أساليب الإشراف التربوي

يعتبر التعليم الركيزة الأساسية في إقامة نهضة حضارية داخل الدولة ، حيث تولي الدول حالياً اهتماماً بجودة التعليم وتحرص على توفيره لجميع أبناء الوطن ، فهو حق للمواطن في بلده. وضع خطط التنمية في جميع القطاعات وخاصة قطاع التعليم ، بدءاً بتأهيل المعلمين وإعداد كوادر قوية قادرة على تقديم المادة العلمية للطلاب بشكل مبسط. طرق الإشراف التعليمية من خلال موقع الحياه ويكي وذلك من خلال الأسطر التالية.

طرق الإشراف التربوي

إن البحث العلمي والتكنولوجي في حالة تطور مستمر ، وبناء عليه تضع المجتمعات خططا لتنمية مهارات المعلمين وتحرص على متابعة تقدم الدورات التدريبية من خلال مشرفين ومدربين من ذوي الكفاءات والكوادر التربوية المتميزة.

  • يقوم الإشراف التربوي على منهج علمي مدروس جيداً يساعد في تأهيل المعلم وتزويده بالمهارات التعليمية والتكنولوجية حتى ينجح في إيصال المعلومات للطالب.
  • هناك عدة أسس يقوم عليها الإشراف التربوي وهي كالتالي.
  • دورات تدريبيةيخضع المعلمون لدورات تدريبية يقدم خلالها المشرف التربوي الأفكار التربوية الحديثة وتتم عملية الحوار بين جميع الأطراف.
  • محاكاة تعليميةطريقة محاكاة التعليم هي أن يقوم المعلم بشرح الخطة التعليمية لبعض زملائه المعلمين ، ثم يقوم المشرف بالتعليق على عرض الفكرة وسردها ، وبالتالي يدرك المعلم نقاط القوة والضعف في مهاراته الخاصة.
  • ندواتتقام الندوات والمعارض التربوية حيث يتم مناقشة عملية التطوير وتقديم الكتب والوسائل التعليمية وفتح المناقشات حتى يتمكن المعلمون من اكتساب الخبرات من الكوادر الأخرى.
  • أللتطبيق العمليعندما يقدم المشرف التربوي خطة إستراتيجية تعليمية يتم تطبيقها من خلال مشاركة أحد المعلمين مع المشرف لعرض الفكرة ، وفي ضوء ذلك يتم طرح أسئلة وأفكار مختلفة ، مما يسهل على الجميع فهمها. ذكر الخطط وتطبيقها في المجال العملي.
  • المتابعة والزياراتتتمثل طريقة المتابعة والزيارات في توجيه المشرف للمعلمين لمتابعة مسار العملية التعليمية ومدى قدرة المعلم على تقديم الدورات للطلاب ، وهذه الطريقة فعالة في ترسيخ المشرف التربوي. العلاقة مع المعلم وتوجيه التعليمات الصحيحة لتنمية قدراته التدريسية والشرحية.
  • بحث ميدانيتساعد طريقة البحث الميداني المعلم في تحديد مشكلة حقيقية وعرض الجانب الإيجابي والسلبي وطريقة حل المشكلة. يقدم المعلمون حلولًا أخرى حتى يتم الوصول إلى الطريقة الأكثر فاعلية لتجنب هذه الأزمة.
  • التواصل التربوي الإلكترونيمن أساليب الإشراف التربوي تواصل المشرف مع المعلمين عبر المنصات الإلكترونية ، وهي طريقة حديثة تساعد على توجيه مهام المعلم التعليمية وإرشاداته بشكل سريع وبأقل جهد.

أهداف الإشراف التربوي

يعرف الإشراف التربوي بأنه عدد من الأساليب التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية من خلال تحديد المشكلات وحلها ، ويمكن تطبيق هذه الأساليب بشكل فردي أو جماعي ، ويجب على المشرف التربوي تقييم أداء المتدربين.

  • يساعد الإشراف التربوي المشرفين على دعم الأفكار والآراء المختلفة للمعلمين وتطبيقها ضمن خطة التطوير.
  • إن تفاعل المعلمين مع بعضهم البعض ومع المشرف يمنح كل شخص مهارات جديدة ويوسع عقول المعلمين.
  • يقوم المشرف التربوي بإعداد تقارير عن كل متدرب ، من أهم الميزات والعيوب التي يجب تطويرها في مهاراته ، وهذا يساعد الإدارة في تحديد الكوادر والمجموعات المتميزة التي تحتاج إلى دورات تدريبية.
  • يعالج المشرف التربوي النواقص التي يعاني منها المعلمون في مهارات التدريس من خلال تحديد الأساليب الحديثة وتطبيقها في المجال الحقيقي بينهم.
  • يتعرف المعلم على الأساليب التعليمية المتعلقة بالمنصات الإلكترونية ويبدأ في التعرف على طرق الشرح والتواصل من خلالها ، من أجل النجاح في تقديم المواد العلمية للطلاب بنجاح.

