبع أشواط متتالية.
- ثم يكون الطائف ملاصقاً للركن اليمني ويلامسه بيده اليمنى ويقول بسم الله الله أكبر.
- ولكن لا يلزمه أن يتقبلها ، إذ كان من الصعب عليه لمسها ، كما أنه يجثو على ركبتيه وعليه أن يشير إليها ولا يكبر لأنه لم يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم. ، أنه فعل أيًا من هذه الأشياء.
- أما الحجر الأسود: عند وقوفه إلى جانب الله ، فعليه أن يلمسه ويقبله ، أو يشير إليه ويكبر ، ويستحب له أن يسير بسرعة على مقربة من الآخر بثلاث ضربات.
- يستحب أن يستلقي الرجل في الطواف القادم ، وهذا ما حاولت أن أضع وسط عباءته تحت كتفه اليمنى ، وأضع طرفيها على كتفه اليسرى.
- ويفضل الإكثار من الدعاء والذكر في جميع المراحل.
صلاة الطواف
وهل هناك صلاة معينة للطواف؟ هذا ما سنشرح لك في هذه الفقرة.
- وليس للقبة أي دعاء محدد ولا أذكار ، ولكن يجب على الحاج أن يدعو الله ويذكره بأفضل الأدعية أو الدعاء.
- وينبغي أن يقول بين الركنين: “ربنا أعطنا خيرًا في الدنيا وخيرًا في الآخرة ، وخلصنا من عذاب النار”. وقد ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- وتختتم الجولة بتلقي الحجر الأسود وتقبيله ، أو بالإشارة والتكبير.
- ثم بعد الانتهاء من الطواف يلبس رداءه ويضعه على كتفه ويلزمه أن يضع طرفيه على صدره.
- ثم يجب على الحاج أن يقوم ويصلي خلف المقام ركعتين ، وهذا إن أمكن.
- وإن عجز في مكة ، يصليها في أي ركن من أركان المسجد ، ويقرأ سورة الفاتحة والكافرون في الركعة الأولى.
- ثم قرأ في الركعة الثانية سورة الإخلاص.
- وإن قرأه مع غيره فلا مانع منه ، وبعد أن أنهى الركعتين ذهب بنية الحجر الأسود ، وهذا إن أمكن.
اخرج من الصفا
ماذا يفعل الحاج عند مغادرة الصفا؟ هذا ما سنشرح لك في هذه الفقرة
- إذا خرج المسلم إلى الصفا فعليه أن يقف هناك ويقرأ كلام الله تعالى: (إن الصفا والمروة من المناسك).
- عليه أن يتوجه إلى القبلة وأن يشكر الله كثيراً ويعظم الله.
- وعليه أن يقول لا إله إلا الله ، ليس له وحده شريك ، ملكه ، حمده ، يعطي الحياة والموت ، وله سلطان على كل شيء. لا إله إلا الله وحده الذي أوفى بوعده وساعد عبده وهزم الأطراف وحده
- ثم يذهب إلى مروة ويفعل ما فعله في الصفا
- ونستشهد بذلك في حديث جابر رضي الله عنه في وصف حج النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثم خرج من الباب إلى آس-. صفا ، فلما اقترب من الصفا قرأ: الصفا والمروة شيئين.
- أبدأ بما بدأ الله به. فابتدأ بالصفا وصلى عليه ، حتى رأى البيت ، ثم وجه القبلة ، ثم اتحده الله وعظمه ، فقال: لا إله إلا الله الذي لا شريك له ، له السيادة ، وله الحمد ، وهو قادر على كل شيء ، لا إله إلا الله وحده ، وحسابه. وانتصر على الأطراف وحده ، ثم صلى بين ذلك ، قال نفس الشيء ثلاث مرات ، ثم نزل إلى المروة حتى نصبت قدميه في بطن الوادي ، وتدافع حتى صعدوا ، مشى حتى هو. جاء إلى المروة وفعل في المروة كما فعلوا).
- ثم يذهب الحاج إلى المروة ويمشي حتى يبلغ العلم الأول ، ثم يسرع حتى يصل إلى العلم الثاني.
- أما المرأة فلا يلزمه الإسراع لأنها عورة.
- ثم عليه النزول والسير في مكان المشي والإسراع في مكان التسارع ، وذلك حتى يصل إلى الصفا ، وعليه أن يفعل ذلك سبع مرات ذهابًا وإيابًا.
- يستحب الإكثار من الدعاء والأذكار ، ويجب أن يكون طاهرا.
ماذا يفعل الحاج بعد أداء فريضة الحج في الصفا والمروة؟
- عند الانتهاء من المهمة ، يجب على المسافر أن يحلق رأسه أو يقصرها.
- لكن الحلاقة أفضل ، وإن كان ذاهبًا إلى مكة قريبًا فعليه تقصيرها.
- حيث الأفضل أن يحلق رأسه في الحج.
- للمرأة أن تجمع شعرها وتقطع شبرًا واحدًا أو أقل.