أفضل الأماكن السياحية فى الإسكندرية

جزيرة نيلسون من أفضل الأماكن السياحية في الإسكندرية ، فلا توجد رحلات أو أماكن رائعة وممتعة في حضن الطبيعة أجمل من هذا المكان ، وعندما تزوره ستتخيل أنك في قطعة في القلب أوروبا ، حيث يجمع هذا المكان بين متعة الطبيعة والرفاهية ، بالإضافة إلى عدد كبير من التحف التي تحكي التاريخ وتشهد على الحضارة القديمة لهذه المدينة والدولة التي تنتمي إليها.

في هذا التقرير سنتحدث عن الكثير من المعلومات عن جزيرة نيلسون بمحافظة الإسكندرية المصرية والتي تجمع بين السياحة الترفيهية والسياحة الأثرية في نفس الوقت ، وسنستعرض أجمل الأنشطة التي يمكن القيام بها من أجل قضاء وقت ممتع على الجزيرة.

جزيرة نيلسون بالإسكندرية

تقع جزيرة نيلسون في قلب جمهورية مصر العربية على بعد حوالي 18 كيلومترًا من وسط الإسكندرية ، وهي من أجمل وأروع وأشهر جزر الإسكندرية ، حيث يعرفها الصيادون على نطاق واسع ويقضون أوقاتًا رائعة هناك ويعرفها مثقفو سكان الإسكندرية عن ظهر قلب ، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 200 متر مربع ، وتشتهر بميناء الصيادين.

للوصول إلى جزيرة نيلسون

يزورها عدد كبير من السائحين جزيرة نيلسون ، حيث تعتبر معقلًا لهواة الصيد ، وملاذًا جميلًا لمن يريد الابتعاد عن ضوضاء وحشود المدن ، وبشكل عام يمكنك الوصول إليها في قسمين الطرق ، إما عن طريق باخرة من ميناء أبو قير أو عن طريق ركوب القطار من محطة أبو قير ثم الحصول على توك توك أو عربة تصل إلى المعبد ، ثم تحصل على قارب يوصلك مباشرة بجزيرة نيلسون ، حيث تأخذك هذه الرحلة حوالي ساعة إلى ثلث.

تاريخ جزيرة نيلسون وسبب تسميتها

تُعرف جزيرة نيلسون الباسكية باسم جزيرة جريشا ، كما أطلق عليها السكان المحليون ، لأنها عرفت تاريخًا رائعًا جعلها مكانًا أثريًا وتراثًا مثيرًا للإعجاب. فرنسا الأميرال برويس عام 1798 م ، مما جعل المؤرخين ينسبون هذه الجزيرة إلى اسمه ، وكان لها العديد من الأسماء في العصور البعيدة مثل دسوقي من قبل الصيادين وأجريت في العصور الوسطى.

محتويات جزيرة نيلسون

تحتوي جزيرة نيلسون على الكثير من المحتويات والتحف التي تعود إلى العصر الفرعوني ، بالإضافة إلى قطع أخرى تعود إلى العصر البطلمي وتحتوي على العديد من المقابر ذات النقوش والعلامات ، والتي تعود إلى فترة الاحتلال البريطاني ، وسورًا قديمًا. تم العثور على قلعة تعود إلى العصر الهلنستي في هذه الجزيرة. أي إلى القرن الرابع قبل الميلاد ، كما تم العثور فيها على بقايا قلعة قديمة وخزان مياه رائع وكبير للغاية ، يعود تاريخها إلى القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد ، مما جعل هذه الجزيرة موقعًا استراتيجيًا لا مثيل له ، حيث تمتلئ بعدد كبير من الآثار التي يُخشى أن تفقدها وتختفي ، وقد تم نقلها إلى متحف الإسكندرية ، ويقدر عددها بنحو 183 قطعة نادرة.

زر الذهاب إلى الأعلى