أنواع الإشراف التربوي الإلكتروني

في الآونة الأخيرة ، كان هناك إشراف تربوي يتم عبر المنصات الإلكترونية ، ويتخذ أشكالاً وأشكالاً عديدة.

  • ساهم التطور التكنولوجي في تغيير القطاع التربوي ، حيث أصبح من الممكن للمعلم أن يتلقى مادة علمية تطورية دون وجود مشرف تربوي.
  • الإشراف التربوي الرقمييتمثل الإشراف التربوي الرقمي في تواصل المشرف التربوي مع المتدربين من خلال شبكات الكمبيوتر والاتصالات الرقمية.
  • الإشراف التربوي المحاسبي الآلي: يمكن للمدرس الحصول على تدريب تربوي من خلال أقراص مدمجة تحتوي على المادة العلمية حيث يتم عرضها وتنفيذها على أرض الواقع دون أي تواصل مع المشرف.
  • الإشراف التربوي عبر المنصاتمن خلال المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي يلتقي المشرف التربوي مع المتدربين ويتم تعريفهم بالبرنامج التعليمي ويتم التفاعل بين جميع الأطراف لتقديم الآراء والأفكار ، وقد نجحت هذه الطريقة في تطوير البيئة التعليمية لصالح المعلم وطالب.

أهداف الإشراف التربوي الإلكتروني

هناك بعض المزايا التي يتضمنها الإشراف التربوي الإلكتروني والتي تعود بالنفع على المعلم ، وهي كالتالي.

  • متابعة المشرف التربوي لمنهج المعلم في شرح المادة العلمية للطلاب من خلال المتابعة الإلكترونية.
  • تساعد هذه الطريقة في سرعة الاتصال بين المشرف والمعلم والإدارة التربوية للحصول على اتجاهات جديدة.
  • يقوم المعلم بمعالجة البيانات التعليمية مع المشرف التربوي عبر منصات إلكترونية ، وهذا يوفر الجهد والوقت لكلا الطرفين.
  • وينتج عن ذلك نجاح المشرف التربوي في التواصل مع المعلم ، وبالتالي تنمية مهارات المعلمين واكتساب خبرات جديدة في إطار عملية التطوير ، وهذا ينعكس إيجاباً على الطالب.

مساوئ الإشراف التربوي الإلكتروني

تسعى الدول إلى الاهتمام بالتعليم وتوفير مادة علمية قوية لتنمية القدرات العقلية للطلاب. وفقًا لذلك ، يجب الاهتمام بالمعلم وتزويده بالمهارات التكنولوجية الحديثة. وعليه يتم شرح المقررات بطريقة سهلة ، وينجح المعلم في أداء دوره ، ويصبح الطالب أكثر تعليماً ووعياً.

  • يرتبط تطوير جودة التعليم بشكل أساسي بتنمية مهارات المعلم ، وبناءً عليه تضع الإدارات التعليمية خططًا منهجية لتحسين أساليب التدريس.
  • هناك عدة أشكال للإشراف التربوي ، حيث اعتاد المعلم في السابق على تلقي دورات تأهيل تربوي تتماشى مع تطور الدورات والمناهج ، ولكن يوجد الآن إشراف إلكتروني.
  • لكل نظام مزايا وعيوب ، وذكر بعض المتدربين أن الإشراف التربوي الإلكتروني له بعض السلبيات التي تؤثر على استقبال المعلم للمادة العلمية.
  • يؤثر غياب المشرف التربوي في العملية التدريبية سلباً على المتدرب ، حيث توجد بعض العناصر الغامضة ، وبالتالي فإن دور المشرف في شرح الأفكار ضروري.
  • أثناء الإشراف التربوي الإلكتروني يختفي عنصر التفاعل بين الأعضاء وكذلك مع المشرف.
  • من ناحية أخرى ، هناك بعض المعلمين الذين لا يعرفون كيفية استخدام الأقراص المدمجة والمنصات الإلكترونية ، وبالتالي يصعب عليهم الوصول إلى المواد التدريبية في الإشراف التربوي.
  • الأفضل للوزارات أن تقدم دورات تدريبية بالطريقة التقليدية وهي التواجد مع المشرف التربوي للتفاعل وعرض الأفكار وأيضاً عرضها على المنصات الإلكترونية ويختار المعلم الطريقة التي تناسبه.

زر الذهاب إلى الأعلى